الملكة شهر زاد
05-08-2020, 02:46 PM
http://forums.imageslove.net/photos/img_1382707836_336.gif
https://www.youtube.com/watch?v=MJIwmNU73vM
http://up.shrzad.com/do.php?img=3578 (http://up.shrzad.com/)
من المواعيد الذائبة في كينونة الليل وشوشة انثى تهمس على وتر الشغف
تنشد سلافا كالغمام
تشعل اللهفة في قلب شهريار
على ذات الحدود ترتمي بنصف قلب ونصف روح متعبة
تنسج لرمش الليل بقايا الحكاية
تستلهم الامان الى ليلة اخرى قادمة
لتدور الافلاك زخة نور من رتاج السماء والنجم الطارق يلقي
ضوءه بالتحية والوداد
_تمضي شهرزاد ليس لها خيار الا ان تكمل المسافة..
شهريار كعادته ... وهو يومئ للجواري والحراس بمغادرة المكان
فاقتربت شهرزاد من ملك البلاد
لتكمل قصة ابراهيم وفاطمة
'
'
شهرزاد ~ وصلت فاطمة الى بيت اهلها وهي تحمل حزنها وخيبتها وكأن العالم كله ينهار امهامها
صعب جدا ان نبني قصورا من الثقة لنجدها تنهار في لحظة واحدة وبلا سبب
كانت الصدمة قوية جدا عليها
اما أبراهيم فكان حائرا بين
زوجته فاطمة _ وريم الانسانة التي عشقها و اخترقت حياته وتفكيره
احيانا الخيارات لا تصنعها القناعة التامة
ولكن تطغى عليها النزوات والانانية
http://up.shrzad.com/do.php?img=3577 (http://up.shrzad.com/)
وهكذا قرر أبراهيم
ان يكمل مشروع زواجه من ريم
شقيقة زوجة اخيه
تمت الخطوبة
في اجواء مشحونة بالرفض والمقاطعة من قبل اهل ابراهيم
اما ريم فكانت فرحة في تنفيذ
مخططها
رغم انها تبني سعادتها على حطام
زوجة وطفل سيرى النور بعد عدة اسابيع
-لقد تغير ابراهيم كثيرا واصبح كثير السهر ولا يرجع الى المنزل الا في ساعة الفجر
وقد اتفق مع خطيبته ريم على موعد الزواج والسفر لقضاء شهر العسل
*
شعرت فاطمة بالمخاض
وسارت الى المستشفى ترافقها
خالتها وزوجها
وكل لحظات الالم تلاشت وهي تسمع صوت صغيرها بكاء متقطع كالموسيقى فاحتضنه وضمته الى صدرها ولتتخذ عهدا على نفسها بأن ترعاه وتكرس كل حياتها من اجله
( لا توجد عاطفة في الكون توازي عاطفة الامومة)
سمع والد ابراهيم بالخبر فجاء مسرعا
ليحمله بين ذراعيه بكل سرور
وهنأ فاطمة على سلامتها
وسألها عن الاسم الذي تم تسجيله به
فأجابت _ لقد كنا قد اخترنا له اسم عمر انا ووالده
لذلك سجلناه بهذا الاسم
ففرح عمها والد ابراهيم وقبل رأسها وقال مازحا
_ اصيلة ويا ليتك تعودين الى المنزل معي من اجل عمر
وفي هذه الاثناء دخل ابراهيم
ليرى ابنه .. ترافقه والدته ووشقيقته
ياسبحان الله انه نسخة منك ..
و كان مشغولا بالمولود وتباشير الفرح مرسومة على ملامحه
وعندما اراد الاقتراب من فاطمة ليسلم عليها
~اشاحت فاطمة بوجهها جانبا وتفادت حتى النظر اليه
احس ابراهيم بمقدار الالم الذي عانته
والتزم الصمت وخرج
عادت فاطمة الى بيت اهلها تحمل اصرارا على اثبات ذاتها وان لا تستسلم لمرارة التجربة ..
ومع كل مسؤوليتها كأم هناك دافع قوي وطموح للحصول على شهادة الاعدادية ولا سيما تفصلها اشهر قلائل للامتحانات العامة
وهكذا وبمساعدة والدتها واصلت الاستعداد لخوض الاختبارات بعناد مستميت..
*
كان ابراهيم لا يزال منغمس في
الاستعداد للزواج الثاني
وقد اشترطت ريم ان تسكن في بيت مستقل عن اهله
ولذا بادر الى عزل الطابق الثاني
ببناء حاجز له عن بيت اهله
ويجعل سلالمه من الخارج
مما اثار حفيظة والده وبالتالي مقاطعته..
اغلق غرفة فاطمة بالمفتاح
ولا يدري لماذا بادره شعور كأن شيئا يحز في خاصرته
*
كانت ريم تصر على الحصول على بعض المستمسكات التي تخصها من البلد الذي كانت فيه
قبل عودتها ولا تريد الاستعجال في الزواج ومطالبها كانت كثيرة
وبعد اربعة شهور حددت ريم
يوم الزواج وقد قامت بتوزيع بطاقات الدعوة الى كل المعارف
*
وفي يوم الزفاف
اتصل رقم بشكل متواصل بأبراهيم
وقد رد عليه بعد ان رفضه عدة مرات
ابراهيم _ نعم تفضل اخي
المتصل _ انا عبدالله .. اود
زيارتك لأمر خاص وهام
ابراهيم _ هل من الممكن ان اعرف ماذا تريد بالهاتف ؟
عبدالله_ اخي يجب ان نلتقي للضرورة القصوى فالموضوع لا يحتمل التأجيل..
ابراهيم _ حسنا سأوفيك بعد نصف ساعة في الكافتريا
*
التقى ابراهيم بعبدالله
ودار بينهما حديث سريع ووضع عبدالله ورقة امام أبراهيم
وقع عليه الخبر كالصاعقة ..
ما هذا ..؟؟
عقد زواج ريم !!
اخبره عبدالله انه قد تزوج من ريم بعد وفاة زوجها الاول بستة اشهر
وهو مغترب مقيم في نفس الدولة التي كانت فيها ريم مع زوجها
وقد استغلته ابشع استغلال
وهو رجل اعمال ناجح وسرقت امولا طائلة منه ولا زالت القضية في اروقة المحاكم
وهو لم يطلقها لحد الان بشكل رسمي ..
وحذره منها لانها ماهرة بالنصب والاحتيال ..
وعرض عليه ما يثبت كل ما قاله بالحقائق الدامغة
ترك عبدالله ابراهيم جالسا مشدوها من وهل الصدمة
اسرع ابراهيم والغضب يملأ قلبه
الى ريم ولما رأته اردفت قائلة
ما كان يجب ان تراني ارتدي فستان الزفاف قبل الموعد لانه
فأل سيئ
فأجابها بأستهزاء .. صحيح
وهذا الدليل ايتها الافعى الماكرة
وخرج دون ان يلتفت وراءه
وكأن الغشاوة انزاحت عن عينيه
واسرع الى والده يخبره بما حصل
ابي _ أنا آسف سامحني..
رد عليه الحمد لله على كل حال
المهم ان تسامحك فاطمة ..
وتعمل على ارجاعها هي وابنك عمر
*
ذهب ابراهيم الى بيت عمه
ويطلب السماح من زوجته على الذي بدر منه ويرجع المياه الى مجاريها
طرق الباب .. خرجت اليه ولم يكد يتعرف اليها للوهلة الاولى
هل هذه فاطمة ؟
ما هذه الاناقة والشياكة
ردت عليه فاطمة بثقة عالية ماذا بك ؟
فتمتم _ ما هذا؟
فاجابت .. نعم هذه انا فاطمة
الطالبة الجامعية في كلية الحقوق
الكبوة التي واجهتني مع زوجي جعلت مني انسانة اخرى
قوية تعرف حدود انسانيتها
ما لها وما عليها
ابراهيم _ سامحيني لقد اخطأت بحقك انت جوهرة نادرة
وبعد ان قص عليها حقيقة ريم
وانه يشعر بالندم على مابدر منه
ليس من اجلي من اجل ولدنا الحبيب
ابتسمت ..
فاطمة ~ هل ستقيم لي حفل زفاف ثاني ؟
اجاب نعم كل ماتطلبيه اوامر تنفذ في الحال
فقط امنحيني الفرصة لأكفر عن ذنبي وما اقترفته بحقك
وبعد حوارات عديدة ومناقشات
اقتنعت بالرجوع اليه
واشترطت هدم الحاجز الذي بناه لعزل الطابق الثاني ..
رجعت وهي تحمل ابنها ولتملأ ضحكته الدار سعادة وبهجة
كل ما في الكون يشرى
كل مافيه لدينا !!
غير مهد لرضيع
هبة الباري الينا..
http://up.shrzad.com/do.php?img=3579 (http://up.shrzad.com/)
انتهت
وهنا ادرك شهرزاد الصباح
وسكتت عن الكلام المباح
مولااااي انه الصباح
والديك صاح
والى اللقاء في حكاية قادمة
دمتم بحفظ الله ورعايته
http://up.shrzad.com/do.php?img=3406 (http://up.shrzad.com/)
____
http://up.shrzad.com/do.php?img=3405 (http://up.shrzad.com/)http://up.shrzad.com/do.php?img=3405 (http://up.shrzad.com/)http://up.shrzad.com/do.php?img=3405 (http://up.shrzad.com/)
بقلمي
قصة من أرض الواقع
http://up.shrzad.com/do.php?img=3407 (http://up.shrzad.com/)
http://www.egyptladies.net/vb/imgcache/83740.imgcache
https://www.youtube.com/watch?v=MJIwmNU73vM
http://up.shrzad.com/do.php?img=3578 (http://up.shrzad.com/)
من المواعيد الذائبة في كينونة الليل وشوشة انثى تهمس على وتر الشغف
تنشد سلافا كالغمام
تشعل اللهفة في قلب شهريار
على ذات الحدود ترتمي بنصف قلب ونصف روح متعبة
تنسج لرمش الليل بقايا الحكاية
تستلهم الامان الى ليلة اخرى قادمة
لتدور الافلاك زخة نور من رتاج السماء والنجم الطارق يلقي
ضوءه بالتحية والوداد
_تمضي شهرزاد ليس لها خيار الا ان تكمل المسافة..
شهريار كعادته ... وهو يومئ للجواري والحراس بمغادرة المكان
فاقتربت شهرزاد من ملك البلاد
لتكمل قصة ابراهيم وفاطمة
'
'
شهرزاد ~ وصلت فاطمة الى بيت اهلها وهي تحمل حزنها وخيبتها وكأن العالم كله ينهار امهامها
صعب جدا ان نبني قصورا من الثقة لنجدها تنهار في لحظة واحدة وبلا سبب
كانت الصدمة قوية جدا عليها
اما أبراهيم فكان حائرا بين
زوجته فاطمة _ وريم الانسانة التي عشقها و اخترقت حياته وتفكيره
احيانا الخيارات لا تصنعها القناعة التامة
ولكن تطغى عليها النزوات والانانية
http://up.shrzad.com/do.php?img=3577 (http://up.shrzad.com/)
وهكذا قرر أبراهيم
ان يكمل مشروع زواجه من ريم
شقيقة زوجة اخيه
تمت الخطوبة
في اجواء مشحونة بالرفض والمقاطعة من قبل اهل ابراهيم
اما ريم فكانت فرحة في تنفيذ
مخططها
رغم انها تبني سعادتها على حطام
زوجة وطفل سيرى النور بعد عدة اسابيع
-لقد تغير ابراهيم كثيرا واصبح كثير السهر ولا يرجع الى المنزل الا في ساعة الفجر
وقد اتفق مع خطيبته ريم على موعد الزواج والسفر لقضاء شهر العسل
*
شعرت فاطمة بالمخاض
وسارت الى المستشفى ترافقها
خالتها وزوجها
وكل لحظات الالم تلاشت وهي تسمع صوت صغيرها بكاء متقطع كالموسيقى فاحتضنه وضمته الى صدرها ولتتخذ عهدا على نفسها بأن ترعاه وتكرس كل حياتها من اجله
( لا توجد عاطفة في الكون توازي عاطفة الامومة)
سمع والد ابراهيم بالخبر فجاء مسرعا
ليحمله بين ذراعيه بكل سرور
وهنأ فاطمة على سلامتها
وسألها عن الاسم الذي تم تسجيله به
فأجابت _ لقد كنا قد اخترنا له اسم عمر انا ووالده
لذلك سجلناه بهذا الاسم
ففرح عمها والد ابراهيم وقبل رأسها وقال مازحا
_ اصيلة ويا ليتك تعودين الى المنزل معي من اجل عمر
وفي هذه الاثناء دخل ابراهيم
ليرى ابنه .. ترافقه والدته ووشقيقته
ياسبحان الله انه نسخة منك ..
و كان مشغولا بالمولود وتباشير الفرح مرسومة على ملامحه
وعندما اراد الاقتراب من فاطمة ليسلم عليها
~اشاحت فاطمة بوجهها جانبا وتفادت حتى النظر اليه
احس ابراهيم بمقدار الالم الذي عانته
والتزم الصمت وخرج
عادت فاطمة الى بيت اهلها تحمل اصرارا على اثبات ذاتها وان لا تستسلم لمرارة التجربة ..
ومع كل مسؤوليتها كأم هناك دافع قوي وطموح للحصول على شهادة الاعدادية ولا سيما تفصلها اشهر قلائل للامتحانات العامة
وهكذا وبمساعدة والدتها واصلت الاستعداد لخوض الاختبارات بعناد مستميت..
*
كان ابراهيم لا يزال منغمس في
الاستعداد للزواج الثاني
وقد اشترطت ريم ان تسكن في بيت مستقل عن اهله
ولذا بادر الى عزل الطابق الثاني
ببناء حاجز له عن بيت اهله
ويجعل سلالمه من الخارج
مما اثار حفيظة والده وبالتالي مقاطعته..
اغلق غرفة فاطمة بالمفتاح
ولا يدري لماذا بادره شعور كأن شيئا يحز في خاصرته
*
كانت ريم تصر على الحصول على بعض المستمسكات التي تخصها من البلد الذي كانت فيه
قبل عودتها ولا تريد الاستعجال في الزواج ومطالبها كانت كثيرة
وبعد اربعة شهور حددت ريم
يوم الزواج وقد قامت بتوزيع بطاقات الدعوة الى كل المعارف
*
وفي يوم الزفاف
اتصل رقم بشكل متواصل بأبراهيم
وقد رد عليه بعد ان رفضه عدة مرات
ابراهيم _ نعم تفضل اخي
المتصل _ انا عبدالله .. اود
زيارتك لأمر خاص وهام
ابراهيم _ هل من الممكن ان اعرف ماذا تريد بالهاتف ؟
عبدالله_ اخي يجب ان نلتقي للضرورة القصوى فالموضوع لا يحتمل التأجيل..
ابراهيم _ حسنا سأوفيك بعد نصف ساعة في الكافتريا
*
التقى ابراهيم بعبدالله
ودار بينهما حديث سريع ووضع عبدالله ورقة امام أبراهيم
وقع عليه الخبر كالصاعقة ..
ما هذا ..؟؟
عقد زواج ريم !!
اخبره عبدالله انه قد تزوج من ريم بعد وفاة زوجها الاول بستة اشهر
وهو مغترب مقيم في نفس الدولة التي كانت فيها ريم مع زوجها
وقد استغلته ابشع استغلال
وهو رجل اعمال ناجح وسرقت امولا طائلة منه ولا زالت القضية في اروقة المحاكم
وهو لم يطلقها لحد الان بشكل رسمي ..
وحذره منها لانها ماهرة بالنصب والاحتيال ..
وعرض عليه ما يثبت كل ما قاله بالحقائق الدامغة
ترك عبدالله ابراهيم جالسا مشدوها من وهل الصدمة
اسرع ابراهيم والغضب يملأ قلبه
الى ريم ولما رأته اردفت قائلة
ما كان يجب ان تراني ارتدي فستان الزفاف قبل الموعد لانه
فأل سيئ
فأجابها بأستهزاء .. صحيح
وهذا الدليل ايتها الافعى الماكرة
وخرج دون ان يلتفت وراءه
وكأن الغشاوة انزاحت عن عينيه
واسرع الى والده يخبره بما حصل
ابي _ أنا آسف سامحني..
رد عليه الحمد لله على كل حال
المهم ان تسامحك فاطمة ..
وتعمل على ارجاعها هي وابنك عمر
*
ذهب ابراهيم الى بيت عمه
ويطلب السماح من زوجته على الذي بدر منه ويرجع المياه الى مجاريها
طرق الباب .. خرجت اليه ولم يكد يتعرف اليها للوهلة الاولى
هل هذه فاطمة ؟
ما هذه الاناقة والشياكة
ردت عليه فاطمة بثقة عالية ماذا بك ؟
فتمتم _ ما هذا؟
فاجابت .. نعم هذه انا فاطمة
الطالبة الجامعية في كلية الحقوق
الكبوة التي واجهتني مع زوجي جعلت مني انسانة اخرى
قوية تعرف حدود انسانيتها
ما لها وما عليها
ابراهيم _ سامحيني لقد اخطأت بحقك انت جوهرة نادرة
وبعد ان قص عليها حقيقة ريم
وانه يشعر بالندم على مابدر منه
ليس من اجلي من اجل ولدنا الحبيب
ابتسمت ..
فاطمة ~ هل ستقيم لي حفل زفاف ثاني ؟
اجاب نعم كل ماتطلبيه اوامر تنفذ في الحال
فقط امنحيني الفرصة لأكفر عن ذنبي وما اقترفته بحقك
وبعد حوارات عديدة ومناقشات
اقتنعت بالرجوع اليه
واشترطت هدم الحاجز الذي بناه لعزل الطابق الثاني ..
رجعت وهي تحمل ابنها ولتملأ ضحكته الدار سعادة وبهجة
كل ما في الكون يشرى
كل مافيه لدينا !!
غير مهد لرضيع
هبة الباري الينا..
http://up.shrzad.com/do.php?img=3579 (http://up.shrzad.com/)
انتهت
وهنا ادرك شهرزاد الصباح
وسكتت عن الكلام المباح
مولااااي انه الصباح
والديك صاح
والى اللقاء في حكاية قادمة
دمتم بحفظ الله ورعايته
http://up.shrzad.com/do.php?img=3406 (http://up.shrzad.com/)
____
http://up.shrzad.com/do.php?img=3405 (http://up.shrzad.com/)http://up.shrzad.com/do.php?img=3405 (http://up.shrzad.com/)http://up.shrzad.com/do.php?img=3405 (http://up.shrzad.com/)
بقلمي
قصة من أرض الواقع
http://up.shrzad.com/do.php?img=3407 (http://up.shrzad.com/)
http://www.egyptladies.net/vb/imgcache/83740.imgcache