جود
05-27-2020, 01:37 PM
بين الحلم واليقظة
وجع تناثر على ناصية الحنين
فيتجذر إلى اعماق لا متناهية تغرقني
في ارتحال يأخذني بعيدا عن جرحي
فأنسج عبر اللحظات الهاربة
ظلال لامكنة اخرى لم يعد لي فيها مكان
تتشظى في ذاكرتي
تجوب معي أقاصي الدنيا
وحين يتملكني التعب وأتراخي
أتلمس هدوءاََ سرعان ما تفيق
وتغرد أمام عيني كل التفاصيل
ترجع من الغياب وجوه خلتها
غابت إلى الأبد
تعيد إلى الحياة مشاعر أسكنتني
في عتمة اليأس
وتركت في أعماقي ندبات
تراءى لي أنها أندملت وسقطت في الزمن الميت
وأنني أعبر مسافة عذراء
أتشكل فيها من جديد
أشهد فيها ولادتي الثانية
تراءى لي
ليلاََ يمتد وسهام غير مرئية
مصوبة بأقبية الروح تطارد بعضي
وما هي إلا ذنوب الإثم
وكأني طيف عابر يقيم لبقاياي الممات
أتنسم أصداء رفات القبور
وانصت لمزامير إزهاق الدهور
وما وجدتني إلا عمر مثقوب لعهود الجفاف
تدثرني إلحاد القصائد
من أول السطر نص مفقود
وهمس غث يجرفني طمي
كصمت الدجى بين جفون النهار
تتربص بي تقرع أبوابي
وما هي إلا دروب من الجمر
أوصدت مواسمها بالأغلال
تصطفيني مومياء مطموسة العين
من جاهلية الظلم وألف عويل برحم البدء
تراءى لي
أوهام كثيرة ولم أدر
أنني أولد من وجعي القديم
من غضبي المكبوت
من أحزان عرشت على جدران عمري
وها هي تبني لي
ظلا ألوذ اليه .. هربا .. منها
فلا أمل لي إلا إمتطاء هودجكَ الأبهى مسلة النجم الضال
حضارة تولينا بعيدا كـ منفي دهشة إرتيادها ثمل
وإرتدادها أعظم من المهل
فكم تمردت عجيزتي في أتون جحيمهم
فدعني أتأمل عصافير
لم تكتشف تغريدها بعد إلا بين مرافيء جداولنا
وجع تناثر على ناصية الحنين
فيتجذر إلى اعماق لا متناهية تغرقني
في ارتحال يأخذني بعيدا عن جرحي
فأنسج عبر اللحظات الهاربة
ظلال لامكنة اخرى لم يعد لي فيها مكان
تتشظى في ذاكرتي
تجوب معي أقاصي الدنيا
وحين يتملكني التعب وأتراخي
أتلمس هدوءاََ سرعان ما تفيق
وتغرد أمام عيني كل التفاصيل
ترجع من الغياب وجوه خلتها
غابت إلى الأبد
تعيد إلى الحياة مشاعر أسكنتني
في عتمة اليأس
وتركت في أعماقي ندبات
تراءى لي أنها أندملت وسقطت في الزمن الميت
وأنني أعبر مسافة عذراء
أتشكل فيها من جديد
أشهد فيها ولادتي الثانية
تراءى لي
ليلاََ يمتد وسهام غير مرئية
مصوبة بأقبية الروح تطارد بعضي
وما هي إلا ذنوب الإثم
وكأني طيف عابر يقيم لبقاياي الممات
أتنسم أصداء رفات القبور
وانصت لمزامير إزهاق الدهور
وما وجدتني إلا عمر مثقوب لعهود الجفاف
تدثرني إلحاد القصائد
من أول السطر نص مفقود
وهمس غث يجرفني طمي
كصمت الدجى بين جفون النهار
تتربص بي تقرع أبوابي
وما هي إلا دروب من الجمر
أوصدت مواسمها بالأغلال
تصطفيني مومياء مطموسة العين
من جاهلية الظلم وألف عويل برحم البدء
تراءى لي
أوهام كثيرة ولم أدر
أنني أولد من وجعي القديم
من غضبي المكبوت
من أحزان عرشت على جدران عمري
وها هي تبني لي
ظلا ألوذ اليه .. هربا .. منها
فلا أمل لي إلا إمتطاء هودجكَ الأبهى مسلة النجم الضال
حضارة تولينا بعيدا كـ منفي دهشة إرتيادها ثمل
وإرتدادها أعظم من المهل
فكم تمردت عجيزتي في أتون جحيمهم
فدعني أتأمل عصافير
لم تكتشف تغريدها بعد إلا بين مرافيء جداولنا