المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كل فعل ألا2


اثير حلم
06-06-2020, 10:40 AM
https://h.top4top.io/p_1619upiac1.jpg
فصل السلطة
تشير نظريات العلوم الطبيعية والاجتماعية والبحوث والدّراساتِ الحديثةِ الى وجود علاماتٍ ودلائل بسيطة تفترض أنَ مخلوقاتٍ تقرُب صُورها وطبيعتها الى البشر سكنت الأرض منذو آلاف السنين قبل مجيء البشر، فعاثت الأرض فساداً وطغيانا وسفكتِ الدّماء، فسلط الله عليهم قبائل الجن فأبادوهم عن آخرهم، الى أن طهُرتِ الأرض منهم وخلت ، وعادت كما كانتْ، لكنه لم يتم ذكر الكثير عن آثارهم وأخبارهم، ولم يتم التوصل الى حقائق جوهرية مفصلةٌ تؤكد أو تثبت وجودهم. ولو أُخذ بهذه النظريات والدراسات والبحوث فضولا، وما يقول ويعتد به العلماء في شتى ألوان العلوم والمعرفةِ فعلياً، فإن فكرة خلافة الإنسان على الأرض ارتبطت بحياة أو بشيء كان قبلها. لذلك يكون من المهم لأدب العقل، أن يفهم عِبارة " خليفة " بمعنى السكنى والتتابع، أي أن تكون للإنسان حياة وسكن على الأرض، يعيش مع من عاش فيها، فيرثُ ويُورّث. ويسود وتكون له عليها سيادة جزئية وقتية غير مطلقة دون السيادة الأزلية. فيسود الحياة على الأرض، ويبسط بفضل العقل وجوده، وحدود سلطته ، فيظل أبداً في تنافس محموم مع نفسه وأخرى، في استعمال سطوته إذلالا للنفس والطبيعةِ، وفعل ما أنبأت به الملائكة قبل وجوده.
لم يترك الرب الإنسان بعد خلقه ولم يتخل عنه، فأمده مع الفطرة بالمعرفة والنبوة وأوحى إليه بقوانين الطبيعة التي تكون من بعد نظاما لحياته. ولكي يتواءم الإنسانُ مع حياة الطبيعة ويقبلها كان أديما من طِينَ الأرضِ، قبلَ أن يكون إنسانا يَقْبِلُ على الحَياة الجَدِيدَة ويؤانسها، فلما اسكنه الرّبَ الأرّض، أبصر وعقل فسحتها، وجاب امتدادها واستوحش واستشعر أهمية وعظمة الوجود ، فجُعِلَ لهُ منْ نفسهِ من يشاركه الحَياة، ومن ثم تطورتْ نشأة الخليقة وامتد البشر، فكانت عبارة بشر تفسر تعدد ألوان الناس من أديم الإنسان الأول، فيكونوا بشرا منتشرا على الأرض، ما يوازي ويضاهي تعدد وتباين لون الأرض والطبيعة. وبمرورالوقت واستمرار الحياة يكتشف الإنسان ويتعلم بفضل أداة العقل البشري والإلهام، أسبابا جمة يكيف بها نمط حياته ووجوده وما يحتاجه إليه من إمكاناتِ تساعده في بناء الحياة. وبالنسل والتكاثر قامت المجتمعات ونشأت الحضارات، وتطورت وتقدمت حياة البشر على الأرض. وسُنت القوانين والشرائع والنظم المجتمعية لتسيير عجلة الحياة، لكن نزغة الذات مع تطور حياة الأمم رفعتْ منسوب شهوة أنانية النفس، فكان أول بشائر نزعة الذات غيلةً " الحسد " وهي الصفة التي اتصف بها إبليس وتشيطن على الحق، ونزع حلل النعمة والطاعة، ولبس رداء النقمة والإغواء ، واستمر في مسيرة الغواية الى مالا نهاية. فكان الحسد أول نزغات فساد سريرة الذات والتسلط ، فكان القتل أول أداة يتم اكتشافها لمعرفة طريق الموت. ليكون التسلط في حياة الإنسان هدفا مشروعا للقهر والإذلال، والقتل نزوة وسبيلا للتخلص من كل عثرة تعترض رغبة الذات. فكان الحسد والقتل سبيلا للظلم والتعدي وصفاتٍ أتصف بها الإنسان على هذه الأرض منذو بدء وتطور نشأة الخلق .
نبضة تأمل :
جلوس الإنسان لحظة في وقفة تأملية في ملكوت الرب والحياة تنيرالعقل البشري وتفتح أبواب ونوافذ القلب لنهل المعرفة والبحث والتقصي والتأمل في طبيعة كل الأشياء من حوله ، فليس للتأمل حدوداً وأزمان لممارسة الجمال والتعبد باليقين، فالأيام قناطر وجسور الحياة التأملية للذين يحبونَ رتب التأمل ويتدبرون كلمات وآيات الجمال والكمال ومعانيها في رحاب وكنف نور الكتب السماوية المقدسةِ ، فالتأمل نابض العقل في التبصر والتفكر. والسبيل الأبدي المعبد بنور العلم والمعرفة . والله اعلم بمن خلق.


[/justify]

الوافي
06-06-2020, 11:10 AM
((فالتأمل نابض العقل في التبصر والتفكر. والسبيل الأبدي المعبد بنور العلم والمعرفة . والله اعلم بمن خلق.))


شكرا جزيلا استاذنا الحبيب
اطروحاتك تعددت وتعددت معها الفائدة والجمال
نسئل الله المدد لهذا الفكر النير
دمت بحفظ الله ورعايته

عطر الورد
06-06-2020, 11:34 AM
شكرا لك سيدي على طرحك الهادف
كنت هنا

الملكة شهر زاد
06-06-2020, 02:23 PM
http://up.shrzad.com/do.php?img=3874 (http://up.shrzad.com/)

التأمل ميراث لا يفنى
إيقاع روحي يمنحنا شتى انواع المشاعر
ونحن نتأمل أثر خطوات الحياة وهي تعبر بنا لوحة بعد
أخرى
..
تاركة لنا متعة التقصي
واختلافات الرؤيا

القدير أثير حلم
متصفح يشع بالنور الوضاء
الذى يضئ كــــــــ المصباح فى ليلة ظلماء
دائما تشرق حروفك بكل ما هو جديد
كنسائم العبير

تحياتي واعجابي وتقييمي

وليف الروح
06-06-2020, 03:24 PM
دُمتَمْ بِهذآ الع ـطآء أإلمستَمـرٍ يُسع ـدني أإلـرٍد على
مـوٍأإضيعكًـم وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ
وٍشآهـدتْ
تـقبلـوٍ خ ـآلص احترامي
لآرٍوٍآح ـكُم أإلجمـيله

ابراهيم دياب
06-06-2020, 05:41 PM
عـناقيد من الجمال,,
تحيط بروعة الحروف..
سلم حسك وبيانكـ,,
دمت بتميز

الموج الهادىء
06-06-2020, 07:28 PM
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191)



دمت بهذا التأمل ورقي الفكر المفيد
دمت في حفظ الله

اثير حلم
06-07-2020, 06:19 AM
لما دنى حضوركم
زار متصفحي ملائكة الطهر،
توهجاُ بالنور، وبهاءً ورضاً :
فكان سرورا مبهراً ..
يمتع الروح والجنان ..
دُثرتُ بنعمة نهم اشتياق ..
وهبة انتظار تجلت بمقدمكم أحبتي ..
تالله تزهو النفس بمروركم الآسر،
وقد التحفت سمائي :
غيث طيفكم العابر الزكي الجميل ..
ينوع ذاكَ الأتيّْ تغريدة :
تعانق سماء المفردات ..
تناجيا ودا وتقديرا ..
تطبع على محيانا :
البسمات الراقية ،
شهداً ومودة وإخاءً.. .
ألِقتُ بهذا البريق الآسر،
في أفنان وأكنان جمالكم..
أترنم بفخر عظيم، ويحق ليا الترنمُ ..
أن جعلتم لحرفي رونقا :
كضياء أنجم السَّماء،..
اقتطف الورد والود :
من رياض خمائلكم البهية.،
فأشعر أنى ملكت الروض ..
وما حملت من نسائم عطر الخمائل،
أباهي بكم أجمل اللحظات،
فتفيض المفردات بسحرٍ معتقاً ..
مليءبالنشوة والفرحة والسرور ..
أتيكم أَنَفَةِ في قَلَاَئِدِ عُرشِ :
مَمْلَكَةِ الطُّهْرِ ..
أهْتَمُ كَثِيرَا بِهَذَا السخاءِ والكرمِ ..
والدفق الصافي العذب الحنون..
فأَزْهُو كطائر فَخْرَ :
لفجر تاريخ ارتقى سمواً :
أن حَقُّ لِه الفخر والحب والاشتياقِ
من أَنَفَةُ وَعَلْوُ نبل سُمُوكم
أشدو وأترنم زجلا بلا توانٍ ..
أماهى رَقْصَاتٍ الكبار،
في رَوْضَاتُ الْخَمَائِلِ المبجلةِ ..
قناعة كبرى بسجاياكم النبيلة ..
حُق ليا ألأ أمل ولوج صرحكمُ الأدبيْ،
تحفةٌ في أكنانِ السلسبيلِ ..
تحيةٌ مبجلةٍ لكل منْ مر بهذا الروض،
ودعائي أن يبارككم الرب ..
ويحفظ لياً جمالكمُ ومَحبتكم،
وفقكم العلي الأعلى ..

â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â –،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â– ،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–، â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،

هذيان عاشق
06-07-2020, 07:32 AM
دمت بهذا العطاء والابداع
طرح مميـــز ومجهود رائـــع
لاحرمنا الله جمآل عطآئك المُميّز
لك الشكر وطابت أيامك بكل خير

البرنس مديح ال قطب
09-28-2020, 01:07 PM
مَوْضُوٌعْ فِيٍ قَمّةْ الْرَوُعَهْ
لَطَالمَا كَانَتْ مَواضِيعَكْ مُتمَيّزهَ
لاَ عَدِمَنَا هَذَا الْتّمِيزْ وَ رَوْعَةْ الأخَتِيارْ
دُمتْ لَنَا وَدَامَ تَأَلُقَكْ الْدّائِمْ