الشيخ خالد الهاشمي
05-21-2020, 07:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
{إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ } [التوبة 7] الله يحبك ويحب كل طائع لله تمثل لعبادة ربه، ويقول سبحانه (وَٱللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيۡكُمۡ) [النساء27]، هكذا سبحانه جل جلاله يريد منا التوبة والطاعة والعبادة ودخول الجنة (مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا) [مريم 60] ، ولأنه يحبك سبحانه فسيحسب لك حتى الذرة من الحسنات لتزيد من حسناتك يقول سبحانه (فَمَن يَعۡمَلۡ مِثۡقَالَ ذَرَّةٍ خَيۡرٗيَرَهُ) [الزلزلة 7]، ولتعلم محبة الله للعبد، أنه سيكتب لك الحسنة التي نويتها حتى لو لم تعمل بها، ففي الحديث (فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً) [البخاري ومسلم]، بل إني أتعجب من هذا الحديث الذي يسابق فيه الله سبحانه عبده وهو غير محتاج له ففي الحديث القدسي (أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا معهُ إذا ذَكَرَنِي، فإنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وإنْ ذَكَرَنِي في مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ في مَلَإٍ خَيْرٍ منهمْ، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ بشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ باعًا، وإنْ أتانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً.) [البخاري].
ولأن أعمارنا قصيرة ليست كأعمار قوم نوح عليه السلام، فقد رتب الله الكريم بعض الأعمال اليسيرة لتكون أجرها عظيم، وفضلها جزيل، ودعنا نستعرض معك عدداً من هذه الأعمال، وأولها وأوضحها قيام ليلة القدر يقول عز وجل (لَيۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ خَيۡرٞ مِّنۡ أَلۡفِ شَهۡرٖ)[سورة القدر3] ، فتخيل أن يرتب الله عز وجل على ليلة بأجر84 سنة تقريباً ، ومن ذلك أن رتب على من يصلي في بيت المقدس خمسين صلاة وعلى من صلى في الحرم المدني ألف صلاة ، ومن صلى في الحرم المكي مائة ألف صلاة، فعن أبي الدرداء وجابر رضي الله عنهما عن النبي ﷺ قال: (فضل الصلاة في المسجد الحرام على غيره مائة ألف صلاة، وفي مسجدي هذا ألف صلاة وفي مسجد بيت المقدس خمسمائة صلاة) [البيهقي وصححه الألباني]، وهذا فضل عظيم لمن تيسر له وقام به، فإن لم يتيسر لك فضل الصلاة في هذه المساجد ، ولم يتيسر لك قيام ليلة القدر، ولأن الله يحبك فقد جعل الصلاة المفروضة الخمس اليومية بأجر خمسين صلاة! تخيل أن تصلي خمس صلوات فقط فتعدل خمسين صلاة! الله أكبر، ففي حديث الإسراء والمعراج حين فرض الله الصلاة خمسين صلاة ورجع ﷺ إلى موسى عليه السلام فقال: ارجع إلى ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك ، فراجعته ، فقال: هي خمس، وهي خمسون، لا يبدل القول لدي ، فرجعت إلى موسى ، فقال:راجع ربك، فقلت: استحييت من ربي ) [البخاري ومسلم].
{إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ } [التوبة 7] الله يحبك ويحب كل طائع لله تمثل لعبادة ربه، ويقول سبحانه (وَٱللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيۡكُمۡ) [النساء27]، هكذا سبحانه جل جلاله يريد منا التوبة والطاعة والعبادة ودخول الجنة (مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا) [مريم 60] ، ولأنه يحبك سبحانه فسيحسب لك حتى الذرة من الحسنات لتزيد من حسناتك يقول سبحانه (فَمَن يَعۡمَلۡ مِثۡقَالَ ذَرَّةٍ خَيۡرٗيَرَهُ) [الزلزلة 7]، ولتعلم محبة الله للعبد، أنه سيكتب لك الحسنة التي نويتها حتى لو لم تعمل بها، ففي الحديث (فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً) [البخاري ومسلم]، بل إني أتعجب من هذا الحديث الذي يسابق فيه الله سبحانه عبده وهو غير محتاج له ففي الحديث القدسي (أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا معهُ إذا ذَكَرَنِي، فإنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وإنْ ذَكَرَنِي في مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ في مَلَإٍ خَيْرٍ منهمْ، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ بشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ باعًا، وإنْ أتانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً.) [البخاري].
ولأن أعمارنا قصيرة ليست كأعمار قوم نوح عليه السلام، فقد رتب الله الكريم بعض الأعمال اليسيرة لتكون أجرها عظيم، وفضلها جزيل، ودعنا نستعرض معك عدداً من هذه الأعمال، وأولها وأوضحها قيام ليلة القدر يقول عز وجل (لَيۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ خَيۡرٞ مِّنۡ أَلۡفِ شَهۡرٖ)[سورة القدر3] ، فتخيل أن يرتب الله عز وجل على ليلة بأجر84 سنة تقريباً ، ومن ذلك أن رتب على من يصلي في بيت المقدس خمسين صلاة وعلى من صلى في الحرم المدني ألف صلاة ، ومن صلى في الحرم المكي مائة ألف صلاة، فعن أبي الدرداء وجابر رضي الله عنهما عن النبي ﷺ قال: (فضل الصلاة في المسجد الحرام على غيره مائة ألف صلاة، وفي مسجدي هذا ألف صلاة وفي مسجد بيت المقدس خمسمائة صلاة) [البيهقي وصححه الألباني]، وهذا فضل عظيم لمن تيسر له وقام به، فإن لم يتيسر لك فضل الصلاة في هذه المساجد ، ولم يتيسر لك قيام ليلة القدر، ولأن الله يحبك فقد جعل الصلاة المفروضة الخمس اليومية بأجر خمسين صلاة! تخيل أن تصلي خمس صلوات فقط فتعدل خمسين صلاة! الله أكبر، ففي حديث الإسراء والمعراج حين فرض الله الصلاة خمسين صلاة ورجع ﷺ إلى موسى عليه السلام فقال: ارجع إلى ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك ، فراجعته ، فقال: هي خمس، وهي خمسون، لا يبدل القول لدي ، فرجعت إلى موسى ، فقال:راجع ربك، فقلت: استحييت من ربي ) [البخاري ومسلم].