خلف الشبلي
09-18-2020, 10:00 PM
ام سالم
ربعت نفسي في سهل تكثر فيه النباتات الخضراء والازهار والورود
التي تنعكس خضرتها على قلبي فتجعله اخضرا كلونها حيث ترتع في الدوح
اغنامي السعيدة بهذا الربيع وتحس به خرفان الود وتيوس الرفاقة الذين
يقطتفون الورد من ارضي كانهم ينتزعونها من فؤادي لحيلوا قلبي الى
مقر للاسى والغضب على فقد زهرة يانعة حمراء كانت تتمايل مع نسيم
الهواء العليل يمنة ويسرة فاتحة فاها للطيور الصغيرة لتمتص من رحيقا
الغذاء اللذيذوانا اعشق تلك السيحة التي تكثر فيها الطيور المغردة
وصوت البلبل صداحا في ارجاءها يطرب قلوب ظمانه للاصوات العذبة
الله مااجمل زقزقة العصافير الصغيرة التي تحيل صمت السهل الاخضر
الى عزف منفرد يشبه صوت عود الحارثي رحمه الله اوانامل فريد الاطرش
لمايعزف على عوده وهو ذلك الامير الدرزي الذي هاجر من جبل الدروز
بسوريا هو واخته اسمهان مع امهم لمصرواصبح من ثراثه ومن اعلامه
صوت ام سالم الذي يتراجع بالوادي يذكرني بكل صاحب رائع مخلص
ازالته الظروف من امام ناظري وابتعدنا عن بعض من اجل ناموس
الحياة وهيكلتها الشكلية ومن اجل طلب الرزق حيث يتطلب السعي
والتوكل والاستغفار فمن يستغفر يرزقه الله رزقا حلالا طيبا
ومن يجلس عن طلب الرزق يقعد ببيته ويرجو الله ان يرزقه فان
السماء لاتمطر ذهبا ولافضة كماقال عمر ابن الخطاب رضي
الله عنه ودوام الحال من المحال فقد ياتي يوم على سيحتي الغناء
ينهي جمالها ويصبح نباتها كالهشيم تذروه الرياح تزيله من على سطح
سيحتي عندها نتعظ بان الله حق ونعرف ان كل حي لابد زائل وكل جميل الا هالك
وكل ابن انثى وان طالت سلامته يوما على الة حدباء محمول
وسترتع شياهي برمام الارض الباقي من النباتات والازهار لتثبت ان الورود
كانت هنا وحلت مكانها النباتات الشوكية وكذلك حالنا نحن البشر
سنصبح كراكيبا على جال العطف الانساني نتطلع اليه من الاقرباء
حيث نقنع بكل شي وستفقد المراءة جمالها الذي كانت تتغنى به
الشعراء ويخرس كل لسان سليط كان يتشدق امامنا باللوم والعتاب
على قارعة الشيب الادمي وهذا سلوك سيحتي
الله مااجملك يارفيقي اللطيف لماتكون خفيفا على قلبي ولاتسبب لي عسر فهم
واارجو ان نجتمع في فصل الربيع القادم نحتفل بزوال الكورونا
ووفقد كل غثيث على الكبد يستتر بصمته ليظهر لنا انه مؤدب يبان
على حقيقته باللحظة المناسبة كانه ضب يبث سمومه على شجرة الرمث
والعوسج ثم يحتمي بشجرة السدر لكن هيهات ان يكون السدر
ملاذا له بل سيكون شوكه في حلقه وسينحني امام شجر الصفصاف والنخيل
سلام
المتر كتب هذا
ربعت نفسي في سهل تكثر فيه النباتات الخضراء والازهار والورود
التي تنعكس خضرتها على قلبي فتجعله اخضرا كلونها حيث ترتع في الدوح
اغنامي السعيدة بهذا الربيع وتحس به خرفان الود وتيوس الرفاقة الذين
يقطتفون الورد من ارضي كانهم ينتزعونها من فؤادي لحيلوا قلبي الى
مقر للاسى والغضب على فقد زهرة يانعة حمراء كانت تتمايل مع نسيم
الهواء العليل يمنة ويسرة فاتحة فاها للطيور الصغيرة لتمتص من رحيقا
الغذاء اللذيذوانا اعشق تلك السيحة التي تكثر فيها الطيور المغردة
وصوت البلبل صداحا في ارجاءها يطرب قلوب ظمانه للاصوات العذبة
الله مااجمل زقزقة العصافير الصغيرة التي تحيل صمت السهل الاخضر
الى عزف منفرد يشبه صوت عود الحارثي رحمه الله اوانامل فريد الاطرش
لمايعزف على عوده وهو ذلك الامير الدرزي الذي هاجر من جبل الدروز
بسوريا هو واخته اسمهان مع امهم لمصرواصبح من ثراثه ومن اعلامه
صوت ام سالم الذي يتراجع بالوادي يذكرني بكل صاحب رائع مخلص
ازالته الظروف من امام ناظري وابتعدنا عن بعض من اجل ناموس
الحياة وهيكلتها الشكلية ومن اجل طلب الرزق حيث يتطلب السعي
والتوكل والاستغفار فمن يستغفر يرزقه الله رزقا حلالا طيبا
ومن يجلس عن طلب الرزق يقعد ببيته ويرجو الله ان يرزقه فان
السماء لاتمطر ذهبا ولافضة كماقال عمر ابن الخطاب رضي
الله عنه ودوام الحال من المحال فقد ياتي يوم على سيحتي الغناء
ينهي جمالها ويصبح نباتها كالهشيم تذروه الرياح تزيله من على سطح
سيحتي عندها نتعظ بان الله حق ونعرف ان كل حي لابد زائل وكل جميل الا هالك
وكل ابن انثى وان طالت سلامته يوما على الة حدباء محمول
وسترتع شياهي برمام الارض الباقي من النباتات والازهار لتثبت ان الورود
كانت هنا وحلت مكانها النباتات الشوكية وكذلك حالنا نحن البشر
سنصبح كراكيبا على جال العطف الانساني نتطلع اليه من الاقرباء
حيث نقنع بكل شي وستفقد المراءة جمالها الذي كانت تتغنى به
الشعراء ويخرس كل لسان سليط كان يتشدق امامنا باللوم والعتاب
على قارعة الشيب الادمي وهذا سلوك سيحتي
الله مااجملك يارفيقي اللطيف لماتكون خفيفا على قلبي ولاتسبب لي عسر فهم
واارجو ان نجتمع في فصل الربيع القادم نحتفل بزوال الكورونا
ووفقد كل غثيث على الكبد يستتر بصمته ليظهر لنا انه مؤدب يبان
على حقيقته باللحظة المناسبة كانه ضب يبث سمومه على شجرة الرمث
والعوسج ثم يحتمي بشجرة السدر لكن هيهات ان يكون السدر
ملاذا له بل سيكون شوكه في حلقه وسينحني امام شجر الصفصاف والنخيل
سلام
المتر كتب هذا