ابراهيم دياب
06-10-2020, 04:10 PM
http://shrzad.com/
فات على زواجه 21عاماً وجد بريقاً جديداً من الحب
فبدأ يخرج مع امرأة غير زوجته وكانت فكرة زوجته
حيث بادرته بالكلام بقولها: 'أعلم جيداً كم تحبها'...
المرأة التي أرادت زوجته ان يخرج معها ويقضي وقتاً معها
هـــــى أمـــــــه التي ترملت منذ 19 سنة
ولكن مشاغل العمل وحياته اليومية و3 أطفال ومسؤوليات جعلته لا يزورها إلا نادراً
في يوم اتصل بها ودعاها إلى العشاء سألته: هل أنت بخير ؟
فكم هى متلهفه ان تراه دائماً فى خير وسعاده فقال لها:
'نعم أنا بخير ولكني أريد أن أقضي وقتاً معكى يا أمي '
قالت: نحن فقط ؟
فكر قليلاً ثم قال: ' أحب ذلك كثيراً '
في يوم الخميس وبعد العمل مر عليها وأخذها كان مضطرب قليلاً
وعندما وصل اليها وجدها هي أيضاً قلقة
كانت تنتظره عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنها آخر عباءه قد اشتراه أباه قبل وفاته..
ابتسمت أمه كملاك طاهر وقالت:
'قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني والجميع
فرح ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي ...
وذهبوا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمه بذراعه وكأنها السيدة الأولى
بعد أن جلسوا بدأوا فى قراءة قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع إلا قراءة الأحرف الكبيرة.
وبينما كان ابنها يقرأ كانت تنظر إليه بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعته قائلة:
'كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير'
تحدثوا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي ولكن قصص قديمة و قصص جديدة لدرجة أن الوقت مر عليهم بسرعه جدا إلى ما بعد منتصف الليل
وعند عودتهم إلى منزل ابيه وعند باب البيت قالت أمه:
'أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى ولكن على حسابي ....فقبل يداها وودعها '
بعد أيام قليلة توفيت أمه بنوبة قلبية حدث ذلك بسرعة كبيرة ولم يستطع عمل أي شيء لها فهى بين يدي الله سبحانه
وبعد عدة أيام قليله وصله عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشي فيه مع امه
ومع ملاحظة مكتوبة بخط يدها :
'دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك.
لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ولدي
يقول ..في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة 'حب' أو 'أحبك'
لا شيء فالدنيا أهم من الوالدين وبخاصة الأم ..... إمنحهم الوقت الذي يستحقونه .. فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل.
بعد قراءة القصة تذكروا حين سأل رجل ...عبدالله بن عمر
قائلاً:
أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها
.. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها أتراني قد أديت حقها...
فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولدتك ....
تفعل هذا وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى لك الحياة
اللهم اغفر وارحم وبارك وتولى بفضلك أمهاتنا وأباءنا
فات على زواجه 21عاماً وجد بريقاً جديداً من الحب
فبدأ يخرج مع امرأة غير زوجته وكانت فكرة زوجته
حيث بادرته بالكلام بقولها: 'أعلم جيداً كم تحبها'...
المرأة التي أرادت زوجته ان يخرج معها ويقضي وقتاً معها
هـــــى أمـــــــه التي ترملت منذ 19 سنة
ولكن مشاغل العمل وحياته اليومية و3 أطفال ومسؤوليات جعلته لا يزورها إلا نادراً
في يوم اتصل بها ودعاها إلى العشاء سألته: هل أنت بخير ؟
فكم هى متلهفه ان تراه دائماً فى خير وسعاده فقال لها:
'نعم أنا بخير ولكني أريد أن أقضي وقتاً معكى يا أمي '
قالت: نحن فقط ؟
فكر قليلاً ثم قال: ' أحب ذلك كثيراً '
في يوم الخميس وبعد العمل مر عليها وأخذها كان مضطرب قليلاً
وعندما وصل اليها وجدها هي أيضاً قلقة
كانت تنتظره عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنها آخر عباءه قد اشتراه أباه قبل وفاته..
ابتسمت أمه كملاك طاهر وقالت:
'قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني والجميع
فرح ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي ...
وذهبوا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمه بذراعه وكأنها السيدة الأولى
بعد أن جلسوا بدأوا فى قراءة قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع إلا قراءة الأحرف الكبيرة.
وبينما كان ابنها يقرأ كانت تنظر إليه بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعته قائلة:
'كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير'
تحدثوا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي ولكن قصص قديمة و قصص جديدة لدرجة أن الوقت مر عليهم بسرعه جدا إلى ما بعد منتصف الليل
وعند عودتهم إلى منزل ابيه وعند باب البيت قالت أمه:
'أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى ولكن على حسابي ....فقبل يداها وودعها '
بعد أيام قليلة توفيت أمه بنوبة قلبية حدث ذلك بسرعة كبيرة ولم يستطع عمل أي شيء لها فهى بين يدي الله سبحانه
وبعد عدة أيام قليله وصله عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشي فيه مع امه
ومع ملاحظة مكتوبة بخط يدها :
'دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك.
لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ولدي
يقول ..في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة 'حب' أو 'أحبك'
لا شيء فالدنيا أهم من الوالدين وبخاصة الأم ..... إمنحهم الوقت الذي يستحقونه .. فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل.
بعد قراءة القصة تذكروا حين سأل رجل ...عبدالله بن عمر
قائلاً:
أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها
.. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها أتراني قد أديت حقها...
فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولدتك ....
تفعل هذا وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى لك الحياة
اللهم اغفر وارحم وبارك وتولى بفضلك أمهاتنا وأباءنا