محمودحامد
09-29-2020, 11:26 AM
حـــــبــــيـــبــــتـــــي.......ا
سألتٌ في عينيكِ بحر الهوى ..../.... أجاب الشط من ناظري لحن المُنىَ
نعم / كل شيء هادئ ، كما هو من وحي الجمال ، فيه حبٌّ ، وحنان وإذا بصوت يأتي من خلف الديار البعيدة ..فيه أثر ونور ونار .سألت نفسي / من صاحب الصوت الشارد في قافلة بلا جمال ومن الحائر من زمانه / نعم / ويسأل عن الدنيا ، وعن الفراغ ، الذي يلفّ دائرة كونه ، والسكون الخانق ..قلت له لا بأس يا ديجور ..لا وقت للعتاب ...ولا فائدة من عذاب ..ولا بلسم الا ابتسام ، وحبٌّ لو كان ...فالدنيا ، يا حبيب أمّكَ ، ويا وحيد أبيك هكذا ..نحن فيها ..بل في دائرة قطرها دولاب يدور ..والحصان هو أنت يا فارس ..تارة فراغ ..وتارة أخرى تأخذ العزيز ..يا هذا .تذكر واعلم ، وعـلّـمْ الآخرين .كم من جسور ممتدة ..ممددة في طولها وعرضها/ زمنٌ ، قياسه السنون ، والقرون ، والأزمنة.. في ذاكرة الزمن الجميل المسافر ، وكم من قناطر خيرية تتراءى في أحضان الكون ، من حبّ الماضي والمستقبل .منها مهجور وبعضه فيه آثار وخجل الحب على الجبين ، أنظرْ ..ا ، ترى قيمة الحب ، وآثاره على جيل هـرم ،من عمر السنين ، وشقاء الوعـد الذي كان حاضرا ، وطيف الحب الذي فيه بريق الشباب ، ودلع الصبايا ...يا لها من واحات حب ، ووجبات عشق ساخنه ، وعلاجات للذاكرة ، وشفاء للقلوب المكلومة ، انظر في جمال ما يحـطُّ على ذاكرة حبّكَ المنسيّه ، وما يذكّركَ بحاضر ، أنتَ فيه تائه عن حبيبة جميلة ، ويحكَ يا انسان ما كان لك هكذا ، أنْ تكون أو تهان ، ملائكة الحب ، والرحمة ، تستثيركَ في حبّكَ المعدوم ، أنْ تنهض ، وتركب الجواد ، وتسابق الريح ، لتصل مرج الحبيبة ، وتأخذها على ظهر جوادكَ ، ..فأنت بركة الله في الارض ، وأنت خلقة الله في أحسن تقويم ، في خاطرك حبُّ لا يزول ، وفي ثنايا شعورك ، وإحساسك ، حبٌّ ، وهوى لا ولن يبور . فأنت الفيصل ، بين الحب والغرام ، وانتَ النار والنور ، وحـرٌّ ، وبركان العطاء ، الذي لا ولن ينضب .أفِـقْ ، حبيب أمّك ، وأبيك وأختك ، وأخيك ، وحبيب من ينتظرك من وجه الحبيب /ونِعْـمَ الحبيب / يا هذا ..ا / جسور ممتدّة في ذاكرة الزمن المصلوب ، وقناطر تتراءى مصمودةً ، في احضان الكون المهجور الباقي ..بلا ترميم ..تبتلعه ذكريات ، فيها حبٌّ غير عادي ، في أجزاء الحاضر الصامت ، عن حب أخرس ، يحاول الكلام ، فيبتلعه ، خجلٌ مؤدّب ، ليضيع الجمال ، وينعدم العشق ، نعم /هكذا مرّتْ سحابات
خريف عابرات ، عاريات من الحب ، عاشقات أطراف ليلي المنعدم ، وصباحي الجميل الحاضر ، تحكي قصة حب ، وشوق في سمائي الزرقاء ، تسلّلتْ ، خلف وجْـدي ،وسكوتي الحزين ، فيها أنّات المحبّين ووجد المشتاقين ، مع أول حبّ تتلفّـظـه شفـتا حبيب . نعم / سحابات خيرٍ ، وحبٍّ وأمل ، محملات بربيع أخضر كان ، ووعـدُ بحرٍ ، من صيف مسافر الى بلاد .هكذا الدنيا بما تحمله من حب وآلام ، وحياة وموت ، فلتكنْ فارسا وخيّال ، تمرق بسرعة الرياح ، ان مات جسدك ، فليمتْ على صهوة الجواد ..لتبقى روحك في عرض السماء ، مات فارساً ، على صهوة جواد .
---------
قلم /محمود حامد
مع التحيات
سألتٌ في عينيكِ بحر الهوى ..../.... أجاب الشط من ناظري لحن المُنىَ
نعم / كل شيء هادئ ، كما هو من وحي الجمال ، فيه حبٌّ ، وحنان وإذا بصوت يأتي من خلف الديار البعيدة ..فيه أثر ونور ونار .سألت نفسي / من صاحب الصوت الشارد في قافلة بلا جمال ومن الحائر من زمانه / نعم / ويسأل عن الدنيا ، وعن الفراغ ، الذي يلفّ دائرة كونه ، والسكون الخانق ..قلت له لا بأس يا ديجور ..لا وقت للعتاب ...ولا فائدة من عذاب ..ولا بلسم الا ابتسام ، وحبٌّ لو كان ...فالدنيا ، يا حبيب أمّكَ ، ويا وحيد أبيك هكذا ..نحن فيها ..بل في دائرة قطرها دولاب يدور ..والحصان هو أنت يا فارس ..تارة فراغ ..وتارة أخرى تأخذ العزيز ..يا هذا .تذكر واعلم ، وعـلّـمْ الآخرين .كم من جسور ممتدة ..ممددة في طولها وعرضها/ زمنٌ ، قياسه السنون ، والقرون ، والأزمنة.. في ذاكرة الزمن الجميل المسافر ، وكم من قناطر خيرية تتراءى في أحضان الكون ، من حبّ الماضي والمستقبل .منها مهجور وبعضه فيه آثار وخجل الحب على الجبين ، أنظرْ ..ا ، ترى قيمة الحب ، وآثاره على جيل هـرم ،من عمر السنين ، وشقاء الوعـد الذي كان حاضرا ، وطيف الحب الذي فيه بريق الشباب ، ودلع الصبايا ...يا لها من واحات حب ، ووجبات عشق ساخنه ، وعلاجات للذاكرة ، وشفاء للقلوب المكلومة ، انظر في جمال ما يحـطُّ على ذاكرة حبّكَ المنسيّه ، وما يذكّركَ بحاضر ، أنتَ فيه تائه عن حبيبة جميلة ، ويحكَ يا انسان ما كان لك هكذا ، أنْ تكون أو تهان ، ملائكة الحب ، والرحمة ، تستثيركَ في حبّكَ المعدوم ، أنْ تنهض ، وتركب الجواد ، وتسابق الريح ، لتصل مرج الحبيبة ، وتأخذها على ظهر جوادكَ ، ..فأنت بركة الله في الارض ، وأنت خلقة الله في أحسن تقويم ، في خاطرك حبُّ لا يزول ، وفي ثنايا شعورك ، وإحساسك ، حبٌّ ، وهوى لا ولن يبور . فأنت الفيصل ، بين الحب والغرام ، وانتَ النار والنور ، وحـرٌّ ، وبركان العطاء ، الذي لا ولن ينضب .أفِـقْ ، حبيب أمّك ، وأبيك وأختك ، وأخيك ، وحبيب من ينتظرك من وجه الحبيب /ونِعْـمَ الحبيب / يا هذا ..ا / جسور ممتدّة في ذاكرة الزمن المصلوب ، وقناطر تتراءى مصمودةً ، في احضان الكون المهجور الباقي ..بلا ترميم ..تبتلعه ذكريات ، فيها حبٌّ غير عادي ، في أجزاء الحاضر الصامت ، عن حب أخرس ، يحاول الكلام ، فيبتلعه ، خجلٌ مؤدّب ، ليضيع الجمال ، وينعدم العشق ، نعم /هكذا مرّتْ سحابات
خريف عابرات ، عاريات من الحب ، عاشقات أطراف ليلي المنعدم ، وصباحي الجميل الحاضر ، تحكي قصة حب ، وشوق في سمائي الزرقاء ، تسلّلتْ ، خلف وجْـدي ،وسكوتي الحزين ، فيها أنّات المحبّين ووجد المشتاقين ، مع أول حبّ تتلفّـظـه شفـتا حبيب . نعم / سحابات خيرٍ ، وحبٍّ وأمل ، محملات بربيع أخضر كان ، ووعـدُ بحرٍ ، من صيف مسافر الى بلاد .هكذا الدنيا بما تحمله من حب وآلام ، وحياة وموت ، فلتكنْ فارسا وخيّال ، تمرق بسرعة الرياح ، ان مات جسدك ، فليمتْ على صهوة الجواد ..لتبقى روحك في عرض السماء ، مات فارساً ، على صهوة جواد .
---------
قلم /محمود حامد
مع التحيات