الملكة شهر زاد
10-31-2018, 08:23 AM
زوج في دعواه.. مراتي استقوت عليه هي وأخواتها
زوج في دعواه.. مراتي استقوت عليه هي وأخواتها
عاد"إسلام"إلي منزله بعد انتهاء عمله الشاق وتفاجأ بعدم وجود طفليه ولا زوجته لا يعلم ما الذي حدث، فأسرع بالاتصال بها أخبرته بأنها تركت المنزل ولن تعود إليه مرة أخري فأثار ذلك حفيظته فاتصل علي شقيقها ليخبره بما فعلته أخته وإستقوائه عليه، كان رده عنيفا مستفذا فأخبره بأن شقيقته تفعل ما يحلو لها وهدده بأن لا يأتي إلي المنزل حتي لا يصيبه سوء منه.
البداية كانت عندما نشأت قصة حب بين"إسلام"وزوجته فهي كانت صديقة ابن خالته بالجامعة رآها وتبادلا نظرات الإعجاب وحبها حيث وجد بها مواصفات الزوجة المثالية، ذهب إلي أسرته وأخبرهم بأنه يريد الزواج منها حيث أنه الآن إنتهي من تجهيز شقته بمنطقة الألف مسكن بالنزهة، قام بخطبتها ولم يمر سوي أقل من عام وسريعا ما تم الزواج.
عاشا الزوجين في بداية الأمر حياة مثالية مليئة بالمشاعر الجياشة، وشعر الزوج وكأنه أسعد إنسان علي وجه الأرض بل وذادت سعادته أكثر فأكثر عندما رزقه الله بطفلين"جودي"و"أحمد" فأصبح في مخيلته بأن لا أحد يضاهيه في السعادة بل وختم الأمر أيضا بعمل جيد يستطيع أن يكفي متطلبات أسرته، زوجة مثالية وطفلين وعمل جيد ماذا يريد بعد ذلك لكن"دوام الحال من المحال" حيث أن زوجته تغير سلوكها وتحولت إلي وحش، فكانت تطلب من زوجها أنها تريد الذهاب إلي منزل وادها أثناء وجوده بالعمل الأمر الذي رفضه"إسلام" فإنقلبت الزوجة عليه وأصبحت تعامله معاملة جافة لدرجة إنها لم تعد تحضر لزوجها الطعام ولا تقوم بتنظيف المنزل وكلما أخبرها بفعل شئ تقوله"انا تعبانه مش هقدر اعمل حاجه".
ضاق الحال بالزوج نتيجة تصرفات زوجته حتى نشبت مشادة كلامية بينهما؛ بسبب إصرارها على الإقامة لدى والدتها، تطورت إلى التراشق بالألفاظ، وهددته بالانفصال عنه، وأخذ الطفلين عنوة، لكنه لم يهتم بحديثها. في اليوم التالي، ذهب الأب إلى عمله، وفوجئ لدى عودته بعدم وجود زوجته وأطفاله، فأسرع للاتصال بها "قالت لي أنا خدت هدومي والعيال ومش راجعة البيت تاني"، مما أثار حفيظته، واتصل بشقيقها الأكبر الذي جاء رده "أعلى ما في خيلك اركبه ده اللي عندنا وبلاش تيجي عندنا البيت". وأشار الزوج إلى أنه لم يعد أمامه سوى محكمة الأسرة لمعرفة الطريق الذي سيسلكه لاستعادة زوجته وأطفاله، خاصة أن طريق الصلح الودي بات معقدا بعد استقوائها بأشقائها
زوج في دعواه.. مراتي استقوت عليه هي وأخواتها
عاد"إسلام"إلي منزله بعد انتهاء عمله الشاق وتفاجأ بعدم وجود طفليه ولا زوجته لا يعلم ما الذي حدث، فأسرع بالاتصال بها أخبرته بأنها تركت المنزل ولن تعود إليه مرة أخري فأثار ذلك حفيظته فاتصل علي شقيقها ليخبره بما فعلته أخته وإستقوائه عليه، كان رده عنيفا مستفذا فأخبره بأن شقيقته تفعل ما يحلو لها وهدده بأن لا يأتي إلي المنزل حتي لا يصيبه سوء منه.
البداية كانت عندما نشأت قصة حب بين"إسلام"وزوجته فهي كانت صديقة ابن خالته بالجامعة رآها وتبادلا نظرات الإعجاب وحبها حيث وجد بها مواصفات الزوجة المثالية، ذهب إلي أسرته وأخبرهم بأنه يريد الزواج منها حيث أنه الآن إنتهي من تجهيز شقته بمنطقة الألف مسكن بالنزهة، قام بخطبتها ولم يمر سوي أقل من عام وسريعا ما تم الزواج.
عاشا الزوجين في بداية الأمر حياة مثالية مليئة بالمشاعر الجياشة، وشعر الزوج وكأنه أسعد إنسان علي وجه الأرض بل وذادت سعادته أكثر فأكثر عندما رزقه الله بطفلين"جودي"و"أحمد" فأصبح في مخيلته بأن لا أحد يضاهيه في السعادة بل وختم الأمر أيضا بعمل جيد يستطيع أن يكفي متطلبات أسرته، زوجة مثالية وطفلين وعمل جيد ماذا يريد بعد ذلك لكن"دوام الحال من المحال" حيث أن زوجته تغير سلوكها وتحولت إلي وحش، فكانت تطلب من زوجها أنها تريد الذهاب إلي منزل وادها أثناء وجوده بالعمل الأمر الذي رفضه"إسلام" فإنقلبت الزوجة عليه وأصبحت تعامله معاملة جافة لدرجة إنها لم تعد تحضر لزوجها الطعام ولا تقوم بتنظيف المنزل وكلما أخبرها بفعل شئ تقوله"انا تعبانه مش هقدر اعمل حاجه".
ضاق الحال بالزوج نتيجة تصرفات زوجته حتى نشبت مشادة كلامية بينهما؛ بسبب إصرارها على الإقامة لدى والدتها، تطورت إلى التراشق بالألفاظ، وهددته بالانفصال عنه، وأخذ الطفلين عنوة، لكنه لم يهتم بحديثها. في اليوم التالي، ذهب الأب إلى عمله، وفوجئ لدى عودته بعدم وجود زوجته وأطفاله، فأسرع للاتصال بها "قالت لي أنا خدت هدومي والعيال ومش راجعة البيت تاني"، مما أثار حفيظته، واتصل بشقيقها الأكبر الذي جاء رده "أعلى ما في خيلك اركبه ده اللي عندنا وبلاش تيجي عندنا البيت". وأشار الزوج إلى أنه لم يعد أمامه سوى محكمة الأسرة لمعرفة الطريق الذي سيسلكه لاستعادة زوجته وأطفاله، خاصة أن طريق الصلح الودي بات معقدا بعد استقوائها بأشقائها