الملكة شهر زاد
04-30-2020, 10:12 AM
http://forums.imageslove.net/photos/img_1382707836_336.gif
https://www.youtube.com/watch?v=MJIwmNU73vM
___
http://up.shrzad.com/do.php?img=3477 (http://up.shrzad.com/)
هبط الليل
وابتسمت على ثغر شهرزاد زنابق زهر تهفوا شذّى
وتتأجج في نبضات قلبها ..سكونآ تفيض منه روح مترفة بالحياة
وشهريار ينتظر الحكاية ..
شغف وكبرياء عقاب ومغفرة بعد والتقاء فرح وترقب ..
حب ووجل
وانا بصحبتكم ..
والبدر المستفيق الغافي في سرمديته هاأنا لاأملك سوى قلم
يوهم أصابعي في الوصول إلى المستحيل
وحين يغلق الباب على حروفي أمطر ودقآ دون سحابة
أرتل من صبيب الهوى عسل يضرم المزيد من الجوى
في كنف ثغر أعتنق الرحيل الى ضفاف الهمس
فيطوف حول بساتين الجلنار ليتقلد من سحره في معصمي سوار
إنها حكاية الف ليلة وليلة فوق الموج ارسمها فلا أعلم متى ستكون الهوامش المستجيرة
موانئ..
عنواني الف ليلة وليلة فأمكثو معي نزيدها أرقاما على البال آتية
انتبهت شهرزاد الى شرودها
وشهريار .. يتأملها كطفل صغير
اردفت شهرزاد ~ نعم يامولاي
مر ذلك الشهر ثقيلا متباطئا على فاطمة وأبراهيم بعيد عنها ولكنه كان يطمئنها كل يوم ويرسل لها صورا من اي مكان يذهب اليه ..
* رن جرس الباب بشكل غير عادي
وهرعت فاطمة مسرعة لتفتح الباب
وتفاجئت .. انه هو ما اروعها من فرحة
واخذت تصرخ الحمد على السلامة
رد ابراهيم وهو يحمل بيدية هدية مغلفة
_ هذه هديتك فستان الزفاف
انه على مقاسك جربيه ولكن يجب ان لا اراك وانت ترتديه الا في يوم العرس ..هههه هكذا يقولون
واستلمت منه الهدايا وهي تكاد تطير من الفرح
والان سأذهب لأستريح في البيت
من عناء السفر لانني توجهت من المطار اليكم راسا
وفي المساء كان ابراهيم ووالديه
في بيت فاطمة للتباحث في اعداد مراسيم الزفاف
طلبت فاطمة ان يقتصر الاحتفال على الاهل والعائلة اكراما لرحيل والدها
وتمت الموافقة من الجميع على هذا الامر
http://up.shrzad.com/do.php?img=3479 (http://up.shrzad.com/)
وفي صباح اليوم الموعود ..
كانت فاطمة بأحلى زينتها تقف امام المرايا .. تلف وتدور مبهورة بطلتها وكأنها فراشة بيضاء وقفت الام تتأملها بصمت حينها ادركت ما يجول بخاطر امها ..
وقالت بصوت متدهج
امي ليت والدي موجود ..
وضمتها الام وهي تداري دمعات انفلتت من عينيها وهي تمسح
دموع فاطمة لا تبكي يا ابنتي
وثقي بان والدك سيكون مرتاحا
لانه كان يحب ابراهيم جدا
وماهي الا ساعات حتى كان ابراهيم العريس يستقل سيارته
وبجانبه احلى عروسة
واقتصر موكب العرس على عدة سيارات اصر زملاء ابراهيم
ان يشاركوه فرحته
* انتقلت فاطمة الى عش الزوجية لتعيش في جو من الحب والالفة والاستقرار
مرت الايام والشهور كأنها لحظات فالايام الجميلة لحظات هاربة تنساب كالزلال ..
لتعيش مع ابراهيم في بيت والده الفخم وذو الطراز العصري الحديث وفضلت العيش مع عائلته لان ابراهيم قد يتغيب احيانا بسبب واجباته العسكرية
* وقد اكرمها عمها والد ابراهيم الى ابعد الحدود .. وكانت كلما تلمحه كانها ترى والدها فيه
وهو يقول لها .. ابنتي فاطمة
من اليوم هذا بيتك وهذه ام ابراهيم امك
وهدى اختك .. مشيرا الى ابنته
هدى التي هي بعمر فاطمة تقريبا
واكمل حديثه ألآن اطمئن قلبي على ابراهيم لان بجانبه زوجة
هادئة وجميلة
ولكن لن ارتاح الا ان تنتهي مشاكل ابني محمد مع زوجته ..
محمد يسكن في نفس الشارع قريب من بيت والده وهو على غير وفاق مع زوجته .. دائما مشاكل بينهما فتضطر العائلة لحلها
كانت ايمان _ زوجة محمد انسانة متسلطة تحب المظاهر تنحدر من عائلة اقل شأنا من عائلة محمد وليس العيب في الفقر.. ولكن العيب في التظاهر وهذا مكمن عقدتها .. وتحاول ان تفيد اهلها بشتى الوسائل
وضعت اهلها في اولويات اهتمامها
ظلت تلح على محمد ان تكون ملكية البيت بأسمها
الى ان رضخ لمطالبها
تعتمد في اكثر الايام على طلب الاكل الجاهز من المطاعم بحجة انها موظفة ..
ولا تهتم بمظهر زوجها
و لا تهتم بمتابعة دراسة ولديها
عمر البالغ من العمر عشر سنوات
وعلي البالغ من العمر ثمان سنوات مما يضطر محمد لمتابعة دراستهم
( المرأة الصالحة كنز وتوفيق) ولهذا كان والد محمد رافضا زواج محمد من هذه المراة منذ البداية ولكن قدر الله وما شاء فعل
* وجدت فاطمة الحياة في بيت عمها لها طابع مميز
حيث تجتمع العائلة في الصباح ويتجاذبون اطراف الاحاديث
ويجتمعون لتناول الغذاء سوية
واجمل ما وجدته عندهم عادة
(شاي العصرية) في حديقة المنزل التي تزخر بانواع الزهور
https://k.top4top.io/p_1581ko3jb1.jpg
وكانت ام أبراهيم تحبها جدا وتقول لها مازحة من الان فصاعدا انت ام البيت
فكانت فاطمة هي من تحدد اصناف الطعام لكل يوم وهي تخطط للنزهات خارج المنزل فأصبحت هي القلب النابض بالحيوية في البيت
فوجئت ام ابراهيم ان فاطمة
ممدة عند نهاية السلم .. فهي وابراهيم يشغلان الطابق العلوي للمنزل
فهرعت اليها مسرعة فوجدتها بلا حراك فاخذت تستغيث ابو ابراهيم اسرع وجدت فاطمة ممددة هنا .. وابراهيم في العمل
وهنا ادرك شهرزاد الصباح
وسكتت عن الكلام المباح
فتثاءبت بغنج وقالت
مولاااااي انه الصباح
والديك صاح
وسكتت شهرزاد
عن الكلام المباح
http://up.shrzad.com/do.php?img=3406 (http://up.shrzad.com/)
انتظروني في الجزء الثالث
والى اللقاء في تكملة الحكاية
دمتم بألف خير
قصة من ارض الواقع
http://up.shrzad.com/do.php?img=3405 (http://up.shrzad.com/)http://up.shrzad.com/do.php?img=3405 (http://up.shrzad.com/)http://up.shrzad.com/do.php?img=3405 (http://up.shrzad.com/)
بقلمي
http://up.shrzad.com/do.php?img=3407 (http://up.shrzad.com/)
http://www.egyptladies.net/vb/imgcache/83740.imgcache
https://www.youtube.com/watch?v=MJIwmNU73vM
___
http://up.shrzad.com/do.php?img=3477 (http://up.shrzad.com/)
هبط الليل
وابتسمت على ثغر شهرزاد زنابق زهر تهفوا شذّى
وتتأجج في نبضات قلبها ..سكونآ تفيض منه روح مترفة بالحياة
وشهريار ينتظر الحكاية ..
شغف وكبرياء عقاب ومغفرة بعد والتقاء فرح وترقب ..
حب ووجل
وانا بصحبتكم ..
والبدر المستفيق الغافي في سرمديته هاأنا لاأملك سوى قلم
يوهم أصابعي في الوصول إلى المستحيل
وحين يغلق الباب على حروفي أمطر ودقآ دون سحابة
أرتل من صبيب الهوى عسل يضرم المزيد من الجوى
في كنف ثغر أعتنق الرحيل الى ضفاف الهمس
فيطوف حول بساتين الجلنار ليتقلد من سحره في معصمي سوار
إنها حكاية الف ليلة وليلة فوق الموج ارسمها فلا أعلم متى ستكون الهوامش المستجيرة
موانئ..
عنواني الف ليلة وليلة فأمكثو معي نزيدها أرقاما على البال آتية
انتبهت شهرزاد الى شرودها
وشهريار .. يتأملها كطفل صغير
اردفت شهرزاد ~ نعم يامولاي
مر ذلك الشهر ثقيلا متباطئا على فاطمة وأبراهيم بعيد عنها ولكنه كان يطمئنها كل يوم ويرسل لها صورا من اي مكان يذهب اليه ..
* رن جرس الباب بشكل غير عادي
وهرعت فاطمة مسرعة لتفتح الباب
وتفاجئت .. انه هو ما اروعها من فرحة
واخذت تصرخ الحمد على السلامة
رد ابراهيم وهو يحمل بيدية هدية مغلفة
_ هذه هديتك فستان الزفاف
انه على مقاسك جربيه ولكن يجب ان لا اراك وانت ترتديه الا في يوم العرس ..هههه هكذا يقولون
واستلمت منه الهدايا وهي تكاد تطير من الفرح
والان سأذهب لأستريح في البيت
من عناء السفر لانني توجهت من المطار اليكم راسا
وفي المساء كان ابراهيم ووالديه
في بيت فاطمة للتباحث في اعداد مراسيم الزفاف
طلبت فاطمة ان يقتصر الاحتفال على الاهل والعائلة اكراما لرحيل والدها
وتمت الموافقة من الجميع على هذا الامر
http://up.shrzad.com/do.php?img=3479 (http://up.shrzad.com/)
وفي صباح اليوم الموعود ..
كانت فاطمة بأحلى زينتها تقف امام المرايا .. تلف وتدور مبهورة بطلتها وكأنها فراشة بيضاء وقفت الام تتأملها بصمت حينها ادركت ما يجول بخاطر امها ..
وقالت بصوت متدهج
امي ليت والدي موجود ..
وضمتها الام وهي تداري دمعات انفلتت من عينيها وهي تمسح
دموع فاطمة لا تبكي يا ابنتي
وثقي بان والدك سيكون مرتاحا
لانه كان يحب ابراهيم جدا
وماهي الا ساعات حتى كان ابراهيم العريس يستقل سيارته
وبجانبه احلى عروسة
واقتصر موكب العرس على عدة سيارات اصر زملاء ابراهيم
ان يشاركوه فرحته
* انتقلت فاطمة الى عش الزوجية لتعيش في جو من الحب والالفة والاستقرار
مرت الايام والشهور كأنها لحظات فالايام الجميلة لحظات هاربة تنساب كالزلال ..
لتعيش مع ابراهيم في بيت والده الفخم وذو الطراز العصري الحديث وفضلت العيش مع عائلته لان ابراهيم قد يتغيب احيانا بسبب واجباته العسكرية
* وقد اكرمها عمها والد ابراهيم الى ابعد الحدود .. وكانت كلما تلمحه كانها ترى والدها فيه
وهو يقول لها .. ابنتي فاطمة
من اليوم هذا بيتك وهذه ام ابراهيم امك
وهدى اختك .. مشيرا الى ابنته
هدى التي هي بعمر فاطمة تقريبا
واكمل حديثه ألآن اطمئن قلبي على ابراهيم لان بجانبه زوجة
هادئة وجميلة
ولكن لن ارتاح الا ان تنتهي مشاكل ابني محمد مع زوجته ..
محمد يسكن في نفس الشارع قريب من بيت والده وهو على غير وفاق مع زوجته .. دائما مشاكل بينهما فتضطر العائلة لحلها
كانت ايمان _ زوجة محمد انسانة متسلطة تحب المظاهر تنحدر من عائلة اقل شأنا من عائلة محمد وليس العيب في الفقر.. ولكن العيب في التظاهر وهذا مكمن عقدتها .. وتحاول ان تفيد اهلها بشتى الوسائل
وضعت اهلها في اولويات اهتمامها
ظلت تلح على محمد ان تكون ملكية البيت بأسمها
الى ان رضخ لمطالبها
تعتمد في اكثر الايام على طلب الاكل الجاهز من المطاعم بحجة انها موظفة ..
ولا تهتم بمظهر زوجها
و لا تهتم بمتابعة دراسة ولديها
عمر البالغ من العمر عشر سنوات
وعلي البالغ من العمر ثمان سنوات مما يضطر محمد لمتابعة دراستهم
( المرأة الصالحة كنز وتوفيق) ولهذا كان والد محمد رافضا زواج محمد من هذه المراة منذ البداية ولكن قدر الله وما شاء فعل
* وجدت فاطمة الحياة في بيت عمها لها طابع مميز
حيث تجتمع العائلة في الصباح ويتجاذبون اطراف الاحاديث
ويجتمعون لتناول الغذاء سوية
واجمل ما وجدته عندهم عادة
(شاي العصرية) في حديقة المنزل التي تزخر بانواع الزهور
https://k.top4top.io/p_1581ko3jb1.jpg
وكانت ام أبراهيم تحبها جدا وتقول لها مازحة من الان فصاعدا انت ام البيت
فكانت فاطمة هي من تحدد اصناف الطعام لكل يوم وهي تخطط للنزهات خارج المنزل فأصبحت هي القلب النابض بالحيوية في البيت
فوجئت ام ابراهيم ان فاطمة
ممدة عند نهاية السلم .. فهي وابراهيم يشغلان الطابق العلوي للمنزل
فهرعت اليها مسرعة فوجدتها بلا حراك فاخذت تستغيث ابو ابراهيم اسرع وجدت فاطمة ممددة هنا .. وابراهيم في العمل
وهنا ادرك شهرزاد الصباح
وسكتت عن الكلام المباح
فتثاءبت بغنج وقالت
مولاااااي انه الصباح
والديك صاح
وسكتت شهرزاد
عن الكلام المباح
http://up.shrzad.com/do.php?img=3406 (http://up.shrzad.com/)
انتظروني في الجزء الثالث
والى اللقاء في تكملة الحكاية
دمتم بألف خير
قصة من ارض الواقع
http://up.shrzad.com/do.php?img=3405 (http://up.shrzad.com/)http://up.shrzad.com/do.php?img=3405 (http://up.shrzad.com/)http://up.shrzad.com/do.php?img=3405 (http://up.shrzad.com/)
بقلمي
http://up.shrzad.com/do.php?img=3407 (http://up.shrzad.com/)
http://www.egyptladies.net/vb/imgcache/83740.imgcache