غربة مشاعر
10-28-2018, 03:15 AM
أهمية الفن التشكيلي على الصحة النفسية
العلاج بالفن التشكيلي، وسيلة حديثة تخلصك من
كثير من الضغوط العصبية والنفسية، وطرد الطاقة السلبية من داخلك.
إن للألوان فلسفة حقيقية تؤثر في حالاتنا النفسية فتبعث
فينا النشاط أو الهدوء وتدفعنا إلى الإسترخاء أو العمل الجاد
أو الإنفعال. إضافة لذلك فإن لها أيضاً تأثيراً في حالتنا
الجسدية إذ يمكن لأحادية اللون في المكان أن
تسبب تعباً في البصر، أي اللون الموحد لطلاء الجدران
والفرش وكل ماحولنا هو مضر للبصر. ويجب أن نأخذ بعين
الاعتبار الذوق الفردي في بعض الحالات الخاصة، حيث
للذوق الفردي دوره في تفضيل لون على آخر وبالتالي
بعض الألوان التي تبعث الاضطراب عند الأفراد
قد تكون مصدر راحة لآخرين.
بالانتقال إلى الأعمال الفنية والتي هي مزيج من
ألوان قبل أن تكون مواضيع مرسومة، يعتبر
العمل الفني التشكيلي ذو تأثير بالغ الأهمية على
الحالات النفسية. حيث أكد بعض علماء النفس أن
وجود لوحات فنية في مكان السكن يبعث على
الطمأنينة. إن اللوحة مصدر راحة واستقرار نفسي
خفي، تبعد المتأمل فيها عن الاضطراب، والأطفال الذين
ينشؤون في منزل يحتوي لوحات فنية
تكون صحتهم النفسية أفضل من غيرهم.
يقول جونسون في موسوعته:
“يسهل إدراك الفن عن طريق الحاسة السادسة فإذا كان
المشي ظاهرة طبيعية فإن الرقص هو الفن، والفن
يقوم على أسس وقواعد يلتزمها الفنان، وسيظل الفن
التشكيلي أرقى وأعظم لغة للتعارف بين البشر منذ بداية الخليقة.”
الفن هو الذي دعم حضارة الانسان
وموروثه وثقافته وسطر تاريخه بخطوط وألوان
وأضواء وظلال ليشكل الأجسام التي تشغل
حيزاً ملموساً ومنظوراً. هناك صلة حميمة بين
الفن والأخلاق والتراث الإنساني والقضايا
الشائعة الإجتماعية والسياسية، وبين المعتقد
الديني والبيئي والمكاني والزماني
، وتجارب القدامى من أثار ومتاحف ومقابر ومنشآت
ومعابد ومخطوطات أعمال فنية. لذلك فإن إدراك الإنسان
المعاصر لموروثه الفني والثقافي أمر مهم،
ويجب تعزيزه عن طريق التفاعل مع الأعمال واللوحات الفنية
العلاج بالفن التشكيلي، وسيلة حديثة تخلصك من
كثير من الضغوط العصبية والنفسية، وطرد الطاقة السلبية من داخلك.
إن للألوان فلسفة حقيقية تؤثر في حالاتنا النفسية فتبعث
فينا النشاط أو الهدوء وتدفعنا إلى الإسترخاء أو العمل الجاد
أو الإنفعال. إضافة لذلك فإن لها أيضاً تأثيراً في حالتنا
الجسدية إذ يمكن لأحادية اللون في المكان أن
تسبب تعباً في البصر، أي اللون الموحد لطلاء الجدران
والفرش وكل ماحولنا هو مضر للبصر. ويجب أن نأخذ بعين
الاعتبار الذوق الفردي في بعض الحالات الخاصة، حيث
للذوق الفردي دوره في تفضيل لون على آخر وبالتالي
بعض الألوان التي تبعث الاضطراب عند الأفراد
قد تكون مصدر راحة لآخرين.
بالانتقال إلى الأعمال الفنية والتي هي مزيج من
ألوان قبل أن تكون مواضيع مرسومة، يعتبر
العمل الفني التشكيلي ذو تأثير بالغ الأهمية على
الحالات النفسية. حيث أكد بعض علماء النفس أن
وجود لوحات فنية في مكان السكن يبعث على
الطمأنينة. إن اللوحة مصدر راحة واستقرار نفسي
خفي، تبعد المتأمل فيها عن الاضطراب، والأطفال الذين
ينشؤون في منزل يحتوي لوحات فنية
تكون صحتهم النفسية أفضل من غيرهم.
يقول جونسون في موسوعته:
“يسهل إدراك الفن عن طريق الحاسة السادسة فإذا كان
المشي ظاهرة طبيعية فإن الرقص هو الفن، والفن
يقوم على أسس وقواعد يلتزمها الفنان، وسيظل الفن
التشكيلي أرقى وأعظم لغة للتعارف بين البشر منذ بداية الخليقة.”
الفن هو الذي دعم حضارة الانسان
وموروثه وثقافته وسطر تاريخه بخطوط وألوان
وأضواء وظلال ليشكل الأجسام التي تشغل
حيزاً ملموساً ومنظوراً. هناك صلة حميمة بين
الفن والأخلاق والتراث الإنساني والقضايا
الشائعة الإجتماعية والسياسية، وبين المعتقد
الديني والبيئي والمكاني والزماني
، وتجارب القدامى من أثار ومتاحف ومقابر ومنشآت
ومعابد ومخطوطات أعمال فنية. لذلك فإن إدراك الإنسان
المعاصر لموروثه الفني والثقافي أمر مهم،
ويجب تعزيزه عن طريق التفاعل مع الأعمال واللوحات الفنية