الملكة شهر زاد
05-02-2020, 03:15 PM
http://forums.imageslove.net/photos/img_1382707836_336.gif
https://www.youtube.com/watch?v=MJIwmNU73vM
http://up.shrzad.com/do.php?img=3504 (http://up.shrzad.com/)
انسدل الليل بهدوء ينشر عباءته السوداء يحتضن العالم ليستكين وينعم بالراحة
الا قلوب ابت ان تنام تنتظر اشياء قد تسعدها او تزيح اثقالا عن كاهلها برحمة الرحمن
جلس شهريار في مخدعه ينتظر تكملة الحكاية
وجلست شهرزاد .. بجانبه
ولما أشار اليها لتبدأ..
أومأت برأسها نعم مولااااي
سمعا وطاعة
شهرزاد ~ استقل والد ابراهيم سيارته بسرعة وهو يحمل فاطمة الى المستشفى ووالدة ابراهيم تسند رأسها وهي تتمتم ببعض الآيات القرانية وتقول
اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن اللطف فيه..
وصلو الى المستشفى واستلمها الطاقم الطبي الخافر
وبعد عدة فحوصات أطلت الطبيبة لتقول لهم مبرووك انها حامل وليس هناك ما يدعو للخوف
وفي هذه اللحظات وصل ابراهيم
الى المستشفى وقد اخذ القلق منه اكبر مأخذ عندما اتصلت به شقيقته لتخبره بالذي حصل لفاطمة
وعندما دخل بادره والده والفرح يملأ قلبه
مبروووك يا ولدي ستكون أب
استقبل ابراهيم الخبر بفرحة غامرة وهنأ زوجته قائلا لها
لقد نشفت عروقي من الخوف عليك و الحمد لله انك بخير
وانا اسمع هذه البشارة
عاد الجميع الى البيت فرحين
ومرت الايام جميلة هادئة على فاطمة
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
انهمكت فاطمة بمتاعب الحمل
وثقل الاشهر الاخيرة عليها
لقد اهملت اناقتها .. وتنام وتترك مبكرا لتترك زوجها لوحده
وانصب كل اهتمامها على المولود القادم بمغالاة غير طبيعة
كان ابراهيم يتردد على بيت اخيه محمد في فترات متباعدة
وزيارات خاطفة..
ولكن فجأة اخذ يكثر الذهاب الى بيت اخيه محمد..
شعرت فاطمة ان محمد قد تغير كثيرا ولكنها لم تكترث وهي تصب جل اهتمامها بالمولود القادم
وابراهيم لا يكاد يمر يوم دون الذهاب الى بيت اخيه
قد يكون الامر طبيعي بحد ذاته
ولكن ما خفي كان اعظم
*
لقد كانت ايمان زوجة اخيه
تستضيف اختها الارملة ريم التي عادت من الخارج بعد وفاة زوجها
كانت ريم على قدر عالي من الجمال والجاذبية واللباقة ..
فاستعطفت ابراهيم لتسهيل معاملة استحقاقات زوجها بواسطة صديق له محامي
وبتخطيط رسمت له اختها
كثرت اللقاءات والنزهات
وتعمدت دعوة ابراهيم وزوجته
لقضاء ايام في المصيف وهي تعلم جيدا ان فاطمة ستعتذر عن السفر لساعات طويلة بسبب الحمل
وبدهاء استطاعت ان تكسب
اهتمام ابراهيم وكانت تتعمد ان تتركهما على انفراد
انغمس ابراهيم في نزوة عارمة
فاصبح لا يطيق العيش بدون ان يسمع صوت ريم او يلتقي بها في بيت اخيه محمد
*
واخيرا انتبه محمد الى ما يحدث فتكلم بصراحة مع زوجته
ايمان وطلب منها وقف هذه المهزلة
وعندما حضر ابراهيم الى بيت محمد
اخذت ايمان تصرخ وتبكي
و ان محمد يحاول المساس بسمعة اختها ريم
وقف ابراهيم مشدوها وحاول تهدئة ايمان
قائلا _ انا سوف اتزوج ريم وانتهى الامر
فرحت كثيرا ايمان لهذا القرار
وشعرت بأنها تنتصر على فاطمة
التي كان الجميع يحبها ويمتدحها
وشعرت بنشوة الانتقام
_ وفي بيت والد ابراهيم
احتدم النقاش بين ابراهيم ووالده الذي كان ينتفض من الغضب وقد احمر وجهه وهو
يصرخ بوجه ولده ابراهيم سوف اتبرأ منك
*
وفي هذه اللحظات كانت
فاطمة تقف بالقرب من الباب وقد سمعت كل شيئ..
http://up.shrzad.com/do.php?img=3508 (http://up.shrzad.com/)
فانهارت لتصعد الى غرفتها باكية
وجهزت حقيبتها ولوازم طفلها
فقالت بصوت متقطع
عمي ارجوك خذني الى بيت اهلي
ولما طلب منها والد ابراهيم ان تتحلى بالصبر
استحلفته بروح ابيها ان لا يرفض طلبها
وامام توسلاتها وافق عمها ان يأخذها الى بيت اهلها
سارت فاطمة بخطى حزينه تستعرض خيبتها بقلب مكسور
ودموع غزيرة
http://up.shrzad.com/do.php?img=3509 (http://up.shrzad.com/)
وهنا ادرك شهرزاد الصباح
وسكتت عن الكلام المباح
وتثاءبت بغنج ودلااال
مولااااي انه الصباح
والديك صاح
انتظرونا لتكملة الحكاية
قصة من ارض الواقع
احبتي الكرام
لكم معي وشهريار موعد لتكملة
بقية الحكاية
فألى اللقاء ودمتم بخير
http://up.shrzad.com/do.php?img=3406 (http://up.shrzad.com/)
http://up.shrzad.com/do.php?img=3405 (http://up.shrzad.com/)http://up.shrzad.com/do.php?img=3405 (http://up.shrzad.com/)http://up.shrzad.com/do.php?img=3405 (http://up.shrzad.com/)
بقلمي
http://up.shrzad.com/do.php?img=3407 (http://up.shrzad.com/)
http://www.egyptladies.net/vb/imgcache/83740.imgcache
https://www.youtube.com/watch?v=MJIwmNU73vM
http://up.shrzad.com/do.php?img=3504 (http://up.shrzad.com/)
انسدل الليل بهدوء ينشر عباءته السوداء يحتضن العالم ليستكين وينعم بالراحة
الا قلوب ابت ان تنام تنتظر اشياء قد تسعدها او تزيح اثقالا عن كاهلها برحمة الرحمن
جلس شهريار في مخدعه ينتظر تكملة الحكاية
وجلست شهرزاد .. بجانبه
ولما أشار اليها لتبدأ..
أومأت برأسها نعم مولااااي
سمعا وطاعة
شهرزاد ~ استقل والد ابراهيم سيارته بسرعة وهو يحمل فاطمة الى المستشفى ووالدة ابراهيم تسند رأسها وهي تتمتم ببعض الآيات القرانية وتقول
اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن اللطف فيه..
وصلو الى المستشفى واستلمها الطاقم الطبي الخافر
وبعد عدة فحوصات أطلت الطبيبة لتقول لهم مبرووك انها حامل وليس هناك ما يدعو للخوف
وفي هذه اللحظات وصل ابراهيم
الى المستشفى وقد اخذ القلق منه اكبر مأخذ عندما اتصلت به شقيقته لتخبره بالذي حصل لفاطمة
وعندما دخل بادره والده والفرح يملأ قلبه
مبروووك يا ولدي ستكون أب
استقبل ابراهيم الخبر بفرحة غامرة وهنأ زوجته قائلا لها
لقد نشفت عروقي من الخوف عليك و الحمد لله انك بخير
وانا اسمع هذه البشارة
عاد الجميع الى البيت فرحين
ومرت الايام جميلة هادئة على فاطمة
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
انهمكت فاطمة بمتاعب الحمل
وثقل الاشهر الاخيرة عليها
لقد اهملت اناقتها .. وتنام وتترك مبكرا لتترك زوجها لوحده
وانصب كل اهتمامها على المولود القادم بمغالاة غير طبيعة
كان ابراهيم يتردد على بيت اخيه محمد في فترات متباعدة
وزيارات خاطفة..
ولكن فجأة اخذ يكثر الذهاب الى بيت اخيه محمد..
شعرت فاطمة ان محمد قد تغير كثيرا ولكنها لم تكترث وهي تصب جل اهتمامها بالمولود القادم
وابراهيم لا يكاد يمر يوم دون الذهاب الى بيت اخيه
قد يكون الامر طبيعي بحد ذاته
ولكن ما خفي كان اعظم
*
لقد كانت ايمان زوجة اخيه
تستضيف اختها الارملة ريم التي عادت من الخارج بعد وفاة زوجها
كانت ريم على قدر عالي من الجمال والجاذبية واللباقة ..
فاستعطفت ابراهيم لتسهيل معاملة استحقاقات زوجها بواسطة صديق له محامي
وبتخطيط رسمت له اختها
كثرت اللقاءات والنزهات
وتعمدت دعوة ابراهيم وزوجته
لقضاء ايام في المصيف وهي تعلم جيدا ان فاطمة ستعتذر عن السفر لساعات طويلة بسبب الحمل
وبدهاء استطاعت ان تكسب
اهتمام ابراهيم وكانت تتعمد ان تتركهما على انفراد
انغمس ابراهيم في نزوة عارمة
فاصبح لا يطيق العيش بدون ان يسمع صوت ريم او يلتقي بها في بيت اخيه محمد
*
واخيرا انتبه محمد الى ما يحدث فتكلم بصراحة مع زوجته
ايمان وطلب منها وقف هذه المهزلة
وعندما حضر ابراهيم الى بيت محمد
اخذت ايمان تصرخ وتبكي
و ان محمد يحاول المساس بسمعة اختها ريم
وقف ابراهيم مشدوها وحاول تهدئة ايمان
قائلا _ انا سوف اتزوج ريم وانتهى الامر
فرحت كثيرا ايمان لهذا القرار
وشعرت بأنها تنتصر على فاطمة
التي كان الجميع يحبها ويمتدحها
وشعرت بنشوة الانتقام
_ وفي بيت والد ابراهيم
احتدم النقاش بين ابراهيم ووالده الذي كان ينتفض من الغضب وقد احمر وجهه وهو
يصرخ بوجه ولده ابراهيم سوف اتبرأ منك
*
وفي هذه اللحظات كانت
فاطمة تقف بالقرب من الباب وقد سمعت كل شيئ..
http://up.shrzad.com/do.php?img=3508 (http://up.shrzad.com/)
فانهارت لتصعد الى غرفتها باكية
وجهزت حقيبتها ولوازم طفلها
فقالت بصوت متقطع
عمي ارجوك خذني الى بيت اهلي
ولما طلب منها والد ابراهيم ان تتحلى بالصبر
استحلفته بروح ابيها ان لا يرفض طلبها
وامام توسلاتها وافق عمها ان يأخذها الى بيت اهلها
سارت فاطمة بخطى حزينه تستعرض خيبتها بقلب مكسور
ودموع غزيرة
http://up.shrzad.com/do.php?img=3509 (http://up.shrzad.com/)
وهنا ادرك شهرزاد الصباح
وسكتت عن الكلام المباح
وتثاءبت بغنج ودلااال
مولااااي انه الصباح
والديك صاح
انتظرونا لتكملة الحكاية
قصة من ارض الواقع
احبتي الكرام
لكم معي وشهريار موعد لتكملة
بقية الحكاية
فألى اللقاء ودمتم بخير
http://up.shrzad.com/do.php?img=3406 (http://up.shrzad.com/)
http://up.shrzad.com/do.php?img=3405 (http://up.shrzad.com/)http://up.shrzad.com/do.php?img=3405 (http://up.shrzad.com/)http://up.shrzad.com/do.php?img=3405 (http://up.shrzad.com/)
بقلمي
http://up.shrzad.com/do.php?img=3407 (http://up.shrzad.com/)
http://www.egyptladies.net/vb/imgcache/83740.imgcache