ابراهيم دياب
10-03-2020, 10:29 AM
بارك الله لكما في ليلتكما
-عن انس قال:
مات ابن لأبي طلحة من أم سليم فقالت لأهلها لا تحدثوا أبا طلحة بابنه حتى أكون أنا أحدثه..
قال فجاء فقربت له عشاء فأكل وشرب ..
قال: ثم تصنعت له أحسن ما كانت تصنع له قبل ذلك فوقع بها فلما رأت انه قد شبع وأصاب منها..
قالت يا أبا طلحة: أرأيت لو أن قوما أعاروا عاريتهم أهل بيت فطلبوا عاريتهم الهم إن يمنعوهم ..
قال :لا ..قالت: فاحتسب ابنك.
فانطلق حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبره بما كان فقال رسول الله e:
بارك الله لكما في ليلتكما قال فحملت.
-وفي رواية عنه فيها زيادة علم قال:
كان ابن لأبي طلحة يشتكي فخرج أبو طلحة فقبض الصبي فلما رجع أبو طلحة قال:
ما فعل ابني قالت أم سليم :هو اسكن ما كان...
فقربت إليه العشاء فتعشى ثم أصاب منها فلما فرغ قالت: واروا الصبي فلما أصبح أبو طلحة أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبره..
فقال: أعرستم الليلة قال نعم قال:اللهم بارك لهما...
فولدت له غلاما فقال لي أبو طلحة احمله حتى يأتي به النبي صلى الله عليه وسلم وبعث معه بتمرات فقال: أمعك شيء قلت نعم تمرات فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم فمضغها ثم أخذها من فيه فجعلها في في الصبي ثم حنكه وسماه عبد الله .
التعليق:
سبحان الله.. هل في النساء من تطيق ما فعلته أم سليم ؟!!
لا أظن..
أنها قدوة لهن في الصبر والوفاء والتضحية , وهي بعملها هذا تطبق قوله تعالي) " الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) "- البقرة
-عن انس قال:
مات ابن لأبي طلحة من أم سليم فقالت لأهلها لا تحدثوا أبا طلحة بابنه حتى أكون أنا أحدثه..
قال فجاء فقربت له عشاء فأكل وشرب ..
قال: ثم تصنعت له أحسن ما كانت تصنع له قبل ذلك فوقع بها فلما رأت انه قد شبع وأصاب منها..
قالت يا أبا طلحة: أرأيت لو أن قوما أعاروا عاريتهم أهل بيت فطلبوا عاريتهم الهم إن يمنعوهم ..
قال :لا ..قالت: فاحتسب ابنك.
فانطلق حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبره بما كان فقال رسول الله e:
بارك الله لكما في ليلتكما قال فحملت.
-وفي رواية عنه فيها زيادة علم قال:
كان ابن لأبي طلحة يشتكي فخرج أبو طلحة فقبض الصبي فلما رجع أبو طلحة قال:
ما فعل ابني قالت أم سليم :هو اسكن ما كان...
فقربت إليه العشاء فتعشى ثم أصاب منها فلما فرغ قالت: واروا الصبي فلما أصبح أبو طلحة أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبره..
فقال: أعرستم الليلة قال نعم قال:اللهم بارك لهما...
فولدت له غلاما فقال لي أبو طلحة احمله حتى يأتي به النبي صلى الله عليه وسلم وبعث معه بتمرات فقال: أمعك شيء قلت نعم تمرات فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم فمضغها ثم أخذها من فيه فجعلها في في الصبي ثم حنكه وسماه عبد الله .
التعليق:
سبحان الله.. هل في النساء من تطيق ما فعلته أم سليم ؟!!
لا أظن..
أنها قدوة لهن في الصبر والوفاء والتضحية , وهي بعملها هذا تطبق قوله تعالي) " الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) "- البقرة