يمام
03-05-2020, 04:45 AM
الْسَّلَام عَلَيْكُم وَرَحِمَه الْلَّه وَبَرَكَاتُه
لِلْقُلُوْب قَوَاعِد خَاصَّة
لِكُل شَيْء فِي هَذِه الْحَيَاة قَوَاعِد وَأَسَّس
فَالْقَاعِدَة أَشْبَه بِالْقَانُوْن
فَمِثْلَمَا لِلْحَيَاة ضَوَابِطِهَا أَيْضا لها أَسَالِيبَنا
وَسُلُوْكِنَّا وَمَشَاعِرِنَا قَوَاعِد
مِنَّا مَن يُحِبُّهَا وَيَفْضُلُهَا وَمِنَّا
مَن يَمْتَنِع عَن الْأَخْذ وَالْرَّد بِهَا
/
الْفَتْحَة ..~*
نَحْن دَائِمَا نَفْتَح قُلُوْبَنَا لِمَن نُعِزُّهُم
وَلَهُم مَكَانَة غَالِيَة فِي قُلُوْبِنَا
كُنَّا نَطْمَع بِأَن نُعْطِيَهُم الْجَمِيْل
عَلَى قُلَوَبِنَا حَتَّى تَنْبَسِط وَتُقِر عَيَّنَهُم
لَّانُرِيْد سِوَى الْفَرَح وَالابْتِسَامَة تُلَازِمُهُم وَإِلَى الْأَبَد
/
الضَّمَّة .
نَعِيْش حَيَاتُنَا حَتَّى نْضَم أَرْوَع الْذِّكْرَيَات
الَّتِي عِشْنَاهَا مَع أُخُوَّتِنَا
وَأَصْدِقائَنا نْضَم بِهَا حَنّان أَلْأَم و عَطَف الّاب
نْضَم تِلْك الْأَمَانِي الْرَّائِعَة وَنَضُم سُكَّر
أَحْلَامُنَا الْمَجْنُوْنَة الْصَّغِيْرَة ..
الْكَسْرَة ..~*
تِتْحْدَانَا الْحَيَاة بِمَرَارَتِهَا لنَنْكْسر
نَقِف مِن جَدِيْد نَنْظُر لَشُرُوْق الْشَّمْس
نَرَاه وَنتَمَعَن بِمَنْظَرِه الْسَّاحِر
نَرَاه بِبُزُوغَة الْقَوِي يُوَاعِدُنَا وَيَهْمِس لَنَا لِيَقُوْل
سَأَعُوْد فَلَن يَكْسِرُنِي ذَاك الْظَّلام
لاتَكَسَّرْنا أَصْعَب الْأَشْيَاء مُهِمَّا كَانَت قُوَّتِهَا
الْشِّدَّة
نَلَتَفت إِلَى الْيَمِيْن لِنَجْد مِن يُسْنِدُنَا
لَيَشَدْنا بِأَلْطَف كَلِمَات الْمُؤازْرِه
وَنَلْتَفت مِن يَسَارِنَا لِنَجْد مِن يَمُد
لَنَا يَدَه بِعَوْن وَإِخْلَاص
مَشَاعِر دَافِئَة وَصَادِقَة تَوَشَّحَت
وَتَعَطَّرَت بِالْوَفَاء
يَفُوْقُهَا شُعُور أَصْدَق هُو أَن نَنْظُر
إِلَى الْأَعْلَى لِنَمُد كَفِّيْنَا إِلَى الْلَّه بِالْدُّعَاء
الْسُّكُوْن
يَسْكُنُوْن فِي أَعْيُنِنَا
وَيَسْكُنُوْن فِي قُلُوْبِنَا
وَيَسْكُنُوْن فِي رُوْحَنِا
وَمَن يَسْكُن الْقَلْب صَعْب أَن يَخْرُج مِنْه
لَا نَرَاه إِلَّا فِي عُيُوْن قَلْبُنَا
وَلَا تَتَغَنَّى رُوْحَنَا إِلَا بِأَسْمَائِهِم الْوَفِيَّة
لِلْقُلُوْب قَوَاعِد خَاصَّة
لِكُل شَيْء فِي هَذِه الْحَيَاة قَوَاعِد وَأَسَّس
فَالْقَاعِدَة أَشْبَه بِالْقَانُوْن
فَمِثْلَمَا لِلْحَيَاة ضَوَابِطِهَا أَيْضا لها أَسَالِيبَنا
وَسُلُوْكِنَّا وَمَشَاعِرِنَا قَوَاعِد
مِنَّا مَن يُحِبُّهَا وَيَفْضُلُهَا وَمِنَّا
مَن يَمْتَنِع عَن الْأَخْذ وَالْرَّد بِهَا
/
الْفَتْحَة ..~*
نَحْن دَائِمَا نَفْتَح قُلُوْبَنَا لِمَن نُعِزُّهُم
وَلَهُم مَكَانَة غَالِيَة فِي قُلُوْبِنَا
كُنَّا نَطْمَع بِأَن نُعْطِيَهُم الْجَمِيْل
عَلَى قُلَوَبِنَا حَتَّى تَنْبَسِط وَتُقِر عَيَّنَهُم
لَّانُرِيْد سِوَى الْفَرَح وَالابْتِسَامَة تُلَازِمُهُم وَإِلَى الْأَبَد
/
الضَّمَّة .
نَعِيْش حَيَاتُنَا حَتَّى نْضَم أَرْوَع الْذِّكْرَيَات
الَّتِي عِشْنَاهَا مَع أُخُوَّتِنَا
وَأَصْدِقائَنا نْضَم بِهَا حَنّان أَلْأَم و عَطَف الّاب
نْضَم تِلْك الْأَمَانِي الْرَّائِعَة وَنَضُم سُكَّر
أَحْلَامُنَا الْمَجْنُوْنَة الْصَّغِيْرَة ..
الْكَسْرَة ..~*
تِتْحْدَانَا الْحَيَاة بِمَرَارَتِهَا لنَنْكْسر
نَقِف مِن جَدِيْد نَنْظُر لَشُرُوْق الْشَّمْس
نَرَاه وَنتَمَعَن بِمَنْظَرِه الْسَّاحِر
نَرَاه بِبُزُوغَة الْقَوِي يُوَاعِدُنَا وَيَهْمِس لَنَا لِيَقُوْل
سَأَعُوْد فَلَن يَكْسِرُنِي ذَاك الْظَّلام
لاتَكَسَّرْنا أَصْعَب الْأَشْيَاء مُهِمَّا كَانَت قُوَّتِهَا
الْشِّدَّة
نَلَتَفت إِلَى الْيَمِيْن لِنَجْد مِن يُسْنِدُنَا
لَيَشَدْنا بِأَلْطَف كَلِمَات الْمُؤازْرِه
وَنَلْتَفت مِن يَسَارِنَا لِنَجْد مِن يَمُد
لَنَا يَدَه بِعَوْن وَإِخْلَاص
مَشَاعِر دَافِئَة وَصَادِقَة تَوَشَّحَت
وَتَعَطَّرَت بِالْوَفَاء
يَفُوْقُهَا شُعُور أَصْدَق هُو أَن نَنْظُر
إِلَى الْأَعْلَى لِنَمُد كَفِّيْنَا إِلَى الْلَّه بِالْدُّعَاء
الْسُّكُوْن
يَسْكُنُوْن فِي أَعْيُنِنَا
وَيَسْكُنُوْن فِي قُلُوْبِنَا
وَيَسْكُنُوْن فِي رُوْحَنِا
وَمَن يَسْكُن الْقَلْب صَعْب أَن يَخْرُج مِنْه
لَا نَرَاه إِلَّا فِي عُيُوْن قَلْبُنَا
وَلَا تَتَغَنَّى رُوْحَنَا إِلَا بِأَسْمَائِهِم الْوَفِيَّة