صدى الحرمان
03-06-2020, 07:39 AM
ولـ رُبما ضاعتْ خـُطى الأيام ..
واندلعَتْ مَعاركُ في فؤادي ..
وما استقامَ ليَ الهوى ..
والحبّ عندي ما استقامْ ..
وأنتِ يا " ريتا " ..
لو لا رذاذ ُ الضوءِ ما بينَ أروقةِ الرخام ..
لـَ ما تـَجَلـّتْ أساريرُ الظلام ..!
ريتا تـُعِدّ الليلَ بـ كوبِ شايْ ..
وتسأل :
ما حاجة ُ التكوين لـ المرأة ..؟
وأقول يا ريتا ؛ على مهل ٍ أجيبيني :
ما حاجة ُ المرآةِ لـ المرآة ..؟
وَ هُما كـ ذلك ..
رجلٌ وأنثى ..
والحبّ بينهما ..
كـ الموتِ وعدُ لا يُرَدّ ولا يزول ..!
ريتا تراوغ ُ حاجبَيْها ..
يا ريتا :
لو لا مساءٌ غامض ٌ ..
يحتلّ جزءً من مساحةِ شعركـِ الجذابْ ..
لـ احترقتْ بـ لا نار ٍ طقوسُ الأرض ..
وانبثقتْ من العدم ِ الفصول ..!
وحينُ أسأل :
ونهرُ العاج ِ يا ريتا ..
أمِـنْ زلـَل ٍ تجلّتْ فيهِ قبضة ُ موجتين ..؟
فـ لا تردّ ولا تُجيبُ ولا تقول ..!
صباحُ الخير يا ريتا :
على نَمَش ٍ ..
كـ حبةِ سُمْسُم ٍ نـُقِشـَتْ على الوجنتين ..
يا ريتا صباحُ الخير ..
فـ تـُخرجُ من غـُروبِ غروبها ..
قِطـَعاً من الأبَنوس ِ ..
وتخمش ُ الأفق المرصّعَ بـ النجوم ..
ثمّ تذهبُ خلفَ سُترتِها وتضحك ..
كـ أني لمْ أكـُنْ أبداً ..
وكـ أننا :
كـ تحيةِ الغرباءِ في الميناءْ ..
وقعتْ كـ زرّ الثوبِ فوق َ الرمل ِ ..
لمْ يـُسْمِعْ صدى .!
وكمْ سنة ..
كانتْ تـُرتبُنا يدُ الفوضى ..
ولا تـَثِبُ الأيائلُ من يديكـِ فوقَ صدري ..
ولا تثبُ الوعولْ ..!
ريتا تُرفرفُ حولَ " ريتا " وحدها ..
لو تعبرينَ النهرَ يا ريتا ..
- وأينَ النهرُ قالتْ -
قلتُ فيكـِ ..
وفيّ نهرٌ واحدٌ ..
وأنا أسيلُ دماً ..
وذاكرة ً أسيلْ ..!
كبـُرتْ حكايتنا مع الأزمان ..
كـ مَدّ بحر ٍ لمْ تُقاومْهُ السهولْ ..
وأنا على الأوراق ِ يا ريتا ..
أداعبُ وحدتي ..
عبثاً تُحاولُني الحلول ..!
ماجد عبد الرحمن
واندلعَتْ مَعاركُ في فؤادي ..
وما استقامَ ليَ الهوى ..
والحبّ عندي ما استقامْ ..
وأنتِ يا " ريتا " ..
لو لا رذاذ ُ الضوءِ ما بينَ أروقةِ الرخام ..
لـَ ما تـَجَلـّتْ أساريرُ الظلام ..!
ريتا تـُعِدّ الليلَ بـ كوبِ شايْ ..
وتسأل :
ما حاجة ُ التكوين لـ المرأة ..؟
وأقول يا ريتا ؛ على مهل ٍ أجيبيني :
ما حاجة ُ المرآةِ لـ المرآة ..؟
وَ هُما كـ ذلك ..
رجلٌ وأنثى ..
والحبّ بينهما ..
كـ الموتِ وعدُ لا يُرَدّ ولا يزول ..!
ريتا تراوغ ُ حاجبَيْها ..
يا ريتا :
لو لا مساءٌ غامض ٌ ..
يحتلّ جزءً من مساحةِ شعركـِ الجذابْ ..
لـ احترقتْ بـ لا نار ٍ طقوسُ الأرض ..
وانبثقتْ من العدم ِ الفصول ..!
وحينُ أسأل :
ونهرُ العاج ِ يا ريتا ..
أمِـنْ زلـَل ٍ تجلّتْ فيهِ قبضة ُ موجتين ..؟
فـ لا تردّ ولا تُجيبُ ولا تقول ..!
صباحُ الخير يا ريتا :
على نَمَش ٍ ..
كـ حبةِ سُمْسُم ٍ نـُقِشـَتْ على الوجنتين ..
يا ريتا صباحُ الخير ..
فـ تـُخرجُ من غـُروبِ غروبها ..
قِطـَعاً من الأبَنوس ِ ..
وتخمش ُ الأفق المرصّعَ بـ النجوم ..
ثمّ تذهبُ خلفَ سُترتِها وتضحك ..
كـ أني لمْ أكـُنْ أبداً ..
وكـ أننا :
كـ تحيةِ الغرباءِ في الميناءْ ..
وقعتْ كـ زرّ الثوبِ فوق َ الرمل ِ ..
لمْ يـُسْمِعْ صدى .!
وكمْ سنة ..
كانتْ تـُرتبُنا يدُ الفوضى ..
ولا تـَثِبُ الأيائلُ من يديكـِ فوقَ صدري ..
ولا تثبُ الوعولْ ..!
ريتا تُرفرفُ حولَ " ريتا " وحدها ..
لو تعبرينَ النهرَ يا ريتا ..
- وأينَ النهرُ قالتْ -
قلتُ فيكـِ ..
وفيّ نهرٌ واحدٌ ..
وأنا أسيلُ دماً ..
وذاكرة ً أسيلْ ..!
كبـُرتْ حكايتنا مع الأزمان ..
كـ مَدّ بحر ٍ لمْ تُقاومْهُ السهولْ ..
وأنا على الأوراق ِ يا ريتا ..
أداعبُ وحدتي ..
عبثاً تُحاولُني الحلول ..!
ماجد عبد الرحمن