ابراهيم دياب
10-16-2020, 01:57 PM
http://www.hamasatdamad.com/upload/uploads/1406247376541.gif
عرّفنا القرآن بأنّ الله خلق هذا الكون وسخّره لنا ، فجعله
متوافقاً مع جبلتنا
وقدّره تقديراً تصلح به حياة الإنسان
والقرآن يتخذ من هذا الحديث والبيان سبيلاً ليشكر الإنسان
ربّه ، إذ الإنسان مفطور على حب من أحسن إليه
( هل جزاء الإحسان إلاَّ الإحسان ) الرحمن 60
ولذلك فقد أفاض القرآن في ذكر النعم التي حباها الله
عباده في ذوات أنفسهم
( قل هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة
قليلاً ما تشكرون ) الملك 23 وفي الكون
من حولهم : ( الذي جعل لكم الأرض مهداً وجعل لكم فيها
سبلاً لعلكم تهتدون – والذي نزَّل من السماءِ ماء بقدرٍ
فأنشرنا به بلدةً مَّيتاً كذلك تخرجون – والذي خلق الأزواج
كلها وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون – لتستووا
على ظهوره ثمَّ تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه )
الزخرف 10-13 .
وخلق لنا الشمس والقمر على نحو يحقق النفع والصلاح
( هو الذي جعل الشمس ضياءً والقمر نوراً وقدَّره منازل
لتعلموا عدد السنين والحساب ) يونس 5
والأنعام من الجمال والأبقار والأغنام ، وكذلك الخيل
والبغال والحمير خلقها لنا على نحو يفيدنا ويتناسب مع
طبائعنا وتكويننا ( والأنعام خلقها لكم فيها دفءٌ ومنافع
ومنها تأكلون – ولكم فيها جمال حين تريحون وحين
تسرحون – وتحمل أثقالكم إلى بلدٍ لم تكونوا بالغيه إلا
بشق الأنفس إنَّ ربَّكم لرءوفٌ رحيمٌ – والخيل والبغال
والحمير لتركبوها وزينةً ويخلق ما لا تعلمون )
النحل 5-8
والبحر مخلوق لنا أيضاً ، وفي خلقه على ما هو عليه
ما يحقق لنا الشيء الكثير ( وهو الذَّي سخَّر البحر لتأكلوا
منه لحماً طرياً وتستخرجوا منه حليةً تلبسونها وترى ا
لفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلَّكم تشكرون )
النحل : 14
والنحل خلقه الله ليقوم بذلك العمل الرائع ، لينتج لنا ذلك
الشراب المختلف الألوان ، ليتغذى به البشر ، ويكون لهم
شفاء ( وأوحى ربُّك إلى النَّحل أن اتَّخذي من الجبال بيوتاً
ومن الشَّجر وممَّا يعرشون – ثمَّ كلى من كل الثمرات
فاسلكي سبل ربك ذللاً يخرج من بطونها شرابٌ مختلفٌ
ألوانه فيه شفاءٌ للنَّاس إنَّ في ذلك لأيةً لقومٍ يتفكرون )
النحل : 68-69.
التعرف على الله من خلال آياته الكونية سبيلٌ حثَّ عليه
القرآن :
حث القرآن عباد الله على النظر في آيات الله الكونية :
الأرض ، والسماء ، وما فيهما وما بينهما ، وجعل النظر
والتأمل في ذلك من الذكرى التي تنفع المؤمنين .
وقد جاء الأمر في القرآن أمراً عاماً
( قل انظروا ماذا في السَّماوات والأرض ) يونس 101 .
وقد يأتي أمراً خاصاً
( فلينظر الإنسان ممَّ خلق ) الطارق
( فلينظر الإنسان إلى طعامه ) عبس 24 .
http://www.hamasatdamad.com/upload/uploads/1406247376541.gif
عرّفنا القرآن بأنّ الله خلق هذا الكون وسخّره لنا ، فجعله
متوافقاً مع جبلتنا
وقدّره تقديراً تصلح به حياة الإنسان
والقرآن يتخذ من هذا الحديث والبيان سبيلاً ليشكر الإنسان
ربّه ، إذ الإنسان مفطور على حب من أحسن إليه
( هل جزاء الإحسان إلاَّ الإحسان ) الرحمن 60
ولذلك فقد أفاض القرآن في ذكر النعم التي حباها الله
عباده في ذوات أنفسهم
( قل هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة
قليلاً ما تشكرون ) الملك 23 وفي الكون
من حولهم : ( الذي جعل لكم الأرض مهداً وجعل لكم فيها
سبلاً لعلكم تهتدون – والذي نزَّل من السماءِ ماء بقدرٍ
فأنشرنا به بلدةً مَّيتاً كذلك تخرجون – والذي خلق الأزواج
كلها وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون – لتستووا
على ظهوره ثمَّ تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه )
الزخرف 10-13 .
وخلق لنا الشمس والقمر على نحو يحقق النفع والصلاح
( هو الذي جعل الشمس ضياءً والقمر نوراً وقدَّره منازل
لتعلموا عدد السنين والحساب ) يونس 5
والأنعام من الجمال والأبقار والأغنام ، وكذلك الخيل
والبغال والحمير خلقها لنا على نحو يفيدنا ويتناسب مع
طبائعنا وتكويننا ( والأنعام خلقها لكم فيها دفءٌ ومنافع
ومنها تأكلون – ولكم فيها جمال حين تريحون وحين
تسرحون – وتحمل أثقالكم إلى بلدٍ لم تكونوا بالغيه إلا
بشق الأنفس إنَّ ربَّكم لرءوفٌ رحيمٌ – والخيل والبغال
والحمير لتركبوها وزينةً ويخلق ما لا تعلمون )
النحل 5-8
والبحر مخلوق لنا أيضاً ، وفي خلقه على ما هو عليه
ما يحقق لنا الشيء الكثير ( وهو الذَّي سخَّر البحر لتأكلوا
منه لحماً طرياً وتستخرجوا منه حليةً تلبسونها وترى ا
لفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلَّكم تشكرون )
النحل : 14
والنحل خلقه الله ليقوم بذلك العمل الرائع ، لينتج لنا ذلك
الشراب المختلف الألوان ، ليتغذى به البشر ، ويكون لهم
شفاء ( وأوحى ربُّك إلى النَّحل أن اتَّخذي من الجبال بيوتاً
ومن الشَّجر وممَّا يعرشون – ثمَّ كلى من كل الثمرات
فاسلكي سبل ربك ذللاً يخرج من بطونها شرابٌ مختلفٌ
ألوانه فيه شفاءٌ للنَّاس إنَّ في ذلك لأيةً لقومٍ يتفكرون )
النحل : 68-69.
التعرف على الله من خلال آياته الكونية سبيلٌ حثَّ عليه
القرآن :
حث القرآن عباد الله على النظر في آيات الله الكونية :
الأرض ، والسماء ، وما فيهما وما بينهما ، وجعل النظر
والتأمل في ذلك من الذكرى التي تنفع المؤمنين .
وقد جاء الأمر في القرآن أمراً عاماً
( قل انظروا ماذا في السَّماوات والأرض ) يونس 101 .
وقد يأتي أمراً خاصاً
( فلينظر الإنسان ممَّ خلق ) الطارق
( فلينظر الإنسان إلى طعامه ) عبس 24 .
http://www.hamasatdamad.com/upload/uploads/1406247376541.gif