الكابتن
05-10-2020, 08:45 PM
جلست فجسَ عطرها مشاعري
وإنطوى خلف خصرها ذراعي
لست أفهم..؟
ماهذه الجديةً في الحُسنِ
وكيف صيغت الشفاهُ
مسستها ذابت كزهرةٍ دُفلى
وأستفاقت بالروح العللُ
حلم..!
تخافُ ان تغمض عينيها
او تستلقي فوق دثارها الوثير
ومخمله البُني والاحمر الداكن
نشرت ثوبها وحقيبةِ يدها
قالت سأحلمُ هذه المرة..
حين اطبقت فخذيها
غفى الكون بمقلتيها
لكن الحدس ظل يعربدُ
يتركُ مظلات وهمٍ قديمة
واخذت تسحب الانفاس
بقوةِ ورعشةٍ وخوف
ألقت بكل أهوال الامسِ
خلف ظهرها المتعبُ حرارةً
واخذت تعض بشفتيها
ويدٍ تمدُ تلاعب سلسالها
وهناك صوتٍ ونافذةٍ
يرعب كل اهواء العاشقين
الحب إنك لا تعرف شيء
فقط أتركها تذوب الامور
كما تشاء الاقدار..
لكن لاتقف وأحلم
او ارسم خيالاً
فيه لوناً ليس رمادياً
او اسوداً
فيه كل أصناف الخيال
لاتتعثر واترك فرس احلامك
يصهل في كل براح
ولا تغفل عن كل مسامٍ بجسدها
لانك لو غفلت..
ستكون خائن بمعنى الافراط..
أنوثةً تتبعثر فيها
كل قواميس الجمر
ويختلط فيها الاشتهاء
كيفما مالت..
وتدلت بين أضرحة
نهدِ سلسالِ
والنمشُ بحنطتها
يمارس كل طقوس اللذةِ
وعيوني ترسمها رغم غفوتها
إنها..!
إنثى من خيال..
الكابتن
وإنطوى خلف خصرها ذراعي
لست أفهم..؟
ماهذه الجديةً في الحُسنِ
وكيف صيغت الشفاهُ
مسستها ذابت كزهرةٍ دُفلى
وأستفاقت بالروح العللُ
حلم..!
تخافُ ان تغمض عينيها
او تستلقي فوق دثارها الوثير
ومخمله البُني والاحمر الداكن
نشرت ثوبها وحقيبةِ يدها
قالت سأحلمُ هذه المرة..
حين اطبقت فخذيها
غفى الكون بمقلتيها
لكن الحدس ظل يعربدُ
يتركُ مظلات وهمٍ قديمة
واخذت تسحب الانفاس
بقوةِ ورعشةٍ وخوف
ألقت بكل أهوال الامسِ
خلف ظهرها المتعبُ حرارةً
واخذت تعض بشفتيها
ويدٍ تمدُ تلاعب سلسالها
وهناك صوتٍ ونافذةٍ
يرعب كل اهواء العاشقين
الحب إنك لا تعرف شيء
فقط أتركها تذوب الامور
كما تشاء الاقدار..
لكن لاتقف وأحلم
او ارسم خيالاً
فيه لوناً ليس رمادياً
او اسوداً
فيه كل أصناف الخيال
لاتتعثر واترك فرس احلامك
يصهل في كل براح
ولا تغفل عن كل مسامٍ بجسدها
لانك لو غفلت..
ستكون خائن بمعنى الافراط..
أنوثةً تتبعثر فيها
كل قواميس الجمر
ويختلط فيها الاشتهاء
كيفما مالت..
وتدلت بين أضرحة
نهدِ سلسالِ
والنمشُ بحنطتها
يمارس كل طقوس اللذةِ
وعيوني ترسمها رغم غفوتها
إنها..!
إنثى من خيال..
الكابتن