اثير حلم
09-26-2020, 09:04 AM
https://d.top4top.io/p_17300nvat1.jpg
مقاومة العلاج
عبدالله البنين
كلُّ إنسانٍ معرّضٌ للمرضِ، ويرجو الرّب القدوسَ أن يبرئه من علتهِ. ومن اجل أن يستعيد صحته أثناء المرض، يجتهد في البداية بتناول عشبة، وصفتْ له، قد يكون مقتنعا بعدم فائدتها، رغم ذلك يقوم بالتجربة كما قام بها غيره ويحاول، ومن الممكن أيضا الافتراض أنها أفادت الغير، لكنها لم تفده. لان ذلك لا ينطبق على كل حالاتِ الأجسام. فيتوصل المريض الى قناعة أن الدواء الذي يصفه له الطبيبُ هو خَلاصِه من مشكلة المرضِ. فإذا لم يتناول الدواء أو العلاج ربما يقتلهُ المرض. وفي بعض الحالات يوجد من المرضى من يستعجل الشفاء للعودة الى الوضع الصحي السليم، رغبة في الشفاء، ومن أجل استكمال وتأدية أعماله أو ما يقوم به من مهام في خدمة الآخرين. فيكون مضطرا لعرض حالته على طبيب آخر من أجل أن يصف له علاجا أو دواء ناجعاً، كونَ أن العلاج المتقدم لم يحقق نتيجة، ولم يعود عليه بفائدة. فلربما تكون هذه الطريقة صحيحة أو خاطئة، يعود هذا الامر الى نظرة المتخصصين، بيد أنه من المتعارف عليه أن لابد من التأني، والمتابعةِ، واستكمال العلاج أياما، ومراجعة الطبيب، وعدم الاستعجال، بالانتقال الى أطباء آخرين واخذ أدوية وعلاجات أخرى، قد تتعارض مع بعضها فتجلب للشخص المريض أعراضا جانبية تسبب له أمراضا مزمنة. طائفة من الناس تعتقد أن العلاجات التي تقدم للمرضى مؤخرا لم تعد ذات فائدة، وأن اغلب الأدوية التي تقدم إليهم، التي يقوموا بتناولها مغشوشة ( مضروبة يعني ) وأن ~ وأن ~ الخ . فيتركوا الدواء والعلاج لأنهم يشكوّن بعدم جدواه؟ ويرجع ذلك في ظنهم لأسباب غش العلاج والذي قد يضرهم أكثر مما ينفعهم. فيعودوا لاستخدام وصفات الأعشاب التي يكون بعضها ضاراً وسامّا وخطرا يهدد صحة الإنسان إذا لم تستخدم تلك الأعشاب بحذر. فبدلا وعوضاً عن ذلك لماذا لا نأخذ في الاعتبار أن أجسامنا في عصر التقدم والتطور المادي والتقني وغيرهما، أنها أخذت نسبة عاليه من السموم والأمراض، مما أسهم بالتالي في وجود أمراض اخرى مزمنة لدى البشر، حتى انه لم لا يفد معها العلاج . وأن ثقافتنا الصحية أصلا منتهية الصلاحية. بسبب الاشتغال بأمور الحياة، وقلة الوقاية والاهتمامِ، استطيع القول ضمنياً أنّ نظامنا الغذائي غير صحي، وان ثقافتنا ومعلوماتنا الصحية، ناقصة أو تكاد تكون منعدمة ، فمن المحال أنْ تُرجى صحة وسلامة الجسد، وهو يتعرض يومياً بشكل متكرر الى ممارسة العادات الخاطئة وتناول الأغذية والمنهكات والمرطبات والمشروبات الضارة التي تجلب له السقم. أنا أتفق مع من يقول أن الأدوية التي تأخذ وقتا أطول، تؤذي الجسم، وتضعف مناعته وتضيف إليه مع الوقت مشكلاتٍ متفاقمة رغم أن الجسم تعود على بعض العِلاجات، بيد أنه رغم ذلك لابد من تناول وأخذ العلاج دام إن الإنسان يشعر ويحس بالمرض، حتى وان أصبح العلاج قليل الفائدة، لان ذلك قيمة وفريضة. ولكي تبقى للإنسان صحّة مستدامة، يجب أن يكون لحياته نظام معتدل وثقافة. وإضافة الى كل ما تقدم من قول لا توجد صحة لإنسان يلتهم طوال يومه كل شي دون تقنين ونظام. لذا شرع الصيام في الدين ـ كنظام ـ ليعود بالخير على الإنسان وعلى حياته وفوائد عظيمة جمة. من الملاحظ في اغلب بلدان العالم وخاصة العالم العربي، توجد نسب تكرش عاليه وبدانة غير عادية في جنسي. الذكور والإناث، وقد تزيد نسبته في صفوف الذكور اكتر من الإناث، ليس لدي إحصائية دقيقة، الغريب جدا أن تلاحظ نسبة السمنة والتكرش حتى عند الجنود، الذي من المفترض أنهم يؤدون تدريبات عسكرية منتظمة، ويبذلون جهدا وحركة أكثر من غيرهم طوال أيام السنة. وبالمناسبة يوجد من الناس من لا يستطيع أن ينام في يومه قبل أن يملأ المعدة بالطعام حتى يغلق مجرى النفس. إن من أهم الأشياء التي تدعم الصحة وتنشط الجسم وتجعله سليما خاليا من الإمراض كما يعلم الجميع هو الانتظام في ممارسة الرياضة. التي أضحت من الأشياء المهملة التي لا يُهتم بممارستها كثير من الناس. أخيراً : مع قلة وندرة ممارسة الرياضة، ونقص المعلومة الغذائية الصحيحة، والثقافة الصحية والوقاية اللازمة، لن يكون الدواء ذا قيمة وفائدة في ابدأن بسُمنة مفرطة.
مقاومة العلاج
عبدالله البنين
كلُّ إنسانٍ معرّضٌ للمرضِ، ويرجو الرّب القدوسَ أن يبرئه من علتهِ. ومن اجل أن يستعيد صحته أثناء المرض، يجتهد في البداية بتناول عشبة، وصفتْ له، قد يكون مقتنعا بعدم فائدتها، رغم ذلك يقوم بالتجربة كما قام بها غيره ويحاول، ومن الممكن أيضا الافتراض أنها أفادت الغير، لكنها لم تفده. لان ذلك لا ينطبق على كل حالاتِ الأجسام. فيتوصل المريض الى قناعة أن الدواء الذي يصفه له الطبيبُ هو خَلاصِه من مشكلة المرضِ. فإذا لم يتناول الدواء أو العلاج ربما يقتلهُ المرض. وفي بعض الحالات يوجد من المرضى من يستعجل الشفاء للعودة الى الوضع الصحي السليم، رغبة في الشفاء، ومن أجل استكمال وتأدية أعماله أو ما يقوم به من مهام في خدمة الآخرين. فيكون مضطرا لعرض حالته على طبيب آخر من أجل أن يصف له علاجا أو دواء ناجعاً، كونَ أن العلاج المتقدم لم يحقق نتيجة، ولم يعود عليه بفائدة. فلربما تكون هذه الطريقة صحيحة أو خاطئة، يعود هذا الامر الى نظرة المتخصصين، بيد أنه من المتعارف عليه أن لابد من التأني، والمتابعةِ، واستكمال العلاج أياما، ومراجعة الطبيب، وعدم الاستعجال، بالانتقال الى أطباء آخرين واخذ أدوية وعلاجات أخرى، قد تتعارض مع بعضها فتجلب للشخص المريض أعراضا جانبية تسبب له أمراضا مزمنة. طائفة من الناس تعتقد أن العلاجات التي تقدم للمرضى مؤخرا لم تعد ذات فائدة، وأن اغلب الأدوية التي تقدم إليهم، التي يقوموا بتناولها مغشوشة ( مضروبة يعني ) وأن ~ وأن ~ الخ . فيتركوا الدواء والعلاج لأنهم يشكوّن بعدم جدواه؟ ويرجع ذلك في ظنهم لأسباب غش العلاج والذي قد يضرهم أكثر مما ينفعهم. فيعودوا لاستخدام وصفات الأعشاب التي يكون بعضها ضاراً وسامّا وخطرا يهدد صحة الإنسان إذا لم تستخدم تلك الأعشاب بحذر. فبدلا وعوضاً عن ذلك لماذا لا نأخذ في الاعتبار أن أجسامنا في عصر التقدم والتطور المادي والتقني وغيرهما، أنها أخذت نسبة عاليه من السموم والأمراض، مما أسهم بالتالي في وجود أمراض اخرى مزمنة لدى البشر، حتى انه لم لا يفد معها العلاج . وأن ثقافتنا الصحية أصلا منتهية الصلاحية. بسبب الاشتغال بأمور الحياة، وقلة الوقاية والاهتمامِ، استطيع القول ضمنياً أنّ نظامنا الغذائي غير صحي، وان ثقافتنا ومعلوماتنا الصحية، ناقصة أو تكاد تكون منعدمة ، فمن المحال أنْ تُرجى صحة وسلامة الجسد، وهو يتعرض يومياً بشكل متكرر الى ممارسة العادات الخاطئة وتناول الأغذية والمنهكات والمرطبات والمشروبات الضارة التي تجلب له السقم. أنا أتفق مع من يقول أن الأدوية التي تأخذ وقتا أطول، تؤذي الجسم، وتضعف مناعته وتضيف إليه مع الوقت مشكلاتٍ متفاقمة رغم أن الجسم تعود على بعض العِلاجات، بيد أنه رغم ذلك لابد من تناول وأخذ العلاج دام إن الإنسان يشعر ويحس بالمرض، حتى وان أصبح العلاج قليل الفائدة، لان ذلك قيمة وفريضة. ولكي تبقى للإنسان صحّة مستدامة، يجب أن يكون لحياته نظام معتدل وثقافة. وإضافة الى كل ما تقدم من قول لا توجد صحة لإنسان يلتهم طوال يومه كل شي دون تقنين ونظام. لذا شرع الصيام في الدين ـ كنظام ـ ليعود بالخير على الإنسان وعلى حياته وفوائد عظيمة جمة. من الملاحظ في اغلب بلدان العالم وخاصة العالم العربي، توجد نسب تكرش عاليه وبدانة غير عادية في جنسي. الذكور والإناث، وقد تزيد نسبته في صفوف الذكور اكتر من الإناث، ليس لدي إحصائية دقيقة، الغريب جدا أن تلاحظ نسبة السمنة والتكرش حتى عند الجنود، الذي من المفترض أنهم يؤدون تدريبات عسكرية منتظمة، ويبذلون جهدا وحركة أكثر من غيرهم طوال أيام السنة. وبالمناسبة يوجد من الناس من لا يستطيع أن ينام في يومه قبل أن يملأ المعدة بالطعام حتى يغلق مجرى النفس. إن من أهم الأشياء التي تدعم الصحة وتنشط الجسم وتجعله سليما خاليا من الإمراض كما يعلم الجميع هو الانتظام في ممارسة الرياضة. التي أضحت من الأشياء المهملة التي لا يُهتم بممارستها كثير من الناس. أخيراً : مع قلة وندرة ممارسة الرياضة، ونقص المعلومة الغذائية الصحيحة، والثقافة الصحية والوقاية اللازمة، لن يكون الدواء ذا قيمة وفائدة في ابدأن بسُمنة مفرطة.