اثير حلم
07-21-2020, 08:24 AM
https://e.top4top.io/p_1663y27r71.jpg
ـــ ب أثير حلم
21/07/2020
مما لاشك أن الهدف الأسمى من تأسيس منتدى أدبية هو عموم الفائدة، وجدير بمن ينضم لهذه المكتبة الجامعة أن يكون مهتما ممتنا بالشكر لمن اختارها، لتكون مجمع لأفئدة رواد الفكر والفن والثقافة والأدب، ومدينة فاضلة تعزز وترسخ كثير من المبادئ والقيم الذاتية، وتكون مرجعا يختصر الوقت والجهد والبحث لمن أراد الفائدة. فبمقدور الزائر الذي يلج هذه المكتبة النورانية، وهو يدرج في حديقتها الأمامية أن يكون ممعنا في تفاصيل محتوياتها، وان يخطب ودا، ويقيم عهدا بوفاء، ويفيض على أغصان أزهارها ماء نديا، ويغرس في ذاتها و جنباتها غرسا المحبة والأمل، ليزيد من بهائها، فلا يعرض محتواها، وما يلفت نظر روادها وزائريها، ما يخدش حيائها. وإذا رغب أن يدخل إلى ردهاتها وإيوانها الفاره، أن يوقع في سجلها المعتقُ الجامعً، بمُعرِّفهُ في ميثاقها. وهو أحد المبادئ الدستورية الأولى في نصوص الاتفاقية الأخلاقية الموثقة، التي تشتمل على بنود نيل ثقة المواطنة. فكل من يلج هذه المكتبة وغيرها من مواقع راقية فهو آتٍ بدافع رغبة وإرادة شخصية، كما يرتاد نواحي غيرها، لكن الفارق الوحيد بين وبين هو المراد والعائد، وتبقى لهذه المكتبة او المنتدى منزلة الرغبة في تطبيع المبادئ الذاتية مع ما يتفق على خصوصيتها الكيفية عن غيرها. فإذا رأى ما يخالف رغبة النفس والهوى، فإن خير فعل، هو التوديع بلباقة واحترام يتوافق مع ما تم التوقيع عليه في وثيقة مبادئها الدستورية الأساسية في سجلها العام. الأشياء العظيمة البارزة في لوحات ورفوف كل مكتبة في شروحات المنتدى، أنها تبرز فروع مجالات الفهم والمعرفة لكل العلوم والتخصصات والمهارات والطاقات والهوايات المتعددة، في مجالات الثقافة والأدب والعلوم والفنون، وقد ضمت بين دفتيها كثيرا من أبواب وفصول وشذرات المعرفة المتنوعة. بمقدور أي زائر لأقسام المكتبة أن يضع ويحمل في جعبته مما وضع في سلالها، ويقطف لفائدة ثمرة يانعة من غصونها المتدلية، وأن يغرس زهرة في قفافها، فتكتحل المقل بما يسر النظر. فرائد المكتبة أو المنتدى يجني ثمرة لا يشترط لطعم المذاق، بل يعقب بالحمد والثناء، ولا يعاقب بما لا يتفق مع المزاج الشخصي. يقول أحدهم في تجربة خاصة، أمضيت مدة عقد من الزمن، في عالم المنتديات، أو ما أحب أن أسميه بعالم المكتبات والمدونات والقراءات، لم أوجه رأيا ناقدا، أو أواجه نقدا من أحد، لأني أدركت أني أخطو بتواز مستقيم في نطاق مبادئ دستور المنتدى، وهذا حق طبيعي للجميع، ولمن يجول في أفنيته، ويجلس في ردهاته وشرفاته، وكنت اكتب بأمانة اقتضت بنبل احترام الذات وذوات الآخرين، ولم أضع نصب عيني مكافأة او محفز منظور، لان القناعة شحنت بداخلي فضيلة الرضا والقبول، فمكافأة إدارة المنتدى للكاتب بلا شك هي محل ثقة وتقدير للكاتب، لكنها في النهاية هي تقييم وحداثة وابراز لجودة ومتانة ما قدم من عمل، ولما بذل من جهد، لكن الأهم هو الصبغة والجودة وإتقان العمل، لتكون المخرجات مرجعا ذات قيمة وفائدة، يعكس آثارا وروحا ايجابيه جميلة على ذات ما قدم من عمل. وهذا ما تصادف وتوافق أيضاً معي بالضبط. ختاما سأضع بين يدي القارئ الكريم أمثلة جميلة، تحبها الخاطرة. تكون شاحذاً وباعثا للقريحة على صنع القوة وملء الإرادة بالحب والتفاؤل والأمل في زمن الفوضى المتبطرة الفارطة. التي تضرب أرجاء الدنيا في كل ناحية.، عندما يهم أحدٌ ارتياد مكانا جميلا فإنه يعد لذلك عدته، فيظهر بكامل قيافته، وجميل أناقته، لتضع تلك القيافة هيبتها وتطبع بصمة التفاؤل والسرور في إرجاء المكان. وحينما يسهو المصلي في الصلاة، يسجد سجود سهو يتمم به صلاته. إلا إذا رغب المصلي أن يعيد الصلاة . أما البستاني النظيف المستنفع لا يقذف الثمرة الجيدة في الشجرة بالحجارة، بل يصعد إليها بسلم ليقطفها وهو في غاية السعادة. وأن الكاتب النبيل يصغي متلذذا للحن صرير قلمه، فله بريق مثيرا يوافق ذات تشتهيه. أخيراً : يوم أمس منتهى، واليوم مبتداً لأشياء جميلة، غداً~ تصبحُ خبر. يقول الفيلسوف الألماني غوتفريد لايبنتس: الجوهر الروحي " المونادا " كائن قادر على الفعل وهو بسيط او مركب فالجوهر البسيط هو الذي لا أجزاء له، والجوهر المركب هو المجموع المؤلف من جواهر بسيطة او مونادات”
ـــ ب أثير حلم
21/07/2020
مما لاشك أن الهدف الأسمى من تأسيس منتدى أدبية هو عموم الفائدة، وجدير بمن ينضم لهذه المكتبة الجامعة أن يكون مهتما ممتنا بالشكر لمن اختارها، لتكون مجمع لأفئدة رواد الفكر والفن والثقافة والأدب، ومدينة فاضلة تعزز وترسخ كثير من المبادئ والقيم الذاتية، وتكون مرجعا يختصر الوقت والجهد والبحث لمن أراد الفائدة. فبمقدور الزائر الذي يلج هذه المكتبة النورانية، وهو يدرج في حديقتها الأمامية أن يكون ممعنا في تفاصيل محتوياتها، وان يخطب ودا، ويقيم عهدا بوفاء، ويفيض على أغصان أزهارها ماء نديا، ويغرس في ذاتها و جنباتها غرسا المحبة والأمل، ليزيد من بهائها، فلا يعرض محتواها، وما يلفت نظر روادها وزائريها، ما يخدش حيائها. وإذا رغب أن يدخل إلى ردهاتها وإيوانها الفاره، أن يوقع في سجلها المعتقُ الجامعً، بمُعرِّفهُ في ميثاقها. وهو أحد المبادئ الدستورية الأولى في نصوص الاتفاقية الأخلاقية الموثقة، التي تشتمل على بنود نيل ثقة المواطنة. فكل من يلج هذه المكتبة وغيرها من مواقع راقية فهو آتٍ بدافع رغبة وإرادة شخصية، كما يرتاد نواحي غيرها، لكن الفارق الوحيد بين وبين هو المراد والعائد، وتبقى لهذه المكتبة او المنتدى منزلة الرغبة في تطبيع المبادئ الذاتية مع ما يتفق على خصوصيتها الكيفية عن غيرها. فإذا رأى ما يخالف رغبة النفس والهوى، فإن خير فعل، هو التوديع بلباقة واحترام يتوافق مع ما تم التوقيع عليه في وثيقة مبادئها الدستورية الأساسية في سجلها العام. الأشياء العظيمة البارزة في لوحات ورفوف كل مكتبة في شروحات المنتدى، أنها تبرز فروع مجالات الفهم والمعرفة لكل العلوم والتخصصات والمهارات والطاقات والهوايات المتعددة، في مجالات الثقافة والأدب والعلوم والفنون، وقد ضمت بين دفتيها كثيرا من أبواب وفصول وشذرات المعرفة المتنوعة. بمقدور أي زائر لأقسام المكتبة أن يضع ويحمل في جعبته مما وضع في سلالها، ويقطف لفائدة ثمرة يانعة من غصونها المتدلية، وأن يغرس زهرة في قفافها، فتكتحل المقل بما يسر النظر. فرائد المكتبة أو المنتدى يجني ثمرة لا يشترط لطعم المذاق، بل يعقب بالحمد والثناء، ولا يعاقب بما لا يتفق مع المزاج الشخصي. يقول أحدهم في تجربة خاصة، أمضيت مدة عقد من الزمن، في عالم المنتديات، أو ما أحب أن أسميه بعالم المكتبات والمدونات والقراءات، لم أوجه رأيا ناقدا، أو أواجه نقدا من أحد، لأني أدركت أني أخطو بتواز مستقيم في نطاق مبادئ دستور المنتدى، وهذا حق طبيعي للجميع، ولمن يجول في أفنيته، ويجلس في ردهاته وشرفاته، وكنت اكتب بأمانة اقتضت بنبل احترام الذات وذوات الآخرين، ولم أضع نصب عيني مكافأة او محفز منظور، لان القناعة شحنت بداخلي فضيلة الرضا والقبول، فمكافأة إدارة المنتدى للكاتب بلا شك هي محل ثقة وتقدير للكاتب، لكنها في النهاية هي تقييم وحداثة وابراز لجودة ومتانة ما قدم من عمل، ولما بذل من جهد، لكن الأهم هو الصبغة والجودة وإتقان العمل، لتكون المخرجات مرجعا ذات قيمة وفائدة، يعكس آثارا وروحا ايجابيه جميلة على ذات ما قدم من عمل. وهذا ما تصادف وتوافق أيضاً معي بالضبط. ختاما سأضع بين يدي القارئ الكريم أمثلة جميلة، تحبها الخاطرة. تكون شاحذاً وباعثا للقريحة على صنع القوة وملء الإرادة بالحب والتفاؤل والأمل في زمن الفوضى المتبطرة الفارطة. التي تضرب أرجاء الدنيا في كل ناحية.، عندما يهم أحدٌ ارتياد مكانا جميلا فإنه يعد لذلك عدته، فيظهر بكامل قيافته، وجميل أناقته، لتضع تلك القيافة هيبتها وتطبع بصمة التفاؤل والسرور في إرجاء المكان. وحينما يسهو المصلي في الصلاة، يسجد سجود سهو يتمم به صلاته. إلا إذا رغب المصلي أن يعيد الصلاة . أما البستاني النظيف المستنفع لا يقذف الثمرة الجيدة في الشجرة بالحجارة، بل يصعد إليها بسلم ليقطفها وهو في غاية السعادة. وأن الكاتب النبيل يصغي متلذذا للحن صرير قلمه، فله بريق مثيرا يوافق ذات تشتهيه. أخيراً : يوم أمس منتهى، واليوم مبتداً لأشياء جميلة، غداً~ تصبحُ خبر. يقول الفيلسوف الألماني غوتفريد لايبنتس: الجوهر الروحي " المونادا " كائن قادر على الفعل وهو بسيط او مركب فالجوهر البسيط هو الذي لا أجزاء له، والجوهر المركب هو المجموع المؤلف من جواهر بسيطة او مونادات”