الملكة شهر زاد
04-28-2020, 01:46 PM
http://forums.imageslove.net/photos/img_1382707836_336.gif
* سلاسل من حرير *
https://www.youtube.com/watch?v=MJIwmNU73vM
http://up.shrzad.com/do.php?img=3444 (http://up.shrzad.com/)
تثاءبت الشمس وهي تسير بخطى متثاقلة وملامحها مضرجة بلون الشفق
وشهرزاد تعاند النعاس والليل يحيل الحروف الى شموع عازفة تسامر النبض في محرابها فهنيئا لك يا شهريار بين اركانها الى ان ينبلج النور وتشرق الحكاية
اقبل شهريار ليستمع الى قصتها
ويمتع ناظريه بجمال طلتها وسحرها وعذوبة صوتها..
شهريار .. ايه يا شهرزادي هات ما عندك الليلة فانني متلهف لسماع حكاية جديدة ..
ابتسمت شهرزاد واردفت قائلة ..
شهرزاد ~ بلغني ايها الملك السعيد
ذو الرأي الرشيد
ان الانسان بطبيعته يحب الحرية .. ويحطم اي قيود من شأنها ان تكبل يديه
ولكن .. عندما تأسر القلوب فتمضي عقارب الساعة مع النبض عكس الوقت والزمن
وتكبل الروح .. سلاسل من حرير
شهريار هتف مقاطعا _ نعم يا شهرزاد فانت قيدت قلبي وعقلي وروحي بكل قيود الارض جميعا ..
وانا سعيد ..ما اروعها من قيود!!ابتسمت شهرزاد ابتسامتها المعهودة لتكمل .. الحكاية
شهرزاد ~ مولاااي ..
تلقى ابراهيم خبر وفاة عمه بحزن شديد واقل سيارته من كتيبته ليسافر ويحضر عزاء عمه الذي كان يحبه
وطالما كان يجلس معه ويتجاذبان اطراف الحديث عن الجيش والصنوف العسكرية حيث كان عمه ضابطا سابقا في الجيش وهو الذي شجع ابراهيم لدخول الكلية الحربية ويتخرج منها ليخدم وطنه في اشرف مهنة فالعسكرية مصنع الرجولة والبطولة
http://up.shrzad.com/do.php?img=3446 (http://up.shrzad.com/)
دخل الى بيت عمه ووجد والده وبقية الاقارب والاصدقاء هناك
جلس ساهما واشياء كثيرة تدور في مخيلته
فاطمة ابنة عمه والتي كان ينوي ان يتقدم لخطبتها بعد امتحانات الثانوية
انتهت مراسيم العزاء والحزن يخيم على البيت الذي كان يضج بالفرح واخذ ابراهيم على عاتقه ان يكون ذلك الابن البار لعائلة عمه
الذي ترك اربعة ابناء اكبرهم فاطمة وسهير وحنين واحمد الذي لم يتجاوز العاشرة من العمر
مرت الشهور وبدات الامتحانات
ولكن فاطمة لم تستطع اجتياز الامتحان لتعب نفسيتها بعد وفاة والدها..
ولهذا قرر ابراهيم ان يتمم اجراءات الخطوبة
وقد تعلقت فاطمة بأبراهيم جدا
وتحدثه عن احلامها وامنياتها
وكان هو بالمقابل ينفذ لها طلباتها
ويرعاها ..
رن الهاتف في ساعة مبكرة صباحا
فقفزت فاطمة لترد على ابراهيم
هلوو _ نعم حبيبي
ابراهيم_ حبيبتي سأسافر في المساء في دورة للخارج لمدة شهر .. سأمر عليك لاودعك قبل السفر
وجمت فاطمة وانتابها حزن
ولم تشعر الا ودموعها تسيل
على وجنتيها وظلت على هذا الحال
الى ان سمعت منبه سيارته
فهرعت لتفتح الباب
http://up.shrzad.com/do.php?img=3445 (http://up.shrzad.com/)
وجدها امامه على طبيعتها التي احبها وجهها ذو الملامح البريئة
وعيناها السوداويتن
كالشمس وجهها وضاح
الشعر ليل والجبين صباح
ما اروع الجمال الطبيعي للانثى
انتبه انه يطيل النظر اليها
ويحبها حين ترتبك وتخجل وتصمت
مد كفه ليودعها فانهمرت دموعها بصمت
فضم راسها الى صدره ورفع وجهها فقبلها من جبينها وخرج مسرعا
وخرجت وراءه وهي تجهش بالبكاء
واختفت سيارته وهي تنطلق مبتعدة ..
وهنا ادرك شهرزاد الصباح
وسكتت عن الكلام المباح
http://up.shrzad.com/do.php?img=3406 (http://up.shrzad.com/)
قصة من ارض الواقع
والى اللقاء في الجزء الثاني
من حكايتنا سلاسل من حرير
__فأنتظروني __
http://up.shrzad.com/do.php?img=3405 (http://up.shrzad.com/)http://up.shrzad.com/do.php?img=3405 (http://up.shrzad.com/)http://up.shrzad.com/do.php?img=3405 (http://up.shrzad.com/)
بقلمي
http://up.shrzad.com/do.php?img=3407 (http://up.shrzad.com/)
http://www.egyptladies.net/vb/imgcache/83740.imgcache
* سلاسل من حرير *
https://www.youtube.com/watch?v=MJIwmNU73vM
http://up.shrzad.com/do.php?img=3444 (http://up.shrzad.com/)
تثاءبت الشمس وهي تسير بخطى متثاقلة وملامحها مضرجة بلون الشفق
وشهرزاد تعاند النعاس والليل يحيل الحروف الى شموع عازفة تسامر النبض في محرابها فهنيئا لك يا شهريار بين اركانها الى ان ينبلج النور وتشرق الحكاية
اقبل شهريار ليستمع الى قصتها
ويمتع ناظريه بجمال طلتها وسحرها وعذوبة صوتها..
شهريار .. ايه يا شهرزادي هات ما عندك الليلة فانني متلهف لسماع حكاية جديدة ..
ابتسمت شهرزاد واردفت قائلة ..
شهرزاد ~ بلغني ايها الملك السعيد
ذو الرأي الرشيد
ان الانسان بطبيعته يحب الحرية .. ويحطم اي قيود من شأنها ان تكبل يديه
ولكن .. عندما تأسر القلوب فتمضي عقارب الساعة مع النبض عكس الوقت والزمن
وتكبل الروح .. سلاسل من حرير
شهريار هتف مقاطعا _ نعم يا شهرزاد فانت قيدت قلبي وعقلي وروحي بكل قيود الارض جميعا ..
وانا سعيد ..ما اروعها من قيود!!ابتسمت شهرزاد ابتسامتها المعهودة لتكمل .. الحكاية
شهرزاد ~ مولاااي ..
تلقى ابراهيم خبر وفاة عمه بحزن شديد واقل سيارته من كتيبته ليسافر ويحضر عزاء عمه الذي كان يحبه
وطالما كان يجلس معه ويتجاذبان اطراف الحديث عن الجيش والصنوف العسكرية حيث كان عمه ضابطا سابقا في الجيش وهو الذي شجع ابراهيم لدخول الكلية الحربية ويتخرج منها ليخدم وطنه في اشرف مهنة فالعسكرية مصنع الرجولة والبطولة
http://up.shrzad.com/do.php?img=3446 (http://up.shrzad.com/)
دخل الى بيت عمه ووجد والده وبقية الاقارب والاصدقاء هناك
جلس ساهما واشياء كثيرة تدور في مخيلته
فاطمة ابنة عمه والتي كان ينوي ان يتقدم لخطبتها بعد امتحانات الثانوية
انتهت مراسيم العزاء والحزن يخيم على البيت الذي كان يضج بالفرح واخذ ابراهيم على عاتقه ان يكون ذلك الابن البار لعائلة عمه
الذي ترك اربعة ابناء اكبرهم فاطمة وسهير وحنين واحمد الذي لم يتجاوز العاشرة من العمر
مرت الشهور وبدات الامتحانات
ولكن فاطمة لم تستطع اجتياز الامتحان لتعب نفسيتها بعد وفاة والدها..
ولهذا قرر ابراهيم ان يتمم اجراءات الخطوبة
وقد تعلقت فاطمة بأبراهيم جدا
وتحدثه عن احلامها وامنياتها
وكان هو بالمقابل ينفذ لها طلباتها
ويرعاها ..
رن الهاتف في ساعة مبكرة صباحا
فقفزت فاطمة لترد على ابراهيم
هلوو _ نعم حبيبي
ابراهيم_ حبيبتي سأسافر في المساء في دورة للخارج لمدة شهر .. سأمر عليك لاودعك قبل السفر
وجمت فاطمة وانتابها حزن
ولم تشعر الا ودموعها تسيل
على وجنتيها وظلت على هذا الحال
الى ان سمعت منبه سيارته
فهرعت لتفتح الباب
http://up.shrzad.com/do.php?img=3445 (http://up.shrzad.com/)
وجدها امامه على طبيعتها التي احبها وجهها ذو الملامح البريئة
وعيناها السوداويتن
كالشمس وجهها وضاح
الشعر ليل والجبين صباح
ما اروع الجمال الطبيعي للانثى
انتبه انه يطيل النظر اليها
ويحبها حين ترتبك وتخجل وتصمت
مد كفه ليودعها فانهمرت دموعها بصمت
فضم راسها الى صدره ورفع وجهها فقبلها من جبينها وخرج مسرعا
وخرجت وراءه وهي تجهش بالبكاء
واختفت سيارته وهي تنطلق مبتعدة ..
وهنا ادرك شهرزاد الصباح
وسكتت عن الكلام المباح
http://up.shrzad.com/do.php?img=3406 (http://up.shrzad.com/)
قصة من ارض الواقع
والى اللقاء في الجزء الثاني
من حكايتنا سلاسل من حرير
__فأنتظروني __
http://up.shrzad.com/do.php?img=3405 (http://up.shrzad.com/)http://up.shrzad.com/do.php?img=3405 (http://up.shrzad.com/)http://up.shrzad.com/do.php?img=3405 (http://up.shrzad.com/)
بقلمي
http://up.shrzad.com/do.php?img=3407 (http://up.shrzad.com/)
http://www.egyptladies.net/vb/imgcache/83740.imgcache