ابراهيم دياب
11-14-2020, 10:14 AM
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e4/Shams_ud-Din_Tabriz_1502-1504_BNF_Paris.jpg/220px-Shams_ud-Din_Tabriz_1502-1504_BNF_Paris.jpg
يعتبر أول إنتاج للأدب التركي المتطور في الأراضي التركية ينتمي إلى ذلك العصر (عصر السلاجقة)، أما عن الأعمال الأدبية التي وصل نتاجها إلى شعبها فهي تنتمى إلى القرن الثالث عشر.[15] وهناك عدد قليل من الأبيات التركية لجلال الدين الرومي (1207-1273) المعروفة بالمثنوي الفارسي. وكتب ابنه السلطان (1266-1312) أبيات تركية في المثنويات الفارسية وهي «ابتدانامه»، و«رباب نامه» ويوجد له أيضاً أشعار تركية غير هذه. كما كتب أحمد فقيه _ المتوفي عام 1221_ في أنواع القصيدة وقد عُرف بكونه أقدم شعراء الأتراك في الأناضول القديمة، وهو صاحب كتاب المثنوي «أوصاف المسجد الشريف» الذي يحتوي على مواضيع خاصة بالجوامع التي هناك وبالمدن التي يزورها الحجاج المسافرون بعملٍ أسماه «شرح نامه» والذي يحتوي على نصائح دينية كثيرة. ويوجد أيضاً أشعار للشايّد حمزة كتبها بوزن الهجا وتناول فيها الجانب الأخلاقي في مثنويات يوسف وزوليخة هذه القصة الدينية القرآنية المعروفة. أما عن جهاني فيعتبر أول ممثل للأدب الديواني _أدب غير ديني _ المتطور في الاناضول، وتناول موضوعات الترفيه وشرب الخمر والعشق في قصائد الغزل. وخلال هذه الفترة شكّلِت الملحمة الدينية إنتاج من الأدب الشعبي وهم «بطل نامه»، و«صلتوق نامه»، ومع ذلك فإنها مُرت بالكتابة أما التغييرات التي حدثت بعد ذلك فهي خاصة بالإمبراطورية العثمانية. ونجد أن يونس أمره (1240\1241-1320\1321) هو أهم شعراء عصره والذي قال الشعر باللغة العامية وعمل معظم الموضوعات الصوفية الإلاهية بوزن الهجا وبلغة غنائية متحمسة. ولقد جذبت أعماله الانتباه من جديد في القرن العشرين والذي تأثر بشعر العلويين-البكتاشية طوال تاريخ حياته، وتم تقييم أعماله من وجهة نظر جديدة تعكس حب الإنسان.[6]
يعتبر أول إنتاج للأدب التركي المتطور في الأراضي التركية ينتمي إلى ذلك العصر (عصر السلاجقة)، أما عن الأعمال الأدبية التي وصل نتاجها إلى شعبها فهي تنتمى إلى القرن الثالث عشر.[15] وهناك عدد قليل من الأبيات التركية لجلال الدين الرومي (1207-1273) المعروفة بالمثنوي الفارسي. وكتب ابنه السلطان (1266-1312) أبيات تركية في المثنويات الفارسية وهي «ابتدانامه»، و«رباب نامه» ويوجد له أيضاً أشعار تركية غير هذه. كما كتب أحمد فقيه _ المتوفي عام 1221_ في أنواع القصيدة وقد عُرف بكونه أقدم شعراء الأتراك في الأناضول القديمة، وهو صاحب كتاب المثنوي «أوصاف المسجد الشريف» الذي يحتوي على مواضيع خاصة بالجوامع التي هناك وبالمدن التي يزورها الحجاج المسافرون بعملٍ أسماه «شرح نامه» والذي يحتوي على نصائح دينية كثيرة. ويوجد أيضاً أشعار للشايّد حمزة كتبها بوزن الهجا وتناول فيها الجانب الأخلاقي في مثنويات يوسف وزوليخة هذه القصة الدينية القرآنية المعروفة. أما عن جهاني فيعتبر أول ممثل للأدب الديواني _أدب غير ديني _ المتطور في الاناضول، وتناول موضوعات الترفيه وشرب الخمر والعشق في قصائد الغزل. وخلال هذه الفترة شكّلِت الملحمة الدينية إنتاج من الأدب الشعبي وهم «بطل نامه»، و«صلتوق نامه»، ومع ذلك فإنها مُرت بالكتابة أما التغييرات التي حدثت بعد ذلك فهي خاصة بالإمبراطورية العثمانية. ونجد أن يونس أمره (1240\1241-1320\1321) هو أهم شعراء عصره والذي قال الشعر باللغة العامية وعمل معظم الموضوعات الصوفية الإلاهية بوزن الهجا وبلغة غنائية متحمسة. ولقد جذبت أعماله الانتباه من جديد في القرن العشرين والذي تأثر بشعر العلويين-البكتاشية طوال تاريخ حياته، وتم تقييم أعماله من وجهة نظر جديدة تعكس حب الإنسان.[6]