خلف الشبلي
10-16-2020, 01:26 PM
الاطلال
الاولون كتبوا عن الاطلال وقالوا شعرا جميلا منهم طرفة ابن العبد وابراهيم ناجي
بقصيدة الاطلال التي غنتها ام كلثوم وقيس ابن الملوح بمحبتوته ليلى حيث يقول
امر ديار ليلى كل يوم اقبل ذا الجدار وذا الجدارا
وماحب الديار ملكن قلبي ولكن حب من سكن الديارا
ويقول طرفة ابن العبد
لِخَولَةَ أَطلالٌ بِبُرقَةِ ثَهمَدِ
تَلوحُ كَباقي الوَشمِ في ظاهِرِ اليَدِ
وُقوفاً بِها صَحبي عَلَيَّ مَطيَّهُم
يَقولونَ لا تَهلِك أَسىً وَتَجَلَّدِ
كَأَنَّ حُدوجَ المالِكيَّةِ غُدوَةً
خَلايا سَفينٍ بِالنَواصِفِ مِن دَدِ
عَدَوليَّةٌ أَو مِن سَفينِ اِبنِ يامِنٍ
يَجورُ بِها المَلّاحُ طَوراً وَيَهتَدي
فالاطلال هي الاثار التي بقت شاخصة من الماضي وكلما مررنا بها نتذكر ماكنا
عليه فنحن للماضي حتى وان كان الماضي ليس سعيدا فلما ناتي الى ديارنا
القديمة وندخلها نتذكر ماكنا عليه في هذه الدار وفي تلك الغرفة وبعض البيوت
تهدمت بفعل الطبيعة ومابقى منها الا طوفة ايلة للسقوط تحكي قصص
الماضي الجميل وقد تفنن الشعراء بالكلام عن الاطلال فالاطلال اذن تذكرنا
بالماضي وتحفظ التاريخ فكثير من الحضارات السابقة عرفوا تاريخها من الاثار
التي بقت من الامم السابقة ويوجد ماكن وادوات ذكر بالاهل والاقارب الذين
رحلنا عنهم لمكان اخر فجلوسنا على التل او اي مرتفع يذكرنا بالحنين للماضي
فيجلب هذا المكوث الحزن لنا والتوجد على اهلنا خاصة الذين يتغربون عن
اهاليهم طلبا للرزق كما ان صوت الناي وعزف الربابة العزف عليهما يجلب
الحزن ويبعث الى النفس لواعج الذكرى والحنين للاهل والى ملعب الصبا والاصدقاء
ويقولون لاترقى حزم ولاتعزف ربابة وقد صورت حالتي وانا ارقى الحزم والذكريات
التي اعادها لي ذلك الحزم بالكلمات التالية
وش ذنبي ياحزم ليا رقيتك بالماضي تذكرني
والذكريات اتتسابق الى قلبي وتحزنني
اما يكفيك عذابي والاحزان يابعد حيي
الله رفعنا وانت بيوم الدين كالعهني
اتذكر على سفحك لمانلعب ونلهو
بلعبنا تسعد وحنا اليوم في الغبني
لمايتطاير بالهوا حصاك تجرحنا
بفعل الرياح يتساقط من الجو يمطرني
و سرب القطا يمرك وهو بالفرح طاير
والبلبل يغررد بالفضاء بغناه يسعدني
ودي اسولف مع الوردات واحاور
والديدحانيراقب في صمت و يشكرني
والوردة البيضا الى الملكة باهديها
مع الحمام ارسلها صباحا يغدي تشكرني
ياحزم لاتطردني معاك ابقى شوي
انت لطيف وطبعك اليوم يعجبني
مع تحياتي وحبي لكم
بقلمي
الاولون كتبوا عن الاطلال وقالوا شعرا جميلا منهم طرفة ابن العبد وابراهيم ناجي
بقصيدة الاطلال التي غنتها ام كلثوم وقيس ابن الملوح بمحبتوته ليلى حيث يقول
امر ديار ليلى كل يوم اقبل ذا الجدار وذا الجدارا
وماحب الديار ملكن قلبي ولكن حب من سكن الديارا
ويقول طرفة ابن العبد
لِخَولَةَ أَطلالٌ بِبُرقَةِ ثَهمَدِ
تَلوحُ كَباقي الوَشمِ في ظاهِرِ اليَدِ
وُقوفاً بِها صَحبي عَلَيَّ مَطيَّهُم
يَقولونَ لا تَهلِك أَسىً وَتَجَلَّدِ
كَأَنَّ حُدوجَ المالِكيَّةِ غُدوَةً
خَلايا سَفينٍ بِالنَواصِفِ مِن دَدِ
عَدَوليَّةٌ أَو مِن سَفينِ اِبنِ يامِنٍ
يَجورُ بِها المَلّاحُ طَوراً وَيَهتَدي
فالاطلال هي الاثار التي بقت شاخصة من الماضي وكلما مررنا بها نتذكر ماكنا
عليه فنحن للماضي حتى وان كان الماضي ليس سعيدا فلما ناتي الى ديارنا
القديمة وندخلها نتذكر ماكنا عليه في هذه الدار وفي تلك الغرفة وبعض البيوت
تهدمت بفعل الطبيعة ومابقى منها الا طوفة ايلة للسقوط تحكي قصص
الماضي الجميل وقد تفنن الشعراء بالكلام عن الاطلال فالاطلال اذن تذكرنا
بالماضي وتحفظ التاريخ فكثير من الحضارات السابقة عرفوا تاريخها من الاثار
التي بقت من الامم السابقة ويوجد ماكن وادوات ذكر بالاهل والاقارب الذين
رحلنا عنهم لمكان اخر فجلوسنا على التل او اي مرتفع يذكرنا بالحنين للماضي
فيجلب هذا المكوث الحزن لنا والتوجد على اهلنا خاصة الذين يتغربون عن
اهاليهم طلبا للرزق كما ان صوت الناي وعزف الربابة العزف عليهما يجلب
الحزن ويبعث الى النفس لواعج الذكرى والحنين للاهل والى ملعب الصبا والاصدقاء
ويقولون لاترقى حزم ولاتعزف ربابة وقد صورت حالتي وانا ارقى الحزم والذكريات
التي اعادها لي ذلك الحزم بالكلمات التالية
وش ذنبي ياحزم ليا رقيتك بالماضي تذكرني
والذكريات اتتسابق الى قلبي وتحزنني
اما يكفيك عذابي والاحزان يابعد حيي
الله رفعنا وانت بيوم الدين كالعهني
اتذكر على سفحك لمانلعب ونلهو
بلعبنا تسعد وحنا اليوم في الغبني
لمايتطاير بالهوا حصاك تجرحنا
بفعل الرياح يتساقط من الجو يمطرني
و سرب القطا يمرك وهو بالفرح طاير
والبلبل يغررد بالفضاء بغناه يسعدني
ودي اسولف مع الوردات واحاور
والديدحانيراقب في صمت و يشكرني
والوردة البيضا الى الملكة باهديها
مع الحمام ارسلها صباحا يغدي تشكرني
ياحزم لاتطردني معاك ابقى شوي
انت لطيف وطبعك اليوم يعجبني
مع تحياتي وحبي لكم
بقلمي