نوون
05-28-2020, 11:06 AM
كفراشات رقيقة يجذبنا ذاك النّور المتلألئ من بعيد
نسابق الزمان و المكان لننعم بدفئه
و نختزل المسافات و نطوي الفوارق فقط لنصل إلى عمقه
نطير بلا توقفّ ؛ بلا راحة*
نحاول عبثا أن نتربّع على قمم أحلامنا
و نصنع لنا قلاعا متينة لا تنهار
كفراشات رقيقة تسعد قلوبنا بالحب
و تطير أرواحنا عاليا حين تداعبها تلك المشاعر النبيلة
تحتوينا فرحة بمذاق آخر*
و ترسمنا بالوان الربيع
و يبدو كلّ شيء جميلا*
كل شيء من حولنا يرقص فرحا
كفراشات رقيقة يشدّنا الاهتمام*
نبتهج للمسات حانية تزرع في أفئدتنا أزهار السعادة
نعتقد لوهلة أنّنا أخيرا وجدنا ضالّتنا*
و أنّنا ملكنا العالم بأيدينا
و نكتب للحب
و نتغنّى بالحب
و نتنفّس الحب
و ما نضيع صدقا إلا به و من أجله
نقترب بلا وجل و نندفع بلا خوف
نخلق جسورا و معابر لنصل إلى ذاك الضوء المغري
و حين تلامسه أجنحتنا التي عانقت السماء أحلاما
تذوب و تتلاشى*
و نتداعى إلى آخر ذرّة فينا
نهوي إلى بئر سحيق كلّه الم و أحزان
حلم صار كفن*
و أمنية طوّقتنا حدّ الاختناق
و حبّ سحب منّا الروح بلا رجعة
نتذكّر لحظة كم كنّا سعداء و نحن مجرّد فراشات رقيقة
تطوف في الأرجاء تحمل في قلبها لذّة الحياة
تناسينا للحظة انّ بعضهم يمارس الحبّ كهواية
و انّه يتوهّج من أجل أن يبعثر كيان أنثى كشظايا
و يصنع له قصّة يتباهى بها على حساب قلب أحبه
يسحقنا بلا رحمة ؛ و يسرقنا بلا هوادة
و ينتزع أزهار العمر و ينثر بدلا منها أشواكا
و نغدو و قد شابت الرّوح و وُئِد القلب
و ترسل الأحزان ضفائرها الشاحبة على أكتاف*
أثقلها حبّ مغتال و سعادة مسروقة
و يصمت كلّ شيء حولنا إلاّ تلك المطارق
مطارق الغدر و الخيانة*
وحدها تدقّ القلب فيكسر للابد
و يختم عليه ببصمة متسوّلي المشاعر
فاحذري فراشتي الصغيرة*
أن يجذبك نور مزيّف فيسرق منك أنوثتك
أحذري أن تتوهّمي السعادة و أنت تحلّقين نحوه
و تريّثي لا تقتربي فإنّ من الحب ما قتل
نسابق الزمان و المكان لننعم بدفئه
و نختزل المسافات و نطوي الفوارق فقط لنصل إلى عمقه
نطير بلا توقفّ ؛ بلا راحة*
نحاول عبثا أن نتربّع على قمم أحلامنا
و نصنع لنا قلاعا متينة لا تنهار
كفراشات رقيقة تسعد قلوبنا بالحب
و تطير أرواحنا عاليا حين تداعبها تلك المشاعر النبيلة
تحتوينا فرحة بمذاق آخر*
و ترسمنا بالوان الربيع
و يبدو كلّ شيء جميلا*
كل شيء من حولنا يرقص فرحا
كفراشات رقيقة يشدّنا الاهتمام*
نبتهج للمسات حانية تزرع في أفئدتنا أزهار السعادة
نعتقد لوهلة أنّنا أخيرا وجدنا ضالّتنا*
و أنّنا ملكنا العالم بأيدينا
و نكتب للحب
و نتغنّى بالحب
و نتنفّس الحب
و ما نضيع صدقا إلا به و من أجله
نقترب بلا وجل و نندفع بلا خوف
نخلق جسورا و معابر لنصل إلى ذاك الضوء المغري
و حين تلامسه أجنحتنا التي عانقت السماء أحلاما
تذوب و تتلاشى*
و نتداعى إلى آخر ذرّة فينا
نهوي إلى بئر سحيق كلّه الم و أحزان
حلم صار كفن*
و أمنية طوّقتنا حدّ الاختناق
و حبّ سحب منّا الروح بلا رجعة
نتذكّر لحظة كم كنّا سعداء و نحن مجرّد فراشات رقيقة
تطوف في الأرجاء تحمل في قلبها لذّة الحياة
تناسينا للحظة انّ بعضهم يمارس الحبّ كهواية
و انّه يتوهّج من أجل أن يبعثر كيان أنثى كشظايا
و يصنع له قصّة يتباهى بها على حساب قلب أحبه
يسحقنا بلا رحمة ؛ و يسرقنا بلا هوادة
و ينتزع أزهار العمر و ينثر بدلا منها أشواكا
و نغدو و قد شابت الرّوح و وُئِد القلب
و ترسل الأحزان ضفائرها الشاحبة على أكتاف*
أثقلها حبّ مغتال و سعادة مسروقة
و يصمت كلّ شيء حولنا إلاّ تلك المطارق
مطارق الغدر و الخيانة*
وحدها تدقّ القلب فيكسر للابد
و يختم عليه ببصمة متسوّلي المشاعر
فاحذري فراشتي الصغيرة*
أن يجذبك نور مزيّف فيسرق منك أنوثتك
أحذري أن تتوهّمي السعادة و أنت تحلّقين نحوه
و تريّثي لا تقتربي فإنّ من الحب ما قتل