زهراء دياب
08-09-2020, 02:40 PM
دََمعي يََنوبُ عََمّا يَقولُ لِسانــــــي
كَبَتْ الحبيبةًٌ َكَبــــــوةَ الفرسان
جاءَ الغُزاةُ تَسوقٌهــمْ أحلامٌــــهُم
يَبغونَ زَرْعَ الشَكِ في الإيمـــان ِ
مِنْ قَبلُ تَيمورُ إِستَباحَ عَفافــــََها
والحِقْدُ هذا اليومُ تَيمـــــــوران
تبقى الأغاني للهوى إنشـــودةً
رَغْمَ الطُغاةِ عزيزةَ الأذعـان
بعضٌ نسى بعضٌ تناسى إرثـــها
بعضٌ بجوع ِالثأرغــــرََّ الثــاني
ياقوتــَةَ الدُنيا ويَكفــي أَنـــهـا
قَدْ أشعلت كـلَّ النفوس ِأمــــاني
بغدادُ ياعرسٌ تَراقَصَ في دَمـــــي
يا غـادةً وَسْـــناء قَلْــباً حــاني
الـدمعُ لا يكفـــي وفــاءً حلوتي
إلاّ نزيفَ الـدم ِيطــردُ جانــــي
كـل البكــاء لا يعيـــد حبيبـتي
ممشوقــة ًتزهو بثــوبٍ قانــي
العُهــرُ وا بــغدادُ دنَسَّ عِـــزَّه
ثم ابتنى للقَهـــر ِبيتاً زانـــي
(لا يَسْلَمُ الشرفُ الرفيعُ من الأَذى)
إذا ادَّعـى التَحريـرَ أمريكــــاني
مَن ذا يُداعـــبُ شَعْرَهــا مَسبيَّةَّ
مَــنْ ذا يُقيمُ الحــدَّ للعـدوان
لِمَـنْ الغناء ؟ لغير زوراءَ الهَوى ؟
لِمَـنْ نشيدُ المجدِ ؟ يــا بُغــداد
إبـنُ الجَهــمِ أبكتـه المها
مذبوحة ًصرعـى على الشطآن ِ
بغـداد كــلُّ الحـاكميـن تـآمروا
سلّـوا سيوفَ الغدرِ ِو البُهتـــان
لا تحسبـوا أنْ مـا بدجلـة َمــاءُهُ
بــل انـهُ نــزفٌ مــن الشريانِ
منقول
كَبَتْ الحبيبةًٌ َكَبــــــوةَ الفرسان
جاءَ الغُزاةُ تَسوقٌهــمْ أحلامٌــــهُم
يَبغونَ زَرْعَ الشَكِ في الإيمـــان ِ
مِنْ قَبلُ تَيمورُ إِستَباحَ عَفافــــََها
والحِقْدُ هذا اليومُ تَيمـــــــوران
تبقى الأغاني للهوى إنشـــودةً
رَغْمَ الطُغاةِ عزيزةَ الأذعـان
بعضٌ نسى بعضٌ تناسى إرثـــها
بعضٌ بجوع ِالثأرغــــرََّ الثــاني
ياقوتــَةَ الدُنيا ويَكفــي أَنـــهـا
قَدْ أشعلت كـلَّ النفوس ِأمــــاني
بغدادُ ياعرسٌ تَراقَصَ في دَمـــــي
يا غـادةً وَسْـــناء قَلْــباً حــاني
الـدمعُ لا يكفـــي وفــاءً حلوتي
إلاّ نزيفَ الـدم ِيطــردُ جانــــي
كـل البكــاء لا يعيـــد حبيبـتي
ممشوقــة ًتزهو بثــوبٍ قانــي
العُهــرُ وا بــغدادُ دنَسَّ عِـــزَّه
ثم ابتنى للقَهـــر ِبيتاً زانـــي
(لا يَسْلَمُ الشرفُ الرفيعُ من الأَذى)
إذا ادَّعـى التَحريـرَ أمريكــــاني
مَن ذا يُداعـــبُ شَعْرَهــا مَسبيَّةَّ
مَــنْ ذا يُقيمُ الحــدَّ للعـدوان
لِمَـنْ الغناء ؟ لغير زوراءَ الهَوى ؟
لِمَـنْ نشيدُ المجدِ ؟ يــا بُغــداد
إبـنُ الجَهــمِ أبكتـه المها
مذبوحة ًصرعـى على الشطآن ِ
بغـداد كــلُّ الحـاكميـن تـآمروا
سلّـوا سيوفَ الغدرِ ِو البُهتـــان
لا تحسبـوا أنْ مـا بدجلـة َمــاءُهُ
بــل انـهُ نــزفٌ مــن الشريانِ
منقول