اللحن الاخير
09-28-2020, 11:04 AM
http://vb.alisultana.com/images/icons/178.gif
اخبرتني امي ذات مساء
اخبرتني امي ذات مساء
ان اخبّئ قلبي في صندوق بلّوريّ
و ان لا افتح نوافذ الاحساس الا على خجل
اخبرتني ان الحبّ صار هباء
و انّ الوعود كذب و دجل
و علّمتني كيف انآى بعيدا
كيف اهرب باحساسي بلا وجل
لقّنتني ذات مساء ..و كل مساء
قصص الغدر و سراب الوفاء
و دموع جرّحت خدود الابرياء
و قلوب متعبة اضناها الجفاء
و همست بصوتها الدافئ الحنون
لا تستسلمي يوما للحب فذاك جنون
و لا تسمعي لدقّات قلبك حتى لا يهون
و تحجّري ..فغيرك امتهن الحب فنون
و وضعت قلبي في منديل حرير
و اغلقت عليه في صندوق بلا مفتاح
و اخفيته هناك بعيدا تحت السرير
و اخبرته كفّ قلبي دقّا علّك ترتاح
و استفقت صباح يوم على خبر
صندوقي قد كسر و ما عاد لقلبي اثر
مذهولة انا .. أسرقوه منّي ام انه انتحر
و ادركت لحظتها اننيّ كنت احتضر
فلا حياة بلا قلب يدقّ للحياة و ان كسر
تعلّمت اليوم امي انني بل قلب اغدو حجر
و انّني مثلي ...مثل باقي البشر
احتاج ان اخذل و اصدم و احبّ بلا حذر
احتاج ان اسقط و افشل... و انجح و انتصر
و ان الحياة هبة المولى بحلوها و مرّها
تستحق فرصا اخرى لاخر العمر
http://vb.alisultana.com/images/icons/178.gif
بقلمي ...
اخبرتني امي ذات مساء
اخبرتني امي ذات مساء
ان اخبّئ قلبي في صندوق بلّوريّ
و ان لا افتح نوافذ الاحساس الا على خجل
اخبرتني ان الحبّ صار هباء
و انّ الوعود كذب و دجل
و علّمتني كيف انآى بعيدا
كيف اهرب باحساسي بلا وجل
لقّنتني ذات مساء ..و كل مساء
قصص الغدر و سراب الوفاء
و دموع جرّحت خدود الابرياء
و قلوب متعبة اضناها الجفاء
و همست بصوتها الدافئ الحنون
لا تستسلمي يوما للحب فذاك جنون
و لا تسمعي لدقّات قلبك حتى لا يهون
و تحجّري ..فغيرك امتهن الحب فنون
و وضعت قلبي في منديل حرير
و اغلقت عليه في صندوق بلا مفتاح
و اخفيته هناك بعيدا تحت السرير
و اخبرته كفّ قلبي دقّا علّك ترتاح
و استفقت صباح يوم على خبر
صندوقي قد كسر و ما عاد لقلبي اثر
مذهولة انا .. أسرقوه منّي ام انه انتحر
و ادركت لحظتها اننيّ كنت احتضر
فلا حياة بلا قلب يدقّ للحياة و ان كسر
تعلّمت اليوم امي انني بل قلب اغدو حجر
و انّني مثلي ...مثل باقي البشر
احتاج ان اخذل و اصدم و احبّ بلا حذر
احتاج ان اسقط و افشل... و انجح و انتصر
و ان الحياة هبة المولى بحلوها و مرّها
تستحق فرصا اخرى لاخر العمر
http://vb.alisultana.com/images/icons/178.gif
بقلمي ...