مطر ايلول
05-06-2020, 12:17 PM
http://up.shrzad.com/do.php?img=3569 (http://up.shrzad.com/)
وجع يجتره القلب
يقتات الروح صّبرِ فوق الصّبرِ يعلمُ الله أنّي مُثقلة وحزينة لكنّي
لا اظهره وأبدِي الفرحَ
صَامتة غيرَ أنّ داخلي مُتهالكٌ
وتعِبٌ
أحمِلُ روحًا مُنكسِرةً بينَ أضلاَعي وقلبي يئن مِن الآلامِ
وأنّ ثَرثرتِي في الكلامِ مَا كانت سِوى قناعًا
أُخفي بهِ هذهِ
الجِراحَ حتّى لا يبدوَ شيءٌ مِنها علَى ملامحِي الذّابِلةِ
أمشِي فِي دربِ الألمِ وحيدةً
وأنّ المَسيرَ فيهِ كانَ صعبًا
للغايَة، وأنّ أقدَامي تعِبت مِن المُضيّ فِيهِ وأنّ القلبَ
ما عادَ يقوَى علَى التّحمُل
لكنّي أمضِي لأنّ الوقوفَ
لا يُجدي هَا هُنَا..
فلاَ الآلامُ ستَختفي ولا الجِراحُ ستَندمِل. .
فلعلّ نِهايةَ هذَا الدّربِ حقلُ أزهارٍ وسماءٌ صافيةٌ
ولعلّ أيّامي المُرّة تحلُو
ولرُبّما كانَ نِهايةُ هذَا الظّلامِ نورٌ ولعلّ هذَا الألمَ يقُودُني
نحوَ الفجرِ ولعلّ انبِلاجَ الصّبحِ قريبٌ ولا ينقُص إلاّ
بِضعُ خَطوٍ كيْ تبزغ شمسُ الفَرحِ
وجع يجتره القلب
يقتات الروح صّبرِ فوق الصّبرِ يعلمُ الله أنّي مُثقلة وحزينة لكنّي
لا اظهره وأبدِي الفرحَ
صَامتة غيرَ أنّ داخلي مُتهالكٌ
وتعِبٌ
أحمِلُ روحًا مُنكسِرةً بينَ أضلاَعي وقلبي يئن مِن الآلامِ
وأنّ ثَرثرتِي في الكلامِ مَا كانت سِوى قناعًا
أُخفي بهِ هذهِ
الجِراحَ حتّى لا يبدوَ شيءٌ مِنها علَى ملامحِي الذّابِلةِ
أمشِي فِي دربِ الألمِ وحيدةً
وأنّ المَسيرَ فيهِ كانَ صعبًا
للغايَة، وأنّ أقدَامي تعِبت مِن المُضيّ فِيهِ وأنّ القلبَ
ما عادَ يقوَى علَى التّحمُل
لكنّي أمضِي لأنّ الوقوفَ
لا يُجدي هَا هُنَا..
فلاَ الآلامُ ستَختفي ولا الجِراحُ ستَندمِل. .
فلعلّ نِهايةَ هذَا الدّربِ حقلُ أزهارٍ وسماءٌ صافيةٌ
ولعلّ أيّامي المُرّة تحلُو
ولرُبّما كانَ نِهايةُ هذَا الظّلامِ نورٌ ولعلّ هذَا الألمَ يقُودُني
نحوَ الفجرِ ولعلّ انبِلاجَ الصّبحِ قريبٌ ولا ينقُص إلاّ
بِضعُ خَطوٍ كيْ تبزغ شمسُ الفَرحِ