زهراء دياب
08-10-2020, 05:45 PM
http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-642081-0-10972900-1390907509.gif
كورونا لم تأتي لتقتلنا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد:,,,,,,,,,,,
كورونا لم تأت لتقتل وتبيد،
كورونا جائت لتحيي
نعم جائت لتحي ضمير الأمه،
جائت لتوقظنا من غفلتنا،
جائت لترينا صغر حجمنا·
لأننا عجزنا أن نرى جرثومة أستطاعت أن تهدد الكون بأكمله رغم صغر حجمها التي تكاد لا تذكر، جائت لتقول لنا أن هناك رباً غفلنا عن ذكره وهو القادر على إستبدالنا في عشية وضحاها ذرة لا تكاد ترى بالعين المجردة أوقفت العالم بأسره ولم تقعده شلت أركان دول وأمم،
أهتزت لها منصات العالم،
وتحركت بإسمها منظمات وجمعيات
سمعت صرير أقلام الكتاب والفلاسفة،
كنا نظنها مجرد فايروس أبتلي به أقوام لم يعرفوا يمان والتحصين والتوكل على الله، كنا نردد تسلطوا على الاقلية المسلمة في بلادهم فسلط الله عليهم جندا من جنوده، الذي لا يعلمها إلا هو،
أوقفت على إثرها مدارسهم و معابدهم ومصانعهم، أما نحن ماذا حل بنا؟
فقد أوقفت كورونا أقدس مقدساتنا عن بكرة أبيها أوقفت أطهر بقاع الارض عن السنة التي فطرها الله عليها، والله إنه لمصاب جلل، تهتز له القلوب وتقشعر له الابدان
هل أدركنا عظم مصابنا؟
لو كان لكورونا فقط أنها أوقفت الطواف لساعات لكفى بنا من ألم، مع كل هذا لم تدمع أعيننا ولم تهتز مشاعرنا، أمسينا ونحن نتبادل الاخبار عن إغلاق الحرمين وإيقاف الطواف والزيارة في الروضة وكأننا نتحدث عن إغلاق مول تجاري مر طارئ ساعات وسيتم فتحة،
كورونا ليست وباء للبشرية،
والله لنحن الوباء على هذه الارض
إن لم نستغفر ونتوب إلى الله،
والله سيستبدلنا وسيأتي بأقوام يستغفرون ويتوبون إليه
كورونا إن لم توقظنا من غفلتنا ولهونا عن ديننا، والله سنستيقظ على ويل شديد، نستيقظ وقد سلبت منا ديننا وقيمنا، هي مجرد فايروس أخافتنا وأرعبتنا
وضجت مضاجعنا،
فكيف برب هذا الفايروس؟
ألا يستحق أن نخافة ونتضرع إليه
وتضج مضاجعنا ليرحم ضعفنا
كورونا إذا ذهبت ولم توقظ ضمير الامة!
فتأكدوا أننا نحن الوباء
على هذه الارض
(فاعتبروا يا أولي الالباب)
كورونا لم تأتي لتقتلنا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد:,,,,,,,,,,,
كورونا لم تأت لتقتل وتبيد،
كورونا جائت لتحيي
نعم جائت لتحي ضمير الأمه،
جائت لتوقظنا من غفلتنا،
جائت لترينا صغر حجمنا·
لأننا عجزنا أن نرى جرثومة أستطاعت أن تهدد الكون بأكمله رغم صغر حجمها التي تكاد لا تذكر، جائت لتقول لنا أن هناك رباً غفلنا عن ذكره وهو القادر على إستبدالنا في عشية وضحاها ذرة لا تكاد ترى بالعين المجردة أوقفت العالم بأسره ولم تقعده شلت أركان دول وأمم،
أهتزت لها منصات العالم،
وتحركت بإسمها منظمات وجمعيات
سمعت صرير أقلام الكتاب والفلاسفة،
كنا نظنها مجرد فايروس أبتلي به أقوام لم يعرفوا يمان والتحصين والتوكل على الله، كنا نردد تسلطوا على الاقلية المسلمة في بلادهم فسلط الله عليهم جندا من جنوده، الذي لا يعلمها إلا هو،
أوقفت على إثرها مدارسهم و معابدهم ومصانعهم، أما نحن ماذا حل بنا؟
فقد أوقفت كورونا أقدس مقدساتنا عن بكرة أبيها أوقفت أطهر بقاع الارض عن السنة التي فطرها الله عليها، والله إنه لمصاب جلل، تهتز له القلوب وتقشعر له الابدان
هل أدركنا عظم مصابنا؟
لو كان لكورونا فقط أنها أوقفت الطواف لساعات لكفى بنا من ألم، مع كل هذا لم تدمع أعيننا ولم تهتز مشاعرنا، أمسينا ونحن نتبادل الاخبار عن إغلاق الحرمين وإيقاف الطواف والزيارة في الروضة وكأننا نتحدث عن إغلاق مول تجاري مر طارئ ساعات وسيتم فتحة،
كورونا ليست وباء للبشرية،
والله لنحن الوباء على هذه الارض
إن لم نستغفر ونتوب إلى الله،
والله سيستبدلنا وسيأتي بأقوام يستغفرون ويتوبون إليه
كورونا إن لم توقظنا من غفلتنا ولهونا عن ديننا، والله سنستيقظ على ويل شديد، نستيقظ وقد سلبت منا ديننا وقيمنا، هي مجرد فايروس أخافتنا وأرعبتنا
وضجت مضاجعنا،
فكيف برب هذا الفايروس؟
ألا يستحق أن نخافة ونتضرع إليه
وتضج مضاجعنا ليرحم ضعفنا
كورونا إذا ذهبت ولم توقظ ضمير الامة!
فتأكدوا أننا نحن الوباء
على هذه الارض
(فاعتبروا يا أولي الالباب)