العبوق
12-08-2018, 04:07 PM
ضرورة لابد من وجودها بين الزوجين
كل شاب و فتاة يحلمون بحياة هادئة سعيدة مع شريك الحياة , و لكن بعد الزواج و زيادة الإلتزامات و المسئوليات يبدأ الصمت و تبعد المسافات بين الزوجين شئ فشئ , و لكن إذا وجد شئ مشترك بين الزوجين يهتموا به دائما سيختلف الأمر.
إهتمام مشترك بين الزوجين:
حب
لو إستطاع كل طرف أن يجد إهتمام مشترك بينهما ستكون هذه فرصة جيدة جدا لتقريب المسافات و إيجاد نقاط للحوار و التناقش و أيضا أشياء تزيد من فرص قضاء أوقات معا , فللأسف لو لم يوجد هذا القاسم المشترك بين الزوجين نجد إن المسافات بينهما تزيد و المشكلات تتفاقم و لم يعد يكن كل طرف للآخر الكثير من المشاعر الإيجابية , و ربما يرجع البعض هذا لزيادة ضغوط الحياة اليومية , فالذي يحدث هو أن الزوجة تجد من يبادلها الإهتمامات من صديقاتها فتقضي أوقاتها معهن حتى لو في التليفون , و الزوج يجد إن إهتماماته هي نفس إهتمامات أصدقاؤه فيفضل تمضية الوقت معهم , و تمر السنوات على الأسرة و أفرادها أغراب تحت سقف واحد لذا كان من الضروري أن يجد الزوجين أي شئ يهتموا به معا.
التكافوء:
زوجين
الفكري و التعليمي و الثقافي و العمري يزيد من نقط الإشتراك بين الزوجين و يستطيعوا بسهولة إيجاد إهتمامات مشتركة بينهم , و إن بحث كل منهم في الآخر و لم يجد أي نقطة إهتمام يمكن أن يشارك الطرف الآخر فيها من الأفضل أن يبحثوا معا عن أي شئ حتى لو جديد و يبدأوا الإهتمام به معا فهذا سيكون أفضل من أن يظل كل طرف يشتكي من عدم إهتمام الجانب الآخر و إفتعال المشاكل و تعكير صفو الأيام.
الجدد و القدامى:
ورد
حديثتا هذا موجه لكل الازواج فالجدد يمكن أن يبدأوا الآن في إيجاد هذا القاسم المشترك بينهما و أعتقد أنهم لن يجدوا صعوبة في ذلك , أما القدامى و الذين يعتقدوا أنه لا مجال لحل مشكلة الخرس الزوجي أو حتى الذين تعايشوا مع هذا الوضع ننصحهم بسرعة إيجاد أي نقطة إهتمام و التي ستكون من أفضل الحلول , و لا يقول كل طرف: “أنا مرتاح الآن لا أريد زيادة المشكلات” , و لكن البعد عن شريك الحياة لا يعني الراحة بأي حال من الأحوال بل كل ما يكون فيه كليهما هو تسكين , كالذي يأخذ مسكن حتى لا يشعر بالألم و يرفض العلاج , فربما لو أعطى كل طرف لنفسه و للآخر فرصة و بحثوا أو أنشئوا نقطة إهتمام تجمعهم ستكون هذه هي طريقة العلاج للخرس الزوجي الذي دام إلى أن إعتادوا عليه.
و لا شك إن هذا الخرس الزوجي يؤثر سلبا على كل أفراد الأسرة و ليس الزوجين فقط , فأي أسرة لديها أطفال و لا تجد أي حوار أو نقط إهتمام و حديث مشتركة بين الأب و الأم بالتأكيد لن تكون متماسكة كأسرة أخرى يسودها الحوار و الإهتمام و لديهم ما يتناقشوا فيه بهدوء , فحتى لو لم تبدأوا من أجلكم أنتم فخذوا هذه الخطوة من أجل أطفالكم الحاليين أو المستقبليين.
كل شاب و فتاة يحلمون بحياة هادئة سعيدة مع شريك الحياة , و لكن بعد الزواج و زيادة الإلتزامات و المسئوليات يبدأ الصمت و تبعد المسافات بين الزوجين شئ فشئ , و لكن إذا وجد شئ مشترك بين الزوجين يهتموا به دائما سيختلف الأمر.
إهتمام مشترك بين الزوجين:
حب
لو إستطاع كل طرف أن يجد إهتمام مشترك بينهما ستكون هذه فرصة جيدة جدا لتقريب المسافات و إيجاد نقاط للحوار و التناقش و أيضا أشياء تزيد من فرص قضاء أوقات معا , فللأسف لو لم يوجد هذا القاسم المشترك بين الزوجين نجد إن المسافات بينهما تزيد و المشكلات تتفاقم و لم يعد يكن كل طرف للآخر الكثير من المشاعر الإيجابية , و ربما يرجع البعض هذا لزيادة ضغوط الحياة اليومية , فالذي يحدث هو أن الزوجة تجد من يبادلها الإهتمامات من صديقاتها فتقضي أوقاتها معهن حتى لو في التليفون , و الزوج يجد إن إهتماماته هي نفس إهتمامات أصدقاؤه فيفضل تمضية الوقت معهم , و تمر السنوات على الأسرة و أفرادها أغراب تحت سقف واحد لذا كان من الضروري أن يجد الزوجين أي شئ يهتموا به معا.
التكافوء:
زوجين
الفكري و التعليمي و الثقافي و العمري يزيد من نقط الإشتراك بين الزوجين و يستطيعوا بسهولة إيجاد إهتمامات مشتركة بينهم , و إن بحث كل منهم في الآخر و لم يجد أي نقطة إهتمام يمكن أن يشارك الطرف الآخر فيها من الأفضل أن يبحثوا معا عن أي شئ حتى لو جديد و يبدأوا الإهتمام به معا فهذا سيكون أفضل من أن يظل كل طرف يشتكي من عدم إهتمام الجانب الآخر و إفتعال المشاكل و تعكير صفو الأيام.
الجدد و القدامى:
ورد
حديثتا هذا موجه لكل الازواج فالجدد يمكن أن يبدأوا الآن في إيجاد هذا القاسم المشترك بينهما و أعتقد أنهم لن يجدوا صعوبة في ذلك , أما القدامى و الذين يعتقدوا أنه لا مجال لحل مشكلة الخرس الزوجي أو حتى الذين تعايشوا مع هذا الوضع ننصحهم بسرعة إيجاد أي نقطة إهتمام و التي ستكون من أفضل الحلول , و لا يقول كل طرف: “أنا مرتاح الآن لا أريد زيادة المشكلات” , و لكن البعد عن شريك الحياة لا يعني الراحة بأي حال من الأحوال بل كل ما يكون فيه كليهما هو تسكين , كالذي يأخذ مسكن حتى لا يشعر بالألم و يرفض العلاج , فربما لو أعطى كل طرف لنفسه و للآخر فرصة و بحثوا أو أنشئوا نقطة إهتمام تجمعهم ستكون هذه هي طريقة العلاج للخرس الزوجي الذي دام إلى أن إعتادوا عليه.
و لا شك إن هذا الخرس الزوجي يؤثر سلبا على كل أفراد الأسرة و ليس الزوجين فقط , فأي أسرة لديها أطفال و لا تجد أي حوار أو نقط إهتمام و حديث مشتركة بين الأب و الأم بالتأكيد لن تكون متماسكة كأسرة أخرى يسودها الحوار و الإهتمام و لديهم ما يتناقشوا فيه بهدوء , فحتى لو لم تبدأوا من أجلكم أنتم فخذوا هذه الخطوة من أجل أطفالكم الحاليين أو المستقبليين.