القلم الانيق
11-02-2020, 04:26 AM
ذات استمالة نحو القمر والقنديل العتيق
يزج نوره في بوصلة الأحلام يستجمع الفتى
العاشق كل ألوانه ويقترن بأطياف الطبيعة
وينزح نحو هدير الأمنية يبحث صوب النهر
عن أميرة
حيث قرر الفتى العاشق أن يعيش مائة ليله عشق
على نهج جنونه ويترك للأميرة باقي العمر ترسم
جل معالمه بجنون وغير جنون
وبدأ الفتى العاشق الحديث مع صديقه الليل عن تلك الأميرة
كيف هي من تكون وكيف تعانق الجنون وتحمل إرث أنوثة حمراء
بين يديها تعبث في كل اتجاهاته وتزرع الحياة في اوتاره و و و و
الى أن تعب الليل وطلب من الفتى العذر للنوم نام الليل
والفتى العاشق يحمل كل خطاه يهاجر نحو أثير العطر
يوشوش العصفور تاره ويهمس للأشجار تاره وللريم المدهش
العينين يهزج ألف لحن واشارة
يثمل من رنين النهر وأثير العطر وبريق الأميرة
يمارس التنفس ويسحب ريشة الألوان ويعد الأوتار
وحقيبة الحروف لتبدأ أول ليلة
على الشاطئ الذهبي الممتلأ أنغام الشمس التي لازالت
تبث دفئها بعد غفوتها والنجوم تراقص وجه البحر
استلقى الفتى العاشق والحبيبه على الرمال الحنونه
يراقبان السماء اللامعة الروح ثم يعبران نحو اللقاء
كل يواجه الأخروالفتى العاشق يفترس أدق تفاصيلها
اشتهاء تخليد يقترب من الجبين ويرسل قبلة بحرارة الشوق
ولهيب العشق ويسندها متعمدا يلامس ظهرها المتحفز للنضوج
لينهض النور المتكدس بين مساماتها ودون أن يُغفلا لحظة كانا
يلاعبان ماء البحر والأقدام عارية إلا من فرحة الوقت الموشوم
بالسعادة ينثران القطرات في كل اتجاه ويشهقان من برد أرسله
الماء لأجسادهم وضحكة تقطعت من لذة الموقف تكوما على الرمال
الحنونه من جديد والأنفاس تعلوا وتهبط دون أدنى إرادة
أمسك الفتى العاشق يد الحبيبة وبإصبعها الشاهد الشاهد على كل اعترافاته
كتب على الرمال الحنونه ( أحبك يا كل أشيائي يا أنت أحبك) فأمسكت
بكفه وكتبت بماء البحر المتعطر بها ( أعشقك) ومن دون تفكير
وقفا وتابعا المسيرعلى ضفاف البحر الساحر يبحثان عن محار يبوحهما
بسر غدٍ يرجوانه وما أن حطت عيونهما على المحار حتى ركضا كما
الأطفال يتسابقان إليه ولأنها الحبيبه ولأنه يطير حين يعترف أرخى حبال
المسافة لتكون هي الأسبق طلب المحار منها تمتم وأغمض عيناه ناشد
البحر ودعا للسماء أن حققي ما أتمنى وبعينها شرسة الجمال خجولة الطله
غمزت له طلبا لسر التمتمه تقدم نحوها العين بالعين وصدره يواجه صدرها
أمسك كفها قبّله وشد عيله وتمتم بأذنها ما تمتمه للمحار
فدق رنين النجمات وأعلن صحو النحلات وتثائبت ليله من أبهى الليلات
تغمض عيناها ليحملها الفتى العاشق بين يديه تطوقه بحرير
الروح وتمعن استنشاقا لعطره ينظر للسماء يتلوا آيات الشكر
يعتصر أنوثتها بين يديه ليحظى بضحكتها المجنونه ويحلق
نحو الغيمات الـ تكثر مواسم العشق فيها ويدعو الله أن لا تكون
هذه ليطول العناق ويرتوي من أنفاسها الملتهبة الخجلة ويتعلم
لون التوت من شفاهها ومعزوفة القمر من عيونها يقفز بين الغيمات
هذه تلك هذه تلك بل هذه حيث الموسم الرطب المشبع بدقات العود العاشق
ينزلها كما الانحناءات الملوكية لأنها كذلك وخوف أن يخدشها جسد الغيم
وقبل أن تنبس بحرف وبالشاهد الشاهد وعلى ضفاف التوت يضع اشارة
السكوت وكعادته المجنونة يحملق في كل تفاصيلها وكأنها المرة الأولى
يقبّل شاهده يشتم جدائلها ويبدأ أبجدية بكر في عينيها يغزل قصيدة بأوراق
الورد ويعلقها وشاحا فوق رخام عنقها يحفر في الغيم حروف اسمها وهمسه
ودقات قلبه ويعيد حملها بين يديه ويقفز لغيمة أخرى وكعادة الأساطير تنتحر
الغيمه الأولى لفقد عطرهما وتخليدا لعشقهما تتساقط قطرات على شكل اسمها
وهمسه ودقات قلبه تنظر الحبيبة الى عيون الفتى العاشق بدهشة الحصول
يتساقط العاشق ذوبانا على فراش الغيم من نورها فتذوب الحبيبة من فرط
العشق ليختلطان نفَس واحد قلب واحد وألف ألف حكاية عشقية يثملان
يصرخان جنونا ويعلنا الحياة فينادي الليل تباشير الصبح وقبل أن يدق رنين النجمات ويعلن صحو النحلات وتثاؤب ليلة من أبهى الليلات
يركبان النسيم ويهبطان
يزج نوره في بوصلة الأحلام يستجمع الفتى
العاشق كل ألوانه ويقترن بأطياف الطبيعة
وينزح نحو هدير الأمنية يبحث صوب النهر
عن أميرة
حيث قرر الفتى العاشق أن يعيش مائة ليله عشق
على نهج جنونه ويترك للأميرة باقي العمر ترسم
جل معالمه بجنون وغير جنون
وبدأ الفتى العاشق الحديث مع صديقه الليل عن تلك الأميرة
كيف هي من تكون وكيف تعانق الجنون وتحمل إرث أنوثة حمراء
بين يديها تعبث في كل اتجاهاته وتزرع الحياة في اوتاره و و و و
الى أن تعب الليل وطلب من الفتى العذر للنوم نام الليل
والفتى العاشق يحمل كل خطاه يهاجر نحو أثير العطر
يوشوش العصفور تاره ويهمس للأشجار تاره وللريم المدهش
العينين يهزج ألف لحن واشارة
يثمل من رنين النهر وأثير العطر وبريق الأميرة
يمارس التنفس ويسحب ريشة الألوان ويعد الأوتار
وحقيبة الحروف لتبدأ أول ليلة
على الشاطئ الذهبي الممتلأ أنغام الشمس التي لازالت
تبث دفئها بعد غفوتها والنجوم تراقص وجه البحر
استلقى الفتى العاشق والحبيبه على الرمال الحنونه
يراقبان السماء اللامعة الروح ثم يعبران نحو اللقاء
كل يواجه الأخروالفتى العاشق يفترس أدق تفاصيلها
اشتهاء تخليد يقترب من الجبين ويرسل قبلة بحرارة الشوق
ولهيب العشق ويسندها متعمدا يلامس ظهرها المتحفز للنضوج
لينهض النور المتكدس بين مساماتها ودون أن يُغفلا لحظة كانا
يلاعبان ماء البحر والأقدام عارية إلا من فرحة الوقت الموشوم
بالسعادة ينثران القطرات في كل اتجاه ويشهقان من برد أرسله
الماء لأجسادهم وضحكة تقطعت من لذة الموقف تكوما على الرمال
الحنونه من جديد والأنفاس تعلوا وتهبط دون أدنى إرادة
أمسك الفتى العاشق يد الحبيبة وبإصبعها الشاهد الشاهد على كل اعترافاته
كتب على الرمال الحنونه ( أحبك يا كل أشيائي يا أنت أحبك) فأمسكت
بكفه وكتبت بماء البحر المتعطر بها ( أعشقك) ومن دون تفكير
وقفا وتابعا المسيرعلى ضفاف البحر الساحر يبحثان عن محار يبوحهما
بسر غدٍ يرجوانه وما أن حطت عيونهما على المحار حتى ركضا كما
الأطفال يتسابقان إليه ولأنها الحبيبه ولأنه يطير حين يعترف أرخى حبال
المسافة لتكون هي الأسبق طلب المحار منها تمتم وأغمض عيناه ناشد
البحر ودعا للسماء أن حققي ما أتمنى وبعينها شرسة الجمال خجولة الطله
غمزت له طلبا لسر التمتمه تقدم نحوها العين بالعين وصدره يواجه صدرها
أمسك كفها قبّله وشد عيله وتمتم بأذنها ما تمتمه للمحار
فدق رنين النجمات وأعلن صحو النحلات وتثائبت ليله من أبهى الليلات
تغمض عيناها ليحملها الفتى العاشق بين يديه تطوقه بحرير
الروح وتمعن استنشاقا لعطره ينظر للسماء يتلوا آيات الشكر
يعتصر أنوثتها بين يديه ليحظى بضحكتها المجنونه ويحلق
نحو الغيمات الـ تكثر مواسم العشق فيها ويدعو الله أن لا تكون
هذه ليطول العناق ويرتوي من أنفاسها الملتهبة الخجلة ويتعلم
لون التوت من شفاهها ومعزوفة القمر من عيونها يقفز بين الغيمات
هذه تلك هذه تلك بل هذه حيث الموسم الرطب المشبع بدقات العود العاشق
ينزلها كما الانحناءات الملوكية لأنها كذلك وخوف أن يخدشها جسد الغيم
وقبل أن تنبس بحرف وبالشاهد الشاهد وعلى ضفاف التوت يضع اشارة
السكوت وكعادته المجنونة يحملق في كل تفاصيلها وكأنها المرة الأولى
يقبّل شاهده يشتم جدائلها ويبدأ أبجدية بكر في عينيها يغزل قصيدة بأوراق
الورد ويعلقها وشاحا فوق رخام عنقها يحفر في الغيم حروف اسمها وهمسه
ودقات قلبه ويعيد حملها بين يديه ويقفز لغيمة أخرى وكعادة الأساطير تنتحر
الغيمه الأولى لفقد عطرهما وتخليدا لعشقهما تتساقط قطرات على شكل اسمها
وهمسه ودقات قلبه تنظر الحبيبة الى عيون الفتى العاشق بدهشة الحصول
يتساقط العاشق ذوبانا على فراش الغيم من نورها فتذوب الحبيبة من فرط
العشق ليختلطان نفَس واحد قلب واحد وألف ألف حكاية عشقية يثملان
يصرخان جنونا ويعلنا الحياة فينادي الليل تباشير الصبح وقبل أن يدق رنين النجمات ويعلن صحو النحلات وتثاؤب ليلة من أبهى الليلات
يركبان النسيم ويهبطان