محمودحامد
09-12-2020, 08:37 AM
كلمة وتعليق -2
---------
كلمات بسيطة جدا فيها من اللهجة المحلية لبلد ما من بلادنا العربية ما يجعل المحب ينفعل ولو في لحظة / أما عني أنا /أقول/ والقول كثير : عندما تخاطب الشفتين الحبيب بكلمة ( محتاجك ) للمذكر وللمؤنث/ يعني للعواطف أنها مشتاقة وأنها مستعدة ومهيأة للحب ، بل وأكثر أنها تريد الحبيب / النصف الآخر اللحظة قبل اللحظة.. أيّ وقت مهما كان الوقت لأن الوقت ثمينا ولا أغلى من الوقت ثمنا فمن لا يعي قيمة الوقت لا حياة له ، فكلمة محتاجك تعني الكثير فلو حصل أن وجدت ما تحتاجه أمامك اللحظة فماذا تتصور أن تفعل تلك العاشقة أو العاشق أو أيا كان في حاجة ما ... لا شك أنها أو أنك ستكون أسعد ما في الكون بطريقتها أو بطريقتك ، وبانفعال حب الشئ أو الحدث الذي غطى كل الجسد بتصوّرات الحب للأشياء يوم أن يكون الحبيب مع أو جنبا لجنب .
ثم تكمل كلماتها أو كلماتك يا عندليب وتفسّر وتوضّح وتعبّر عن أوّل شوق تحتاجه أنت أو هي فقالت ..أو قال العندليب : محتاج اشوف اعيونك طبعا مبادلة للمذكر والمؤنث ، وقديما قيل ( الحب أعمى ...لكنّه لا يبصر ) وهنا تأكيدعلى أن الحب يكون من نظرة العيون ، فبالعيون يتمّ التعبير والكشف عما بداخل أسرار القلوب ، فلو نظر الحبيب لحبيبته والعكس صحيح لكان من الجواب والبرهان ما يكفي ويسدّ عن كتابة مقالة بل ديوان فيه العلاج الشافي للقلوب الحزينة والمكلومة والعاشفة والمهمومة / فطلبت وقالت/ أو قال -- وهنا الكلام للذكر مع الأنثى--سواء بسواء .. بالحاجة الملحة أنها محتاجة اتشوف اعيونك ..أم محتاج اشوف اعيونها.. لما في العيون من أثر في معالجة الحب ، شيء غريب وثاقب بل من قدرة قادر يضع الحب في القلوب لكل ما في الحب من معاني../ فقط من قدرة قادر يدخل الحب القلب دون استئذان ودون حاجة لانسان ..
تنتقل الكلمات إلى ما هو أقرب للحقيقة والمادة الخاصة بالآخر حيث تقول أو يقول / محتاجة أشم اهدومك ، وفي هذا الاحتياج هجوم وهيجان بلا مقدمات بكل مقومات الأدب والاحترام من والى الآخر ، حيث كشفت وكشف عن كل ما بداخل الآخر من أسرار الحب ، ونعرف أن الحب إذا طغى على صاحبه وغطاه بالعواطف والشعور صار صاحبه أكثر صراحة وأقرب إلى الهوى والغرام وأوضح للطرف الآخر عندما تطلب الحبيبة أو الحبيب أو تشتاق أو تحتاج إلى أن تشم أو يشم هدوم الآخر يعني أن الهدوم صار لها لون ورائحة كرائحة الورد ، وحقيقة ما قالته أو قاله يعبر حقا عن الشوق والاحتياج المرعب في أن تشم الهدوم / وشم هدوم الحبيب فيه وله معاني كثيرة وهيجان بلا حدود يجعل الحبيبين أقرب لبعض بل ويكونان في سلّة واحدة كل واحد يضم الآخر ويأخذه إلى العالم الذي هو فيه وواقع الجمال الذي اختاره .
---------
قلم /محمود حامد
مع التحيات
يتع في 3
---------
كلمات بسيطة جدا فيها من اللهجة المحلية لبلد ما من بلادنا العربية ما يجعل المحب ينفعل ولو في لحظة / أما عني أنا /أقول/ والقول كثير : عندما تخاطب الشفتين الحبيب بكلمة ( محتاجك ) للمذكر وللمؤنث/ يعني للعواطف أنها مشتاقة وأنها مستعدة ومهيأة للحب ، بل وأكثر أنها تريد الحبيب / النصف الآخر اللحظة قبل اللحظة.. أيّ وقت مهما كان الوقت لأن الوقت ثمينا ولا أغلى من الوقت ثمنا فمن لا يعي قيمة الوقت لا حياة له ، فكلمة محتاجك تعني الكثير فلو حصل أن وجدت ما تحتاجه أمامك اللحظة فماذا تتصور أن تفعل تلك العاشقة أو العاشق أو أيا كان في حاجة ما ... لا شك أنها أو أنك ستكون أسعد ما في الكون بطريقتها أو بطريقتك ، وبانفعال حب الشئ أو الحدث الذي غطى كل الجسد بتصوّرات الحب للأشياء يوم أن يكون الحبيب مع أو جنبا لجنب .
ثم تكمل كلماتها أو كلماتك يا عندليب وتفسّر وتوضّح وتعبّر عن أوّل شوق تحتاجه أنت أو هي فقالت ..أو قال العندليب : محتاج اشوف اعيونك طبعا مبادلة للمذكر والمؤنث ، وقديما قيل ( الحب أعمى ...لكنّه لا يبصر ) وهنا تأكيدعلى أن الحب يكون من نظرة العيون ، فبالعيون يتمّ التعبير والكشف عما بداخل أسرار القلوب ، فلو نظر الحبيب لحبيبته والعكس صحيح لكان من الجواب والبرهان ما يكفي ويسدّ عن كتابة مقالة بل ديوان فيه العلاج الشافي للقلوب الحزينة والمكلومة والعاشفة والمهمومة / فطلبت وقالت/ أو قال -- وهنا الكلام للذكر مع الأنثى--سواء بسواء .. بالحاجة الملحة أنها محتاجة اتشوف اعيونك ..أم محتاج اشوف اعيونها.. لما في العيون من أثر في معالجة الحب ، شيء غريب وثاقب بل من قدرة قادر يضع الحب في القلوب لكل ما في الحب من معاني../ فقط من قدرة قادر يدخل الحب القلب دون استئذان ودون حاجة لانسان ..
تنتقل الكلمات إلى ما هو أقرب للحقيقة والمادة الخاصة بالآخر حيث تقول أو يقول / محتاجة أشم اهدومك ، وفي هذا الاحتياج هجوم وهيجان بلا مقدمات بكل مقومات الأدب والاحترام من والى الآخر ، حيث كشفت وكشف عن كل ما بداخل الآخر من أسرار الحب ، ونعرف أن الحب إذا طغى على صاحبه وغطاه بالعواطف والشعور صار صاحبه أكثر صراحة وأقرب إلى الهوى والغرام وأوضح للطرف الآخر عندما تطلب الحبيبة أو الحبيب أو تشتاق أو تحتاج إلى أن تشم أو يشم هدوم الآخر يعني أن الهدوم صار لها لون ورائحة كرائحة الورد ، وحقيقة ما قالته أو قاله يعبر حقا عن الشوق والاحتياج المرعب في أن تشم الهدوم / وشم هدوم الحبيب فيه وله معاني كثيرة وهيجان بلا حدود يجعل الحبيبين أقرب لبعض بل ويكونان في سلّة واحدة كل واحد يضم الآخر ويأخذه إلى العالم الذي هو فيه وواقع الجمال الذي اختاره .
---------
قلم /محمود حامد
مع التحيات
يتع في 3