الوافي
11-06-2020, 03:02 PM
يزداد الاهتمام في العراق بالتحضير لانتخابات برلمانية مبكرة، يفترض إجراؤها في يونيو المقبل، في وقت تبذل فيه إيران جهودا حثيثة للاحتفاظ بنفوذها في هذا البلد، بوسائل عدة، إحداها "استبدال" زي ميليشياتها العسكري بآخر "سياسي"، وفق ما يرى معنيون بالشأن العراقي.
وعمدت قيادات عدّة في الميليشيات إلى تقديم استقالتها من الفصائل المسلحة، لإيجاد منفذ إلى البرلمان العراقي، إذ لا يحق لعناصر الفصائل المسلحلة الترشح في الانتخابات من الناحية القانونية.
ومع كل انتخابات تشريعية في العراق، تنبثق قوائم سياسية عن فصائل مسلحة موالية لإيران استعدادا لخوض الانتخابات، وحصلت بعض هذه القوائم أو معظمها، في انتخابات 2018 على عدد كبير من المقاعد، مكنها من فرض شروطها على تشكيل الحكومة والمؤسسات المرتبطة بها.
و الأربعاء، أعلن شخص يدعى هاشم الحيدري عن تأسيس حركة باسم "عهد الله". ووفقا لما نقلته وكالة روداو، قال الحيدري في كلمة بمناسبة المولد النبوي "إننا سنكون أبناء عهد الله وأولاد الإمام الخامنئي وأولاد الإمام الخميني في العراق".
في غضون ذلك تواصل مفوضية الانتخابات قبول طلبات الكيانات السياسية الجديدة.
الباحث في الشأن العراقي شاهو القره داغي، انتقد إشارة الحركة إلى أن مرجيعتها العقائدية ستكون "الإمام الخامنئي والإمام الخميني،" وقال عبر حسابه في موقع "تويتر"، إنّ المواطن ينتظر الرواتب المتأخرة ونهاية الفساد ليخرج هاشم الحيدري ويُبشر العراقيين بتأسيس حركة جديدة بعنوان عهد الله".
https://media.voltron.alhurra.com/Drupal/01live-106/styles/892x501/s3/2020-11/2019-07-01T180830Z_1612379790_RC1E85E6C9A0_RTRMA DP_3_USA-IRAN-IRAQ.JPG?itok=eW2pR6s0
استكمالاً لسطوة المليشيات.. حركة سياسية جديدة تنتمي إلى ولاية الفقيه
يزداد الاهتمام في العراق بالتحضير لانتخابات برلمانية مبكرة، يفترض إجراؤها في يونيو المقبل، في وقت تبذل فيه إيران جهودا حثيثة للاحتفاظ بنفوذها في هذا البلد، بوسائل عدة، إحداها "استبدال" زي ميليشياتها العسكري بآخر "سياسي"، وفق ما يرى معنيون بالشأن العراقي.
وعمدت قيادات عدّة في الميليشيات إلى تقديم استقالتها من الفصائل المسلحة، لإيجاد منفذ إلى البرلمان العراقي، إذ لا يحق لعناصر الفصائل المسلحلة الترشح في الانتخابات من الناحية القانونية.
ومع كل انتخابات تشريعية في العراق، تنبثق قوائم سياسية عن فصائل مسلحة موالية لإيران استعدادا لخوض الانتخابات، وحصلت بعض هذه القوائم أو معظمها، في انتخابات 2018 على عدد كبير من المقاعد، مكنها من فرض شروطها على تشكيل الحكومة والمؤسسات المرتبطة بها.
و الأربعاء، أعلن شخص يدعى هاشم الحيدري عن تأسيس حركة باسم "عهد الله". ووفقا لما نقلته وكالة روداو، قال الحيدري في كلمة بمناسبة المولد النبوي "إننا سنكون أبناء عهد الله وأولاد الإمام الخامنئي وأولاد الإمام الخميني في العراق".
في غضون ذلك تواصل مفوضية الانتخابات قبول طلبات الكيانات السياسية الجديدة.
الباحث في الشأن العراقي شاهو القره داغي، انتقد إشارة الحركة إلى أن مرجيعتها العقائدية ستكون "الإمام الخامنئي والإمام الخميني،" وقال عبر حسابه في موقع "تويتر"، إنّ المواطن ينتظر الرواتب المتأخرة ونهاية الفساد ليخرج هاشم الحيدري ويُبشر العراقيين بتأسيس حركة جديدة بعنوان عهد الله".
استعدادا للانتخابات النيابية المبكرة
ورغم زعم الحركة الجديدة أنها لن تشارك في الانتخابات، يرى الصحفي والباحث زياد السنجري، في حديث لموقع الحرة، أنّ "إيران تحاول أن تستحوذ بشكل كامل على كل المقاعد النيابية، ولذلك تريد إنشاء كيانات جديدة والدخول في الانتخابات المقبلة حتى لو كانت تحت مسميات مختلفة مثل هذه الحركة وغيرها"، لافتاً إلى أنّ "المفوضية ستوافق حتماً على قبول طلبات تسجيل هذه الجهات لأنها تحت الضغط".
وأضاف قوله "بات من الواضح عزم إيران الإعلان عن هيئات أو مليشيات جديدة، كمليشيا ربع الله مؤخراً، ما يؤدي إلى عسكرة المجتمع العراقي وجعل السلاح المنفلت صاحب الكلمة العليا، فضلاً عن مسألة الانتخابات وتأثير السلاح عليها".
وشدد السنجري على أنّ "أكثر ما تخشاه المليشيات الإيرانية، إجراء انتخابات نزيهة تنتج شخصيات معارضة لها، لذلك نرى في المشهد السياسي مجموعات جديدة، كحركة استباقية منها للالتفاف على إرادة العراقيين ومصادرة رأيهم".
https://media.voltron.alhurra.com/Drupal/01live-106/styles/892x501/s3/2020-11/2019-07-01T180830Z_1612379790_RC1E85E6C9A0_RTRMA DP_3_USA-IRAN-IRAQ.JPG?itok=eW2pR6s0
استكمالاً لسطوة المليشيات.. حركة سياسية جديدة تنتمي إلى ولاية الفقيه
يزداد الاهتمام في العراق بالتحضير لانتخابات برلمانية مبكرة، يفترض إجراؤها في يونيو المقبل، في وقت تبذل فيه إيران جهودا حثيثة للاحتفاظ بنفوذها في هذا البلد، بوسائل عدة، إحداها "استبدال" زي ميليشياتها العسكري بآخر "سياسي"، وفق ما يرى معنيون بالشأن العراقي.
وعمدت قيادات عدّة في الميليشيات إلى تقديم استقالتها من الفصائل المسلحة، لإيجاد منفذ إلى البرلمان العراقي، إذ لا يحق لعناصر الفصائل المسلحلة الترشح في الانتخابات من الناحية القانونية.
ومع كل انتخابات تشريعية في العراق، تنبثق قوائم سياسية عن فصائل مسلحة موالية لإيران استعدادا لخوض الانتخابات، وحصلت بعض هذه القوائم أو معظمها، في انتخابات 2018 على عدد كبير من المقاعد، مكنها من فرض شروطها على تشكيل الحكومة والمؤسسات المرتبطة بها.
و الأربعاء، أعلن شخص يدعى هاشم الحيدري عن تأسيس حركة باسم "عهد الله". ووفقا لما نقلته وكالة روداو، قال الحيدري في كلمة بمناسبة المولد النبوي "إننا سنكون أبناء عهد الله وأولاد الإمام الخامنئي وأولاد الإمام الخميني في العراق".
في غضون ذلك تواصل مفوضية الانتخابات قبول طلبات الكيانات السياسية الجديدة.
الباحث في الشأن العراقي شاهو القره داغي، انتقد إشارة الحركة إلى أن مرجيعتها العقائدية ستكون "الإمام الخامنئي والإمام الخميني،" وقال عبر حسابه في موقع "تويتر"، إنّ المواطن ينتظر الرواتب المتأخرة ونهاية الفساد ليخرج هاشم الحيدري ويُبشر العراقيين بتأسيس حركة جديدة بعنوان عهد الله".
استعدادا للانتخابات النيابية المبكرة
ورغم زعم الحركة الجديدة أنها لن تشارك في الانتخابات، يرى الصحفي والباحث زياد السنجري، في حديث لموقع الحرة، أنّ "إيران تحاول أن تستحوذ بشكل كامل على كل المقاعد النيابية، ولذلك تريد إنشاء كيانات جديدة والدخول في الانتخابات المقبلة حتى لو كانت تحت مسميات مختلفة مثل هذه الحركة وغيرها"، لافتاً إلى أنّ "المفوضية ستوافق حتماً على قبول طلبات تسجيل هذه الجهات لأنها تحت الضغط".
وأضاف قوله "بات من الواضح عزم إيران الإعلان عن هيئات أو مليشيات جديدة، كمليشيا ربع الله مؤخراً، ما يؤدي إلى عسكرة المجتمع العراقي وجعل السلاح المنفلت صاحب الكلمة العليا، فضلاً عن مسألة الانتخابات وتأثير السلاح عليها".
وشدد السنجري على أنّ "أكثر ما تخشاه المليشيات الإيرانية، إجراء انتخابات نزيهة تنتج شخصيات معارضة لها، لذلك نرى في المشهد السياسي مجموعات جديدة، كحركة استباقية منها للالتفاف على إرادة العراقيين ومصادرة رأيهم".
الرئيس العراقي يصادق على قانون الانتخابات الجديد
صادق الرئيس العراقي برهم صالح، الخميس، على قانون الانتخابات الجديد، وذلك بعد أسبوع من تصويت البرلمان، حسب وكالة الأنباء العراقية.
"عجز حكومي"
ويشير المحلل السياسي، تيسير عبدالجبار الآلوسي، في حديث لموقع "الحرة"، إلى أنّ "كل ما تقوم به طهران يمثّل انحداراً ملموساً في الوضع الأمني في العراق، وهو مؤشر على عجز حكومي في ضبط الأوضاع أمام تحد سافر للقوى الميليشياوية لأي إجراء حكومي"، مضيفاً أنّ "الكارثة هي في تأكيد مرجعية الميليشيا الجديدة (عهد الله) إمعان إيران في التدخل السافر في البلاد، وانتهاك سيادته".
رسالة إلى الكاظمي
حركة "عهد الله"، التي يقودها هشام الحيدري، أعلنت تمسكها بنهج المرشدين الإيرانيين السابق والحالي، ما طرح تساؤلات حول أجندة طهران الجديدة في مواجهة محاولات الجيش العراقي كبح سطوة المليشيات، بحسب متابعين.
وتزامن ذلك مع زيارة أمين عام مليشيا "النجباء"، أكرم الكعبي، منذ حوالى الأسبوع، لنائب قائد الحرس الثوري الإيراني، علي فدوي،
الباحث السياسي حامد الصراف، اعتبر، في حديث لموقع "الحرة" أن العمل السري في العراق من قبل ولاية الفقيه له جذور وتشعبات، وهو ما يقلق العراقيين الذين يخشون استمرار النفوذ الإيراني، وتأثيره على العلاقة بين بغداد وواشنطن، لاسيما بعد الهجمات التي شنّتها فصائل مسلحة على مصالح ومراكز أميركية في البلاد، كادت أنّ تؤدي لاضطراب جدي وحقيقي في العلاقات الدبلوماسية.
واستنكر عراقيون تأسيس جهة سياسية جديدة تابعة لإيران، في ظل تردي الوضع الأمني، الذي تعمل على زعزعته المليشيات المسلحة الموالية لطهران.
في طهران، ومستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي، في محاولة لضرب مساعي الكاظمي، التصدي للميليشيات المدعومة إيرانياً، وإيصال رسالة واضحة له.
وعمدت قيادات عدّة في الميليشيات إلى تقديم استقالتها من الفصائل المسلحة، لإيجاد منفذ إلى البرلمان العراقي، إذ لا يحق لعناصر الفصائل المسلحلة الترشح في الانتخابات من الناحية القانونية.
ومع كل انتخابات تشريعية في العراق، تنبثق قوائم سياسية عن فصائل مسلحة موالية لإيران استعدادا لخوض الانتخابات، وحصلت بعض هذه القوائم أو معظمها، في انتخابات 2018 على عدد كبير من المقاعد، مكنها من فرض شروطها على تشكيل الحكومة والمؤسسات المرتبطة بها.
و الأربعاء، أعلن شخص يدعى هاشم الحيدري عن تأسيس حركة باسم "عهد الله". ووفقا لما نقلته وكالة روداو، قال الحيدري في كلمة بمناسبة المولد النبوي "إننا سنكون أبناء عهد الله وأولاد الإمام الخامنئي وأولاد الإمام الخميني في العراق".
في غضون ذلك تواصل مفوضية الانتخابات قبول طلبات الكيانات السياسية الجديدة.
الباحث في الشأن العراقي شاهو القره داغي، انتقد إشارة الحركة إلى أن مرجيعتها العقائدية ستكون "الإمام الخامنئي والإمام الخميني،" وقال عبر حسابه في موقع "تويتر"، إنّ المواطن ينتظر الرواتب المتأخرة ونهاية الفساد ليخرج هاشم الحيدري ويُبشر العراقيين بتأسيس حركة جديدة بعنوان عهد الله".
https://media.voltron.alhurra.com/Drupal/01live-106/styles/892x501/s3/2020-11/2019-07-01T180830Z_1612379790_RC1E85E6C9A0_RTRMA DP_3_USA-IRAN-IRAQ.JPG?itok=eW2pR6s0
استكمالاً لسطوة المليشيات.. حركة سياسية جديدة تنتمي إلى ولاية الفقيه
يزداد الاهتمام في العراق بالتحضير لانتخابات برلمانية مبكرة، يفترض إجراؤها في يونيو المقبل، في وقت تبذل فيه إيران جهودا حثيثة للاحتفاظ بنفوذها في هذا البلد، بوسائل عدة، إحداها "استبدال" زي ميليشياتها العسكري بآخر "سياسي"، وفق ما يرى معنيون بالشأن العراقي.
وعمدت قيادات عدّة في الميليشيات إلى تقديم استقالتها من الفصائل المسلحة، لإيجاد منفذ إلى البرلمان العراقي، إذ لا يحق لعناصر الفصائل المسلحلة الترشح في الانتخابات من الناحية القانونية.
ومع كل انتخابات تشريعية في العراق، تنبثق قوائم سياسية عن فصائل مسلحة موالية لإيران استعدادا لخوض الانتخابات، وحصلت بعض هذه القوائم أو معظمها، في انتخابات 2018 على عدد كبير من المقاعد، مكنها من فرض شروطها على تشكيل الحكومة والمؤسسات المرتبطة بها.
و الأربعاء، أعلن شخص يدعى هاشم الحيدري عن تأسيس حركة باسم "عهد الله". ووفقا لما نقلته وكالة روداو، قال الحيدري في كلمة بمناسبة المولد النبوي "إننا سنكون أبناء عهد الله وأولاد الإمام الخامنئي وأولاد الإمام الخميني في العراق".
في غضون ذلك تواصل مفوضية الانتخابات قبول طلبات الكيانات السياسية الجديدة.
الباحث في الشأن العراقي شاهو القره داغي، انتقد إشارة الحركة إلى أن مرجيعتها العقائدية ستكون "الإمام الخامنئي والإمام الخميني،" وقال عبر حسابه في موقع "تويتر"، إنّ المواطن ينتظر الرواتب المتأخرة ونهاية الفساد ليخرج هاشم الحيدري ويُبشر العراقيين بتأسيس حركة جديدة بعنوان عهد الله".
استعدادا للانتخابات النيابية المبكرة
ورغم زعم الحركة الجديدة أنها لن تشارك في الانتخابات، يرى الصحفي والباحث زياد السنجري، في حديث لموقع الحرة، أنّ "إيران تحاول أن تستحوذ بشكل كامل على كل المقاعد النيابية، ولذلك تريد إنشاء كيانات جديدة والدخول في الانتخابات المقبلة حتى لو كانت تحت مسميات مختلفة مثل هذه الحركة وغيرها"، لافتاً إلى أنّ "المفوضية ستوافق حتماً على قبول طلبات تسجيل هذه الجهات لأنها تحت الضغط".
وأضاف قوله "بات من الواضح عزم إيران الإعلان عن هيئات أو مليشيات جديدة، كمليشيا ربع الله مؤخراً، ما يؤدي إلى عسكرة المجتمع العراقي وجعل السلاح المنفلت صاحب الكلمة العليا، فضلاً عن مسألة الانتخابات وتأثير السلاح عليها".
وشدد السنجري على أنّ "أكثر ما تخشاه المليشيات الإيرانية، إجراء انتخابات نزيهة تنتج شخصيات معارضة لها، لذلك نرى في المشهد السياسي مجموعات جديدة، كحركة استباقية منها للالتفاف على إرادة العراقيين ومصادرة رأيهم".
https://media.voltron.alhurra.com/Drupal/01live-106/styles/892x501/s3/2020-11/2019-07-01T180830Z_1612379790_RC1E85E6C9A0_RTRMA DP_3_USA-IRAN-IRAQ.JPG?itok=eW2pR6s0
استكمالاً لسطوة المليشيات.. حركة سياسية جديدة تنتمي إلى ولاية الفقيه
يزداد الاهتمام في العراق بالتحضير لانتخابات برلمانية مبكرة، يفترض إجراؤها في يونيو المقبل، في وقت تبذل فيه إيران جهودا حثيثة للاحتفاظ بنفوذها في هذا البلد، بوسائل عدة، إحداها "استبدال" زي ميليشياتها العسكري بآخر "سياسي"، وفق ما يرى معنيون بالشأن العراقي.
وعمدت قيادات عدّة في الميليشيات إلى تقديم استقالتها من الفصائل المسلحة، لإيجاد منفذ إلى البرلمان العراقي، إذ لا يحق لعناصر الفصائل المسلحلة الترشح في الانتخابات من الناحية القانونية.
ومع كل انتخابات تشريعية في العراق، تنبثق قوائم سياسية عن فصائل مسلحة موالية لإيران استعدادا لخوض الانتخابات، وحصلت بعض هذه القوائم أو معظمها، في انتخابات 2018 على عدد كبير من المقاعد، مكنها من فرض شروطها على تشكيل الحكومة والمؤسسات المرتبطة بها.
و الأربعاء، أعلن شخص يدعى هاشم الحيدري عن تأسيس حركة باسم "عهد الله". ووفقا لما نقلته وكالة روداو، قال الحيدري في كلمة بمناسبة المولد النبوي "إننا سنكون أبناء عهد الله وأولاد الإمام الخامنئي وأولاد الإمام الخميني في العراق".
في غضون ذلك تواصل مفوضية الانتخابات قبول طلبات الكيانات السياسية الجديدة.
الباحث في الشأن العراقي شاهو القره داغي، انتقد إشارة الحركة إلى أن مرجيعتها العقائدية ستكون "الإمام الخامنئي والإمام الخميني،" وقال عبر حسابه في موقع "تويتر"، إنّ المواطن ينتظر الرواتب المتأخرة ونهاية الفساد ليخرج هاشم الحيدري ويُبشر العراقيين بتأسيس حركة جديدة بعنوان عهد الله".
استعدادا للانتخابات النيابية المبكرة
ورغم زعم الحركة الجديدة أنها لن تشارك في الانتخابات، يرى الصحفي والباحث زياد السنجري، في حديث لموقع الحرة، أنّ "إيران تحاول أن تستحوذ بشكل كامل على كل المقاعد النيابية، ولذلك تريد إنشاء كيانات جديدة والدخول في الانتخابات المقبلة حتى لو كانت تحت مسميات مختلفة مثل هذه الحركة وغيرها"، لافتاً إلى أنّ "المفوضية ستوافق حتماً على قبول طلبات تسجيل هذه الجهات لأنها تحت الضغط".
وأضاف قوله "بات من الواضح عزم إيران الإعلان عن هيئات أو مليشيات جديدة، كمليشيا ربع الله مؤخراً، ما يؤدي إلى عسكرة المجتمع العراقي وجعل السلاح المنفلت صاحب الكلمة العليا، فضلاً عن مسألة الانتخابات وتأثير السلاح عليها".
وشدد السنجري على أنّ "أكثر ما تخشاه المليشيات الإيرانية، إجراء انتخابات نزيهة تنتج شخصيات معارضة لها، لذلك نرى في المشهد السياسي مجموعات جديدة، كحركة استباقية منها للالتفاف على إرادة العراقيين ومصادرة رأيهم".
الرئيس العراقي يصادق على قانون الانتخابات الجديد
صادق الرئيس العراقي برهم صالح، الخميس، على قانون الانتخابات الجديد، وذلك بعد أسبوع من تصويت البرلمان، حسب وكالة الأنباء العراقية.
"عجز حكومي"
ويشير المحلل السياسي، تيسير عبدالجبار الآلوسي، في حديث لموقع "الحرة"، إلى أنّ "كل ما تقوم به طهران يمثّل انحداراً ملموساً في الوضع الأمني في العراق، وهو مؤشر على عجز حكومي في ضبط الأوضاع أمام تحد سافر للقوى الميليشياوية لأي إجراء حكومي"، مضيفاً أنّ "الكارثة هي في تأكيد مرجعية الميليشيا الجديدة (عهد الله) إمعان إيران في التدخل السافر في البلاد، وانتهاك سيادته".
رسالة إلى الكاظمي
حركة "عهد الله"، التي يقودها هشام الحيدري، أعلنت تمسكها بنهج المرشدين الإيرانيين السابق والحالي، ما طرح تساؤلات حول أجندة طهران الجديدة في مواجهة محاولات الجيش العراقي كبح سطوة المليشيات، بحسب متابعين.
وتزامن ذلك مع زيارة أمين عام مليشيا "النجباء"، أكرم الكعبي، منذ حوالى الأسبوع، لنائب قائد الحرس الثوري الإيراني، علي فدوي،
الباحث السياسي حامد الصراف، اعتبر، في حديث لموقع "الحرة" أن العمل السري في العراق من قبل ولاية الفقيه له جذور وتشعبات، وهو ما يقلق العراقيين الذين يخشون استمرار النفوذ الإيراني، وتأثيره على العلاقة بين بغداد وواشنطن، لاسيما بعد الهجمات التي شنّتها فصائل مسلحة على مصالح ومراكز أميركية في البلاد، كادت أنّ تؤدي لاضطراب جدي وحقيقي في العلاقات الدبلوماسية.
واستنكر عراقيون تأسيس جهة سياسية جديدة تابعة لإيران، في ظل تردي الوضع الأمني، الذي تعمل على زعزعته المليشيات المسلحة الموالية لطهران.
في طهران، ومستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي، في محاولة لضرب مساعي الكاظمي، التصدي للميليشيات المدعومة إيرانياً، وإيصال رسالة واضحة له.