زهراء دياب
07-28-2020, 04:02 AM
في حياة كل شعب من الشعوب توجد العديد من الاساطير والحكايات الخالدة التي تكون بمثابة علامة لهذا الشعب وتتناقلها الاجيال، وتكون هذه القصة رمز ليس علي المستوي المحلي وحسب ولكن ايضاً علي المستوي العالمي، وقد احتلت هذه القصة مساحة لا بأس بها من الذاكرة الانسانية واهتم بها اشهر الكتاب والمؤرخون علي مر العصور، ويسعدنا أن نقدم لكم الآن قصة شهيرة من اشهر القصص العالمية الخالدة وهي قصة حصان طرادة التي نالت شهرة منقطعة النظير بين الحكايات العالمية استمتعوا معنا الان بقراءة القصة الحقيقية حصان طروادة كاملة والتعرف علي تفاصيلها الشيقة،
مدينة طروادة
تقع في منطقة الأناضول ، وهي مدينة تاريخية عريقة، لها مكانة عظيمة ومحفوظة في الذاكرة الانسانية، وقد ازدهرت مدينة طروادة قبل الميلاد بحوالي ثلاث آلاف عام، وسبب شهرتها الحقيقي يرجع الي الحرب التي وقعت فيها والتي اشتهرت بإسم حرب طروادة، والتي تعتبر حرباً تاريخية هامة الي حد كبير، حيث خلدت في كل من الأوديسة، وهوميروس الإلياذة، فقد تناولت هاتان الملحمتان بعض أحداث هذه الحرب العظيمة.
نشبت حرب طروادة بين الاغريق وبين اهل مدينة طروادة بسبب اختطاف امرأة جميلة تدعي هيلين وهي ملكة اسبراطة علي يد الامير بارس من طروادة، إلّا أنّ هذه الفرضية لم تلاقِ القبول عند بعضهم كهيرودوت المؤرخ الإغريقي الذي استبعد أن تنشب حرب مدّتها عشر سنوات بسبب امرأة جميلة.
تروي القصة الاسطورية حصان طروادة ان الاغريق قاموا بإبتكار فكرة لإنهاء الحرب الطويلة التي دارت بينهم وبين اهل طروادة خلال حصارهم للمدينة،
حيث صنعوا حصاناً من الخشب، أجوف من الداخل وملؤه بعدد من المقاتلين الاغريق، وقد تظاهر باقي جيش الاغريق بالرحيل، ولكنهم في الواقع لم يرحلوا، بل اختبئوا جميعاً في مكان ما، وقد تم وضع ذلك الحصان امام المدينة، فقبل أهل طروادة إدخال هذا الحصان واستلامه كعلامة على السلام بينهم وبين الإغريق، وقد اقتنع أهل طروادة بهذا الأمر بسبب جاسوس ينتمي إلى الجيش الإغريقي
استطاع إدخال هذه الفكرة في رأسهم.
ادخل اهالي طراوة الحصان داخل المدينة واقاموا له احتفال رهيب، لأنه رمز انتهاء الحرب، وبدأو يحتلفون ويسكرون ويثملون، وعندما حل الليل كانت أحوال أهالي طروادة يرثى لها بسبب حالة السكر الشديد التي كانت تسيطر عليهم، وعندها خرج الجنود الاغريق من داخل الحصان وسيطروا علي المدينة من الداخل وقام الاغريق بذبح جميع رجال المدينة، وسيقت النساء والأطفال كعبيد للإغريق المنتصرين. هذا ويعتبر حصان طروادة الحصان الخشبي التاريخي الأكبر؛ حيث يقدّر طوله بنحو مئة وثمانية أمتار، أمّا كتلته فتبلغ حوالي ثلاثة أطنان.
وقد تم انتاج فيلم هوليوودي يتناول قصة حصان طروادة عام 2004، بطولة براد بيت وديان كروجر، وإيرك بانا، وأورلاندو بلوم؛ حيث تعتمد أحداث هذا الفيلم على نص هومر الملحمي، وهو من كتابة ديفيد بينيوف، ومن إخراج ولفجانج بيتيرسن.
قد أثرت هذه القصة واحداثها الغريبة في العديد من البشر علي مر العصور، وانتقلت عبر الاجيال بجميع اللغات ومن خلال الكثير من الثقافات، ومنحتنا فكرةً عن أن الحرب المدمرة قد تندلع لأسبابٍ تافهة جداً، وعرفنا من خلالها فن المكيدة الحربية وأن فكرة صغيرة قد تغير مجرى التاريخ فتدفن حضارةً تحت الركام وقد تقيم مكانها حضارةً أخرى، ولا تزال قصة حصان طروادة تثير فضول العلماء والباحثين والمؤرخين حتي الآن محاولين اكتشاف المزيد من الحقائق والاسرار حول هذه الحرب والمدينة والثقافة المثيرة، وحول ما حدث لهذه المدينة في تلك الحقبة التاريخية الغامضة .
مدينة طروادة
تقع في منطقة الأناضول ، وهي مدينة تاريخية عريقة، لها مكانة عظيمة ومحفوظة في الذاكرة الانسانية، وقد ازدهرت مدينة طروادة قبل الميلاد بحوالي ثلاث آلاف عام، وسبب شهرتها الحقيقي يرجع الي الحرب التي وقعت فيها والتي اشتهرت بإسم حرب طروادة، والتي تعتبر حرباً تاريخية هامة الي حد كبير، حيث خلدت في كل من الأوديسة، وهوميروس الإلياذة، فقد تناولت هاتان الملحمتان بعض أحداث هذه الحرب العظيمة.
نشبت حرب طروادة بين الاغريق وبين اهل مدينة طروادة بسبب اختطاف امرأة جميلة تدعي هيلين وهي ملكة اسبراطة علي يد الامير بارس من طروادة، إلّا أنّ هذه الفرضية لم تلاقِ القبول عند بعضهم كهيرودوت المؤرخ الإغريقي الذي استبعد أن تنشب حرب مدّتها عشر سنوات بسبب امرأة جميلة.
تروي القصة الاسطورية حصان طروادة ان الاغريق قاموا بإبتكار فكرة لإنهاء الحرب الطويلة التي دارت بينهم وبين اهل طروادة خلال حصارهم للمدينة،
حيث صنعوا حصاناً من الخشب، أجوف من الداخل وملؤه بعدد من المقاتلين الاغريق، وقد تظاهر باقي جيش الاغريق بالرحيل، ولكنهم في الواقع لم يرحلوا، بل اختبئوا جميعاً في مكان ما، وقد تم وضع ذلك الحصان امام المدينة، فقبل أهل طروادة إدخال هذا الحصان واستلامه كعلامة على السلام بينهم وبين الإغريق، وقد اقتنع أهل طروادة بهذا الأمر بسبب جاسوس ينتمي إلى الجيش الإغريقي
استطاع إدخال هذه الفكرة في رأسهم.
ادخل اهالي طراوة الحصان داخل المدينة واقاموا له احتفال رهيب، لأنه رمز انتهاء الحرب، وبدأو يحتلفون ويسكرون ويثملون، وعندما حل الليل كانت أحوال أهالي طروادة يرثى لها بسبب حالة السكر الشديد التي كانت تسيطر عليهم، وعندها خرج الجنود الاغريق من داخل الحصان وسيطروا علي المدينة من الداخل وقام الاغريق بذبح جميع رجال المدينة، وسيقت النساء والأطفال كعبيد للإغريق المنتصرين. هذا ويعتبر حصان طروادة الحصان الخشبي التاريخي الأكبر؛ حيث يقدّر طوله بنحو مئة وثمانية أمتار، أمّا كتلته فتبلغ حوالي ثلاثة أطنان.
وقد تم انتاج فيلم هوليوودي يتناول قصة حصان طروادة عام 2004، بطولة براد بيت وديان كروجر، وإيرك بانا، وأورلاندو بلوم؛ حيث تعتمد أحداث هذا الفيلم على نص هومر الملحمي، وهو من كتابة ديفيد بينيوف، ومن إخراج ولفجانج بيتيرسن.
قد أثرت هذه القصة واحداثها الغريبة في العديد من البشر علي مر العصور، وانتقلت عبر الاجيال بجميع اللغات ومن خلال الكثير من الثقافات، ومنحتنا فكرةً عن أن الحرب المدمرة قد تندلع لأسبابٍ تافهة جداً، وعرفنا من خلالها فن المكيدة الحربية وأن فكرة صغيرة قد تغير مجرى التاريخ فتدفن حضارةً تحت الركام وقد تقيم مكانها حضارةً أخرى، ولا تزال قصة حصان طروادة تثير فضول العلماء والباحثين والمؤرخين حتي الآن محاولين اكتشاف المزيد من الحقائق والاسرار حول هذه الحرب والمدينة والثقافة المثيرة، وحول ما حدث لهذه المدينة في تلك الحقبة التاريخية الغامضة .