الملكة شهر زاد
07-22-2020, 09:32 PM
http://up.shrzad.com/do.php?img=4239 (http://up.shrzad.com/)
~حُلم ~
تنداح أحلامه كرغوة يتفلها موجٌ بلا تذوقٍ .. خشية وطأة المد حين يعارك الجزر الهزيم .. أيهما باغته بنفوره رهانه خاسر .. نأمة العشق آلفته سهيداً يلفه إطباق صمت كهول ، يتسلى بكرة لونها الليل الحليك .. دحرجها وئيدة بلا خُطىً .. ترتد نحوه كسيرة بلا نفع والصبح مدىً حصين ..
حائرة كانت ، والمكر ينداح مؤانساً وحشتها .. أوقعتها الريبة محاذير المتشابه .. فلم يسلم حتى هدؤها المتأصل من زعزعة الأرباك .. حين فتحت السماء أبوابها وتهطًل غوثها بلا تريث .. إعتراها بعض الضجر ، ربما خشية غسل مساحيقها الزائفة ، كنبتة أرهقها ركض الماء المتدافع بلا هدىً .. جرًفها سيل غانط ، لتلقى مصير شجرة تليدة أناخت مقعدة بلا نفع إلا من ظل تخترق الشمس أسماله فيتوارى المستجير به متأرجحا كبندول ساعة عتيقة أرهقها مرور الثواني رتيبة ..
تباغته بإبتسامة منتقاة ، دُفنت في أحشائها مكر حواء الذي لا مراء فيه .. وقد تعجلت الوثوب فكان أن شحُب لونه ، تداعى الى مقعدٍ زويً لإختفاء رابعة مسانده .. تكور على الأرض ككيس قمامة .. تحامل على ألمين .. حمل أشلاءه الي الفناء وصوته نحيب ..
هذا حلم أناخ أمامه مسترحماً .. يسائله كم عدة الشهور .. أودعه حين راوده لحوحاً رحم زجاجة عتيمةٍ يظللها رجائه المعمًر .. فك الآن أسره .. فتسربل نائحا في قنوطه الأليم .. فعاوده الهاجس العتيق .. أيً أملٍ أنت تليًد ؟؟ .
عبوساً كان مزاجه حين خاشنت خطاها مرامي قلبه .. إستنفرت معطفاً مهيضاً تتوشحه .. رشف نزيف فؤاده الخضيب .. فعبًق المسك ردهات قلعتها الحصينة .. بادلها إستهجاناً وقع نظرة ناضرة .. كي تتمكن من ضعفه وهبته وعداً .. سأل تجاربه الكسيرة أهي حرةٌ ؟ .. فتشكك مرافقها الملول .. إذن كيف الإيفاء بالدين ؟؟ هرعت نحوه بجموح فرسٍ نافرٍ .. قالت وهي المكينة من الإغراء .. أأنت هجوس ؟؟ الصدق يتناسل في ذاته .. يفرخ الأمل في خبايا العقل .. كورق صفصاف يتسلق جدار خيمته ، إنتفض حلمه وقد أقلق غفوته .. باغته بسؤاله العتيد .. كم عدة الشهور .. ؟؟ أيً أملٍ أنت تليد .. ؟
عيونك تقتات ثبات كبريائي .. والفتنة عنفوان الجسد ، والسنوات رياحٌ هائجة .. كيف لا تغضم مفاتن دلالك .. قالت والصوت أما يبكيك صوتي وأنا صنيعة هجرك ؟ همسك مفتاح هواني .. همسك يرتع في حقول دمي .. وصدك متاريس منيعة يحرًضها توسلي الرحيم .. أذكرك وأنا الأنثى ، حين تمر الثواني رتيبة .. وأنا لا يفصلني عنك سوى إرتمائي في حماك .. قال محاذراً ، تتطاولين عمداً وأعراف البدو أجتثت في حضرتك .. قالت نخوتك بذرة إلتهمتها دآبة الأرض ، وما يضيرك أن أُضئ جوانحك بضياء البشر .. كي تتوشح عباءة الفال السامقة عليك بخطوة على مسارب الأمل الجسور .. قال إن وهبتك قلبي فهل أنت عفيفة ؟؟ .. قالت دعني أكمل مهده القرمزي كي أهدهده لينام غريراً .. قال أنت مقدامةٌ وبك نزغٌ لا يررعوي .. طال عليً الأمد قالها صارخاً حلمه لِمَ لا تخبرني كم عدة الشهور .. أيً أملٍ أنت تليًد ؟؟ ..
قال : يا إمرأة كباقي النساء ، عشقي سكون الليل وهدأة النفس .. لوحاتي أُجرًدها من لوثة الجدل الأجف ، فيندلق مدادي راعفاً .. تأسرني سطوة الجمال الخالب حين تلامس فراشة رحيقٍ غضٍ ، فأتعبد على هيكل تأملاتي .. فألتحف سري غير ملول ، قالـت يا هوس الرجال الرتيب ، أنا بحرٌ تجوس اللآلئ في أحشائه .. هل أموت حُبلة بالثراء .. هل من قنًاص ماهرٍ كي يتشح صدره بدررٍ لونها الوهج ؟ قال ماؤك أجاج وسرًك دفين والأمان سيدتي .. أين هو ؟ قالت أنا إمرأة وفتنتي مهر المعوذين ، أملك من الصبر ما يزلزل سكونك .. والطاعة المثابة والإلاف هبتي خالصة لك ، قال بعد صمتٍ : ولكن الأصفاد خرساء ومعصمي مهيض .. هدًأت من روعه .. وهل الحب محض أسرٍ الحب حريةٌ شراعها مد الفضاء ترفرف بيارقه بجلال التحية .. قال ترفرف رأياتي فجراً كثيف الإضواء خنوعاً واستسلاما .. قالت ما أوهمك ! .. جربني مرةً .. أنا وعدك المنتظر ، قال مستسلما نلتُها كاسك الرضوب بمحض سلبيتي .. والعمر يتمدد كأخطبوطٍ .. إنتفض حلمه صفعه وهو يتمدد في غيً غفوته .. قف : كم عدة الشهور ؟ أيً أملٍ أنت تليًـد ؟؟ ..
~حُلم ~
تنداح أحلامه كرغوة يتفلها موجٌ بلا تذوقٍ .. خشية وطأة المد حين يعارك الجزر الهزيم .. أيهما باغته بنفوره رهانه خاسر .. نأمة العشق آلفته سهيداً يلفه إطباق صمت كهول ، يتسلى بكرة لونها الليل الحليك .. دحرجها وئيدة بلا خُطىً .. ترتد نحوه كسيرة بلا نفع والصبح مدىً حصين ..
حائرة كانت ، والمكر ينداح مؤانساً وحشتها .. أوقعتها الريبة محاذير المتشابه .. فلم يسلم حتى هدؤها المتأصل من زعزعة الأرباك .. حين فتحت السماء أبوابها وتهطًل غوثها بلا تريث .. إعتراها بعض الضجر ، ربما خشية غسل مساحيقها الزائفة ، كنبتة أرهقها ركض الماء المتدافع بلا هدىً .. جرًفها سيل غانط ، لتلقى مصير شجرة تليدة أناخت مقعدة بلا نفع إلا من ظل تخترق الشمس أسماله فيتوارى المستجير به متأرجحا كبندول ساعة عتيقة أرهقها مرور الثواني رتيبة ..
تباغته بإبتسامة منتقاة ، دُفنت في أحشائها مكر حواء الذي لا مراء فيه .. وقد تعجلت الوثوب فكان أن شحُب لونه ، تداعى الى مقعدٍ زويً لإختفاء رابعة مسانده .. تكور على الأرض ككيس قمامة .. تحامل على ألمين .. حمل أشلاءه الي الفناء وصوته نحيب ..
هذا حلم أناخ أمامه مسترحماً .. يسائله كم عدة الشهور .. أودعه حين راوده لحوحاً رحم زجاجة عتيمةٍ يظللها رجائه المعمًر .. فك الآن أسره .. فتسربل نائحا في قنوطه الأليم .. فعاوده الهاجس العتيق .. أيً أملٍ أنت تليًد ؟؟ .
عبوساً كان مزاجه حين خاشنت خطاها مرامي قلبه .. إستنفرت معطفاً مهيضاً تتوشحه .. رشف نزيف فؤاده الخضيب .. فعبًق المسك ردهات قلعتها الحصينة .. بادلها إستهجاناً وقع نظرة ناضرة .. كي تتمكن من ضعفه وهبته وعداً .. سأل تجاربه الكسيرة أهي حرةٌ ؟ .. فتشكك مرافقها الملول .. إذن كيف الإيفاء بالدين ؟؟ هرعت نحوه بجموح فرسٍ نافرٍ .. قالت وهي المكينة من الإغراء .. أأنت هجوس ؟؟ الصدق يتناسل في ذاته .. يفرخ الأمل في خبايا العقل .. كورق صفصاف يتسلق جدار خيمته ، إنتفض حلمه وقد أقلق غفوته .. باغته بسؤاله العتيد .. كم عدة الشهور .. ؟؟ أيً أملٍ أنت تليد .. ؟
عيونك تقتات ثبات كبريائي .. والفتنة عنفوان الجسد ، والسنوات رياحٌ هائجة .. كيف لا تغضم مفاتن دلالك .. قالت والصوت أما يبكيك صوتي وأنا صنيعة هجرك ؟ همسك مفتاح هواني .. همسك يرتع في حقول دمي .. وصدك متاريس منيعة يحرًضها توسلي الرحيم .. أذكرك وأنا الأنثى ، حين تمر الثواني رتيبة .. وأنا لا يفصلني عنك سوى إرتمائي في حماك .. قال محاذراً ، تتطاولين عمداً وأعراف البدو أجتثت في حضرتك .. قالت نخوتك بذرة إلتهمتها دآبة الأرض ، وما يضيرك أن أُضئ جوانحك بضياء البشر .. كي تتوشح عباءة الفال السامقة عليك بخطوة على مسارب الأمل الجسور .. قال إن وهبتك قلبي فهل أنت عفيفة ؟؟ .. قالت دعني أكمل مهده القرمزي كي أهدهده لينام غريراً .. قال أنت مقدامةٌ وبك نزغٌ لا يررعوي .. طال عليً الأمد قالها صارخاً حلمه لِمَ لا تخبرني كم عدة الشهور .. أيً أملٍ أنت تليًد ؟؟ ..
قال : يا إمرأة كباقي النساء ، عشقي سكون الليل وهدأة النفس .. لوحاتي أُجرًدها من لوثة الجدل الأجف ، فيندلق مدادي راعفاً .. تأسرني سطوة الجمال الخالب حين تلامس فراشة رحيقٍ غضٍ ، فأتعبد على هيكل تأملاتي .. فألتحف سري غير ملول ، قالـت يا هوس الرجال الرتيب ، أنا بحرٌ تجوس اللآلئ في أحشائه .. هل أموت حُبلة بالثراء .. هل من قنًاص ماهرٍ كي يتشح صدره بدررٍ لونها الوهج ؟ قال ماؤك أجاج وسرًك دفين والأمان سيدتي .. أين هو ؟ قالت أنا إمرأة وفتنتي مهر المعوذين ، أملك من الصبر ما يزلزل سكونك .. والطاعة المثابة والإلاف هبتي خالصة لك ، قال بعد صمتٍ : ولكن الأصفاد خرساء ومعصمي مهيض .. هدًأت من روعه .. وهل الحب محض أسرٍ الحب حريةٌ شراعها مد الفضاء ترفرف بيارقه بجلال التحية .. قال ترفرف رأياتي فجراً كثيف الإضواء خنوعاً واستسلاما .. قالت ما أوهمك ! .. جربني مرةً .. أنا وعدك المنتظر ، قال مستسلما نلتُها كاسك الرضوب بمحض سلبيتي .. والعمر يتمدد كأخطبوطٍ .. إنتفض حلمه صفعه وهو يتمدد في غيً غفوته .. قف : كم عدة الشهور ؟ أيً أملٍ أنت تليًـد ؟؟ ..