مطر ايلول
03-08-2020, 02:51 PM
من آخر التنهيدِ في رئةِ الغروب
لم يعد يقوى الغروب على أن يتسع لتنهيدة
تصلبت الاتجاهات من حوله
لم يعد شيء قادر على إثارة رغبته في تنهيدة ترجع القلب للحياة ولو حزينا
لاذت الحروف للحبِ تربطُ نزفها
كانت تتوسد السطور تهب صدرها كل تمتمات الدعوات قبل إغفاءتها الأخيرة
تنتظر لحظة تنتقل فيها من الموت إلى الحياة
ربما طرقات الغادين فوق الرمال تسعد قلبها وتبث فيه الحياة من جديد
ماذا تبقى للعتابِ بصيفهِ
بقي له لسعة مثل حروق الشمس
ما عاد
الوردُ يرتقُ لونهُ
من بعدِ أن مضغ الرمادُ عبيرهُ
ما عاد بعد الرحيل فرح
لم يعد يقوى الغروب على أن يتسع لتنهيدة
تصلبت الاتجاهات من حوله
لم يعد شيء قادر على إثارة رغبته في تنهيدة ترجع القلب للحياة ولو حزينا
لاذت الحروف للحبِ تربطُ نزفها
كانت تتوسد السطور تهب صدرها كل تمتمات الدعوات قبل إغفاءتها الأخيرة
تنتظر لحظة تنتقل فيها من الموت إلى الحياة
ربما طرقات الغادين فوق الرمال تسعد قلبها وتبث فيه الحياة من جديد
ماذا تبقى للعتابِ بصيفهِ
بقي له لسعة مثل حروق الشمس
ما عاد
الوردُ يرتقُ لونهُ
من بعدِ أن مضغ الرمادُ عبيرهُ
ما عاد بعد الرحيل فرح