المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ليبنتز


اثير حلم
07-05-2020, 09:14 AM
غصون الفلسفة أثير حلم



ليبنتس فيلسوف الماضي والحاضر

https://i.imgur.com/xneo8rt.png


( قراءة مجتزة ) للفائدة

لاشك أن ديكارت أرسى قواعد الفكر الفلسفي في فرنسا،
وان ليبنتس هو الذي أرساه في ألمانيا، ومن أهم قواعد الفكر الألماني ،
أن العلم هو نقطة البداية، والميتافيزيقيا هي الغاية ، وذلك على عكس
الفكر الديكارتي الذي يجعل من الفلسفةِ شجرة جذورها الميتافيزيقيا
وجذوعها الفيزياء وفروعها الطب والميكانيكا والأخلاق .
لقد ارتقى ليبنتس بالميتافيزيقيا الى أسمى درجة الجمالية،
وقد حول التصوف الألماني الى فلسفة عقلية تقوم على أساس
مبدأ التناقض، ومبدأ العلة الكافية ومن الممكن أن نقول :
أن نهر الحكمة يمتد من أرسطو الى ليبنتس
من خلال فكرتي الجوهر والعلة معا،
لكن ليبنتس جعل من الجوهر جوهرا متحركا بذاته بفعل القوة الذاتية
أما العلية فهو يحددها بالعلة الكافية التي بدونها لا يكون الشيء
موجودا ويكفي وجودها لوجود الشيء
نحن لا نستطيع أن نفترض علة أولى تنتهي إليها سلسلة العلل كما فعل أرسطو
لأننا بحساب التفاضل والتكامل يمكن أن تمتد السلسلة الى ما لا نهاية
يعتقد أرسطو أن الغاية من الوجود هو تحقيق الخير وان الله لا يصدر عنه إلا خيرا
ومن الملاحظ أن ديكارت كان لا يفسح مجالا للعلة الغائية في فلسفته إذ يجعل
الحركة آلية في الكون وصفة من صفات الامتداد.
كان ليبنتس يعطي الصدارة للعقل وأنه قد جعل من العقل الإنساني
صورة من العقل الإلهي بحيث انه جعل من قانون التناقض والعلة الكافية
مبدأين للعقل الإلهي فلا يصدر عنه ما يتنافى مع التناقض والعلة الكافية

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

الملكة شهر زاد
07-05-2020, 12:43 PM
لم يكن ليبنتز فيلسوفا
فقط بل كان ابو الفلسفة الألمانية الحديثة من غير منازع
فتستطيع إذن أن تصور لنفسك عمق تفكيره وإمعانه في البحث عما وراء الطبيعة؟
وقد شاء له ربك أن يكون مهبطا تجتمع عنده أطراف النقائض
فيمثلها جميعا.. ثم يخرجها للناس فلسفة متحدة متجانسة.. ظلت افكاره
متداولة الى يومنا هذا
وبهذه الصورة الفلسفية العميقة

اثير حلم

شكرا لهذا الطرح
والمتابعة والمجهود
السعادة لقلبك

الملكة شهر زاد
07-05-2020, 12:46 PM
يرفع تنبيهات
للفائدة

الوافي
07-05-2020, 12:54 PM
افكار قيمة ومعلومات مفيدة
افتدنا بها استاذ اثير حلم
ع ــناقيد من الجمال تحيط بروعة
نشاطك وانتقائك دمت ودام لك الفكر
تحياتي وتقديري

محمد المقاول
07-05-2020, 01:41 PM
شكرا على هذا الابداع الراقي
بارك الله فيك يا طيب القلب
تقبل تحياتي وودي مع التقدير والشكر الجزيل

عشق
07-05-2020, 01:45 PM
طَرِحْ ممُيَّز جِدَاً وَرآِئعْ
تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك
دُمتْ ودامَ نبضُ متصفحك متوهّجاً بِروَعَةْ مَا تِطَرحْ
لروحَكَـ جِنآئِن وَرديهّـ..,
وَأمنيآت بِـ أيآم أَجّملّ

فتحي عيسي
07-05-2020, 03:16 PM
أفادكم الله مبدعنا الرائع اثير حلم
على هذة المعلومات القيمة
وإسلوبك المبهر في كل تناول
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

الناي الحزين
07-06-2020, 01:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما تمادى رجال الدين في اوربا على البشر بحجة الحق الالهي وسيطرتها على الشعوب وبيعهم صكوك الغفران واعدم رجال الكنيسه المفكرين ومنهم من قتل او احرق من العلماء كانت اوربا تعيش في دياجير الظلم والظلمات نشاءت صراعات بين رجال الدين والمفكرين هل يحق لرجال الدين التسلط على البشر بحجة الحق الالهي ام لا وهذا الصراع المرير انشاء النظام الديمقراطي وخرجت افكار جديده منها دع ما لقيصر لقيصر وما للله للله فلم يبحث المفكرين والفلاسفه حقا هل هناك الله ويجب ان يعبد ام لا يوجد وهنا خطاء اكبر من خطاء رجال الدين وان اساءوا فهم التعامل مع الناس وان لا سلطة لرجال الدين على البشرومن هنا ظهرت الحريات الاربعه وان النظام الديمقراطي هو حكم الشعب لشعب وبالشعب بمعنى ان الشعب هو مصدر التشريع وان الله لا دخل له بالحياه وهنا من النظام الديمقراطي نشا النظام الراس مالي لان ابرز ما في النظام الديمقراطي من حريات هو حرية التملك فبدل سيطرة رجال الدين في السابق اصبح المسيطر هم اصحاب المال وجعلوا البشر عبيدا لهم القصد هنا لا رجال الدين بينوا حقيقة الدين المسيحي ولا الراس مالين نفعوا العالم الغربي والى الان يتخبطون وظهرت العلمانيه الا دينيه فلو بحث المفكرين حقيقة الكون والانسان والحياه بعمق فكري لتوصلوا لوجود الخالق ولعرفوا كيف ان يعبد ولكنهم اخذوا رائيهم كحل وسط بين الفلاسفه ورجال الدين اما الافراط بالبحث فيما الماورائيات فهو بحث عقيم ونتج عنه اشياء تناقض صفات الالوهيه ككقياس الشاهد على الغائب وقياس عدل الله على عدل البشر وان الله لهه عقل وان مثل البشر وهو يقول سبحانه ليس كمثله شي والحديث يطول ولكن هذه بعض الافكار لتنوير اعضاءنا الاعزاء تعقيب اخير ان العقل البشري لا يفكر الا في نطاق الانسان والكون والحياه ومهما سمى العثل البشري لا يخرج عن الكون والانسان والحياه فالفكر محدود في هذه الاشياء اما التفكير بذات الله فهو لا تدركه الابصار ولا احد يستطيع وصفه ومعرفة ماهيته وهذا لعظمة هذا الخالق المدبر سبحانه

معزوفه
07-06-2020, 03:19 PM
لطالما كانت مواضيعك متميزة
لا عدمنا التميز و روعة الاختيار
دمت لنا ودام تالقك الدائم
آرق التحايا

فهد
07-22-2020, 05:34 AM
شكرا على الطرح المميز
لا عدمنا روعة تواجدك
دمت لنا ودام تالقك الدائم
تقبل خالص تحياتي

السنونوه
08-24-2020, 04:30 PM
تسلم اثير على المقال الحلو
متميز ومبدع
يعطيك الف عافيه

اثير حلم
08-25-2020, 05:01 AM
لما دنى حضوركم
زار متصفحي ملائكة الطهر،
توهجاُ بالنور، وبهاءً ورضاً :
فكان سرورا مبهراً ..
يمتع الروح والجنان ..
دُثرتُ بنعمة نهم اشتياق ..
وهبة انتظار تجلت بمقدمكم أحبتي ..
تالله تزهو النفس بمروركم الآسر،
وقد التحفت سمائي :
غيث طيفكم العابر الزكي الجميل ..
ينوع ذاكَ الأتيّْ تغريدة :
تعانق سماء المفردات ..
تناجيا ودا وتقديرا ..
تطبع على محيانا :
البسمات الراقية ،
شهداً ومودة وإخاءً.. .
ألِقتُ بهذا البريق الآسر،
في أفنان وأكنان جمالكم..
أترنم بفخر عظيم، ويحق ليا الترنمُ ..
أن جعلتم لحرفي رونقا :
كضياء أنجم السَّماء،..
اقتطف الورد والود :
من رياض خمائلكم البهية.،
فأشعر أنى ملكت الروض ..
وما حملت من نسائم عطر الخمائل،
أباهي بكم أجمل اللحظات،
فتفيض المفردات بسحرٍ معتقاً ..
مليءبالنشوة والفرحة والسرور ..
أتيكم أَنَفَةِ في قَلَاَئِدِ عُرشِ :
مَمْلَكَةِ الطُّهْرِ ..
أهْتَمُ كَثِيرَا بِهَذَا السخاءِ والكرمِ ..
والدفق الصافي العذب الحنون..
فأَزْهُو كطائر فَخْرَ :
لفجر تاريخ ارتقى سمواً :
أن حَقُّ لِه الفخر والحب والاشتياقِ
من أَنَفَةُ وَعَلْوُ نبل سُمُوكم
أشدو وأترنم زجلا بلا توانٍ ..
أماهى رَقْصَاتٍ الكبار،
في رَوْضَاتُ الْخَمَائِلِ المبجلةِ ..
قناعة كبرى بسجاياكم النبيلة ..
حُق ليا ألأ أمل ولوج صرحكمُ الأدبيْ،
تحفةٌ في أكنانِ السلسبيلِ ..
تحيةٌ مبجلةٍ لكل منْ مر بهذا الروض،
ودعائي أن يبارككم الرب ..
ويحفظ لياً جمالكمُ ومَحبتكم،
وفقكم العلي الأعلى ..


□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□

البرنس مديح ال قطب
09-28-2020, 01:14 PM
مَوْضُوٌعْ فِيٍ قَمّةْ الْرَوُعَهْ
لَطَالمَا كَانَتْ مَواضِيعَكْ مُتمَيّزهَ
لاَ عَدِمَنَا هَذَا الْتّمِيزْ وَ رَوْعَةْ الأخَتِيارْ
دُمتْ لَنَا وَدَامَ تَأَلُقَكْ الْدّائِمْ