ابراهيم دياب
10-08-2020, 10:21 AM
https://www.aljazeera.net/wp-content/uploads/2018/04/7d4d2a4f-3a5a-4b16-914a-410874e27390.jpeg?resize=686%2C513
لكي نقضي عامًا حافلًا بالإنجازات لابد أن نفهم ونعي ما تقول الحكمة الإنجليزية التي تقول "No gain without pain" والتي تعني "لا كسب بلا عناء وبلا ألم"، فالأشياء الجميلة حتمًا سيصاحبها منغصات وصعوبات وتحديات كثيرة، والشخصيات الضعيفة لا تجرؤ على مواجهة كل هذا، لأن ضعيفو الهمم عديمو الهدف والغاية نراهم لا يطمحون سوى الحصول على لقمة العيش، ولأن هدفهم لقمة العيش فقط، فلن يحصلوا على غيره، على خلاف أولئك الناجحون، فتراهم شُعَلٌ من الطاقة تتوقد وتحترق في سبيل تحقيق أهدافهم الكبيرة.
لنضرب مثالًا في هذا: أن تعمل.. تسافر.. تدرس وتقابل ثقافات جديدة وأناس جدد شيء رائع جدًا، فمع كل هذا حتمًا ستكسب خبرات جديدة، سيتوسع مفهومك للحياة وستكتشف أن تفكيرك أصبح راقيًا أكثر، لا أخفيك أنك ستتعرف أيضًا على أشياء مذهلة ورائعة وحتى تلك الأشياء التي كنت تظنها سببًا في تنغيص حياتك سيأتي يومًا ما وتكتشف أنها السبب الرئيسي لتحسن مستوى دخلك ومعيشتك، لذا لا تنظر لما يحدث من حولك من الجانب المظلم واعلم أنه عندما نتحدى ظروفنا الصعبة ونتعداها حينها فقط نشعر بأن الحياة أصبحت جميلة.
لا تنتظر قدرك حتى يأتيك، فالأقدار الجميلة لا تميل نحو المنتظرين والأحلام الكبيرة لا تساور التائهين، لذا قم واعمل بجد فما تريده لن يأتيك على طبقٍ من الذهب إن لم تعمل، وكل مرة تتألم فيها تذكر الحكمة الانجليزية التي تقول "لا كسب بلا ألم"، وبما أنك تريد أن تحقق كل تلك الأحلام الكبيرة وتلك المكاسب الضخمة فمعناه أيضًا لابد أن تتقبل قانون الحياة وتواجه كل التحديات والصعوبات والآلام التي تواجه طريقك، وحتى قد تجبرك على أن تتنازل عن أشياء في حياتك أيضًا.. فأن تسافر من أجل العلم معناه أن تتنازل عن البقاء بقرب عائلتك ومن أجل صفقة ما قد تتنازل عن صفقة أخرى وهكذا.
"
حاول أن تحب كل ما تعمله إذا أردت تحقيق نجاحًا في حياتك، فبما أنك ستعمل ذلك الشيء في النهاية فاعمله بحب؛ لأن ذلك الحب سيكون هو الدافع الرئيسي لتقدمك للأمام
"
عزيزي القارئ؛ ليكن في حد علمك أن ما يجمِّل الحياة هي تلك التحديات التي تواجهنا، تلك الآلام التي تلفحنا بنارها في كل مرةٍ نحاول صعود سلم النجاح لكنها جميلة جدًا، تشعرنا بمعنى العيش، تشعرنا بمدى قوتنا وتبقى هي الذكريات الجميلة التي نتذكرها في رحلة الحياة؛ لذا عندما تحلم بأشياء كبيرة في الحياة وتريد أن تحققها فكن قويًا كالفولاذ، صبورًا كالحجر، لا تتنازل عن مبادئك وأحلامك بسهولة فتلك صفات العباقرة والقادة.
أخيرًا كما أقولها دائمًا وأبدًا.. حاول أن تحب كل ما تعمله إذا أردت تحقيق نجاحًا في حياتك، فبما أنك ستعمل ذلك الشيء في النهاية فاعمله بحب؛ لأن ذلك الحب سيكون هو الدافع الرئيسي لتقدمك للأمام، ولن يشعرك بالفشل والخذلان مهما قست ظروفك، فما الفرق بين الناجح وغيره سوى أن الناجح يحب ما يعمله ويقدم كل ما لديه من أجل ذلك الشيء بينما الفاشل تجده يختلق كل الأعذار من أجل تبرير فشله.
الحكمة الإنجليزية تلخص أشياء ضخمة في محتواها، فهي تقول للطالب "لن تحصل على المراكز الأولى ما لم تتحمل عناء السهر والتعب والصبر على المذاكرة" وتقول لرجل الأعمال "لن تتهافت عليك الفرص ما لم تركز على هدفك وتكافح من أجله" وكذلك تقول للكاتب "لن تصبح مشهورًا وكبيرًا في عالم الكتابة ما لم تقضي الساعات والساعات في القراءة ومناقشة أوضاع المجتمع وتحمل منتقديهم" وتقول للإعلامي "لن تستضيفك القنوات والصحف ما لم تتحمل عناء السفر في البحث عن الخبر الصحيح قبل أن يتداوله الآخرون، وتقوم بتعقب الأخبار وتبدع في محتواك وتوافي الجميع بكل ما هو جديد". وتقول للعامل العادي أيضًا "لن تحصل على لقمة العيش ما لم تنهض مبكرًا باحثًا عن عمل" وتقول للجميع "لن تكسب بدون ألم". لذا مع اقتراب بداية عامنا الجديد دعونا نخطط لأحلامنا الكبيرة ولنعمل بجد من أجل تحقيقها فالله لا يضيع أجر عمل عامل من ذكرٍ أو أنثى كما ذكر في كتابه العزيز.
لكي نقضي عامًا حافلًا بالإنجازات لابد أن نفهم ونعي ما تقول الحكمة الإنجليزية التي تقول "No gain without pain" والتي تعني "لا كسب بلا عناء وبلا ألم"، فالأشياء الجميلة حتمًا سيصاحبها منغصات وصعوبات وتحديات كثيرة، والشخصيات الضعيفة لا تجرؤ على مواجهة كل هذا، لأن ضعيفو الهمم عديمو الهدف والغاية نراهم لا يطمحون سوى الحصول على لقمة العيش، ولأن هدفهم لقمة العيش فقط، فلن يحصلوا على غيره، على خلاف أولئك الناجحون، فتراهم شُعَلٌ من الطاقة تتوقد وتحترق في سبيل تحقيق أهدافهم الكبيرة.
لنضرب مثالًا في هذا: أن تعمل.. تسافر.. تدرس وتقابل ثقافات جديدة وأناس جدد شيء رائع جدًا، فمع كل هذا حتمًا ستكسب خبرات جديدة، سيتوسع مفهومك للحياة وستكتشف أن تفكيرك أصبح راقيًا أكثر، لا أخفيك أنك ستتعرف أيضًا على أشياء مذهلة ورائعة وحتى تلك الأشياء التي كنت تظنها سببًا في تنغيص حياتك سيأتي يومًا ما وتكتشف أنها السبب الرئيسي لتحسن مستوى دخلك ومعيشتك، لذا لا تنظر لما يحدث من حولك من الجانب المظلم واعلم أنه عندما نتحدى ظروفنا الصعبة ونتعداها حينها فقط نشعر بأن الحياة أصبحت جميلة.
لا تنتظر قدرك حتى يأتيك، فالأقدار الجميلة لا تميل نحو المنتظرين والأحلام الكبيرة لا تساور التائهين، لذا قم واعمل بجد فما تريده لن يأتيك على طبقٍ من الذهب إن لم تعمل، وكل مرة تتألم فيها تذكر الحكمة الانجليزية التي تقول "لا كسب بلا ألم"، وبما أنك تريد أن تحقق كل تلك الأحلام الكبيرة وتلك المكاسب الضخمة فمعناه أيضًا لابد أن تتقبل قانون الحياة وتواجه كل التحديات والصعوبات والآلام التي تواجه طريقك، وحتى قد تجبرك على أن تتنازل عن أشياء في حياتك أيضًا.. فأن تسافر من أجل العلم معناه أن تتنازل عن البقاء بقرب عائلتك ومن أجل صفقة ما قد تتنازل عن صفقة أخرى وهكذا.
"
حاول أن تحب كل ما تعمله إذا أردت تحقيق نجاحًا في حياتك، فبما أنك ستعمل ذلك الشيء في النهاية فاعمله بحب؛ لأن ذلك الحب سيكون هو الدافع الرئيسي لتقدمك للأمام
"
عزيزي القارئ؛ ليكن في حد علمك أن ما يجمِّل الحياة هي تلك التحديات التي تواجهنا، تلك الآلام التي تلفحنا بنارها في كل مرةٍ نحاول صعود سلم النجاح لكنها جميلة جدًا، تشعرنا بمعنى العيش، تشعرنا بمدى قوتنا وتبقى هي الذكريات الجميلة التي نتذكرها في رحلة الحياة؛ لذا عندما تحلم بأشياء كبيرة في الحياة وتريد أن تحققها فكن قويًا كالفولاذ، صبورًا كالحجر، لا تتنازل عن مبادئك وأحلامك بسهولة فتلك صفات العباقرة والقادة.
أخيرًا كما أقولها دائمًا وأبدًا.. حاول أن تحب كل ما تعمله إذا أردت تحقيق نجاحًا في حياتك، فبما أنك ستعمل ذلك الشيء في النهاية فاعمله بحب؛ لأن ذلك الحب سيكون هو الدافع الرئيسي لتقدمك للأمام، ولن يشعرك بالفشل والخذلان مهما قست ظروفك، فما الفرق بين الناجح وغيره سوى أن الناجح يحب ما يعمله ويقدم كل ما لديه من أجل ذلك الشيء بينما الفاشل تجده يختلق كل الأعذار من أجل تبرير فشله.
الحكمة الإنجليزية تلخص أشياء ضخمة في محتواها، فهي تقول للطالب "لن تحصل على المراكز الأولى ما لم تتحمل عناء السهر والتعب والصبر على المذاكرة" وتقول لرجل الأعمال "لن تتهافت عليك الفرص ما لم تركز على هدفك وتكافح من أجله" وكذلك تقول للكاتب "لن تصبح مشهورًا وكبيرًا في عالم الكتابة ما لم تقضي الساعات والساعات في القراءة ومناقشة أوضاع المجتمع وتحمل منتقديهم" وتقول للإعلامي "لن تستضيفك القنوات والصحف ما لم تتحمل عناء السفر في البحث عن الخبر الصحيح قبل أن يتداوله الآخرون، وتقوم بتعقب الأخبار وتبدع في محتواك وتوافي الجميع بكل ما هو جديد". وتقول للعامل العادي أيضًا "لن تحصل على لقمة العيش ما لم تنهض مبكرًا باحثًا عن عمل" وتقول للجميع "لن تكسب بدون ألم". لذا مع اقتراب بداية عامنا الجديد دعونا نخطط لأحلامنا الكبيرة ولنعمل بجد من أجل تحقيقها فالله لا يضيع أجر عمل عامل من ذكرٍ أو أنثى كما ذكر في كتابه العزيز.