الزعيم
03-24-2020, 07:46 PM
قراءات من الصحف
عندما نحاول البحث عن الفاعل الحقيقي،
نجد أننا أمام كرة تتطاير من يد لأخرى،
أو بالأحرى من وجه نحو وجه.
لو تلاحظون ترامب رجح أن يسمي هذا الفيروس
بـ “فيروس الصين”
، بدلًا من تسميته بـ كورونا أو كوفيد-19 مثلًا.
وبذلك تبدو الولايات المتحدة وهي المتهم الاعتيادي في كل مرة،
تنظر إلى الصين كمسؤول عن هذه الأزمة.
أما حسابات مواقع التواصل الاجتماعي التي تنطلق من الإمارات واليونان مثلًا،
فإنها تتحدث عن إمكانية أن تكون تركيا مسؤولة عن ذلك،
بما أن الفيروس قد تأخر حتى دخلها او من حيث كونها الأقل تضررا حتى الآن.
هذه النظريات جميعها تعتبر الأمر مؤامرة،
وهناك معطيات في النهاية تسهل عليهم الاقتناع بذلك.
هناك نظرية مؤامرة أكثر إثارة من كل ذلك،
ومصدرها أيضًا من الإمارات وتحديدًا من نورا المطيري
صاحبة المخيلة العالية والكاتبة في صحيفة عكاظ،
إنها تقول بوضوح أن هذا الفيروس سلاح عظيم للغاية يهدف للسيطرة على العالم،
وأن قطر قد شاركت بهذا السلاح كمستثمر إلى جانب إيران والديمقراطيين.
حتى ولو اعتبرت أن ذلك لا يعدو كونه ضربًا من الخيال الأدبي،
إلا أنها لم تتردد في البحث عمن يشتري ذلك وينشره ويسوقه بين العالمين.
على الرغم من استمرار هذا الفيروس بانتشاره وتمدده وتوسعه
وبسط سلطته على الجميع دون استثناء
وتحديده معالم المستقبل، فإن البعض لا يتراجع عن
تصفية حساباته القديمة على حساب هذا الفيروس.
عندما نحاول البحث عن الفاعل الحقيقي،
نجد أننا أمام كرة تتطاير من يد لأخرى،
أو بالأحرى من وجه نحو وجه.
لو تلاحظون ترامب رجح أن يسمي هذا الفيروس
بـ “فيروس الصين”
، بدلًا من تسميته بـ كورونا أو كوفيد-19 مثلًا.
وبذلك تبدو الولايات المتحدة وهي المتهم الاعتيادي في كل مرة،
تنظر إلى الصين كمسؤول عن هذه الأزمة.
أما حسابات مواقع التواصل الاجتماعي التي تنطلق من الإمارات واليونان مثلًا،
فإنها تتحدث عن إمكانية أن تكون تركيا مسؤولة عن ذلك،
بما أن الفيروس قد تأخر حتى دخلها او من حيث كونها الأقل تضررا حتى الآن.
هذه النظريات جميعها تعتبر الأمر مؤامرة،
وهناك معطيات في النهاية تسهل عليهم الاقتناع بذلك.
هناك نظرية مؤامرة أكثر إثارة من كل ذلك،
ومصدرها أيضًا من الإمارات وتحديدًا من نورا المطيري
صاحبة المخيلة العالية والكاتبة في صحيفة عكاظ،
إنها تقول بوضوح أن هذا الفيروس سلاح عظيم للغاية يهدف للسيطرة على العالم،
وأن قطر قد شاركت بهذا السلاح كمستثمر إلى جانب إيران والديمقراطيين.
حتى ولو اعتبرت أن ذلك لا يعدو كونه ضربًا من الخيال الأدبي،
إلا أنها لم تتردد في البحث عمن يشتري ذلك وينشره ويسوقه بين العالمين.
على الرغم من استمرار هذا الفيروس بانتشاره وتمدده وتوسعه
وبسط سلطته على الجميع دون استثناء
وتحديده معالم المستقبل، فإن البعض لا يتراجع عن
تصفية حساباته القديمة على حساب هذا الفيروس.