خلف الشبلي
07-16-2020, 01:40 PM
http://up.shrzad.com/do.php?img=4220 (http://up.shrzad.com/)
حس الخواشيخ بالكاسة
في بداية تعرف البدو على الشاي احبوه لان طعمه لذيذ مع السكر
الذي يعطيه حلاوة كحلاوة الغرنوق السمراء خفيفة الدم العربية الخالية من الغثة والتي يحبها الناس لطيبتها ولشفافية قلبها الأبيض فهذه الصفات
هي التي تحليها ويجعلها محبوبة بين الناس
بعكس البيضاء ثقيلة الدم المغرورة في بياض خدها ولااعمم فالتعميم ظلم
والشاي طعمه مر لولا السكر الذي يعطيه
قابلية للشرب خاصة اذا كان لونه احمر قاني
فكانت راعية الابل الذي اتعبها رعيها لابل والدها وتتمنى لو تتحرر من هذا
العمل الشاق والرعية بالفلاة وترتاح
فلما سمعت صوت الملاعق بالكاسة لها رنين وطقطقة
حيث كان صوتها يشبه صوت نغمة جميلة يعزفها فنان و هي
صوت اصطدام الملعقة بجدار الكاسة
فيسمع صوت جميل كانه لحن لام كلثوم لما تغني كل شهر
مرة وتجتمع عليها العرب كلهم
الذي عجزت عنه القمم العربية من قمة الخرطوم واللاءات الثلاث
الى يومنا هذا فلما سمعت هذه الفتاة البدوية الصوت الاتي اليها عبر ذبذبات الهواء لينقل لها
صوت الخواشيج
الذي يشبه صوت سميرة توفيق لماتقول بالله صبوها القهوة زيدوها هيل فاحست بالطرب اوكان صوت الخواشيخ
كالعزف على اوتار العود بيد فريد الأطرش
فقالت:
حس الخواشيج بالكاسة ليا بعد لجت الحيران
فنفضت مابها من
وجد وهوى وتعب وافرغته بالتعبير
عن حبها لصوت الملاعق وهي تضرب بجدران الكاسة
تذكرت هذا لما احضروا لي شاي فحركت السكر بالملعقة فسمعت
الصوت الجميل وتذكرت بيت الشعرالذي قالته الفتاة من فترة طويلة
مع تحياتي
بقلمي
http://up.shrzad.com/do.php?img=4221 (http://up.shrzad.com/)
حس الخواشيخ بالكاسة
في بداية تعرف البدو على الشاي احبوه لان طعمه لذيذ مع السكر
الذي يعطيه حلاوة كحلاوة الغرنوق السمراء خفيفة الدم العربية الخالية من الغثة والتي يحبها الناس لطيبتها ولشفافية قلبها الأبيض فهذه الصفات
هي التي تحليها ويجعلها محبوبة بين الناس
بعكس البيضاء ثقيلة الدم المغرورة في بياض خدها ولااعمم فالتعميم ظلم
والشاي طعمه مر لولا السكر الذي يعطيه
قابلية للشرب خاصة اذا كان لونه احمر قاني
فكانت راعية الابل الذي اتعبها رعيها لابل والدها وتتمنى لو تتحرر من هذا
العمل الشاق والرعية بالفلاة وترتاح
فلما سمعت صوت الملاعق بالكاسة لها رنين وطقطقة
حيث كان صوتها يشبه صوت نغمة جميلة يعزفها فنان و هي
صوت اصطدام الملعقة بجدار الكاسة
فيسمع صوت جميل كانه لحن لام كلثوم لما تغني كل شهر
مرة وتجتمع عليها العرب كلهم
الذي عجزت عنه القمم العربية من قمة الخرطوم واللاءات الثلاث
الى يومنا هذا فلما سمعت هذه الفتاة البدوية الصوت الاتي اليها عبر ذبذبات الهواء لينقل لها
صوت الخواشيج
الذي يشبه صوت سميرة توفيق لماتقول بالله صبوها القهوة زيدوها هيل فاحست بالطرب اوكان صوت الخواشيخ
كالعزف على اوتار العود بيد فريد الأطرش
فقالت:
حس الخواشيج بالكاسة ليا بعد لجت الحيران
فنفضت مابها من
وجد وهوى وتعب وافرغته بالتعبير
عن حبها لصوت الملاعق وهي تضرب بجدران الكاسة
تذكرت هذا لما احضروا لي شاي فحركت السكر بالملعقة فسمعت
الصوت الجميل وتذكرت بيت الشعرالذي قالته الفتاة من فترة طويلة
مع تحياتي
بقلمي
http://up.shrzad.com/do.php?img=4221 (http://up.shrzad.com/)