الملكة شهر زاد
11-14-2020, 08:08 PM
تدور أحداث رواية المثّل
يُروى بأن أحد الملوك.. في بلاد الأندلس
طلب من عامة الشعب ، بأنه إذا جاء أحدهم بعذر أقبح من ذنب ،
فإنه سوف يكافئه مكافأة مجزية ،
تقدم الكثير ولكن لم يستطيع أحد ، أن يأتيه بعذر أقبح من ذنب .
الملك والخادم :
وفي يوم من أحد الأيام الربيعية ،
حينما كان الملك جالساً في حديقة قصره ، غفيت عينه ،
وبينما هو نائم ، جاء خادمه وقام بتقبيله ، فاستيقظ الملك غاضباً ،
وأمر أن يجلد الخادم مائة جلدة ، على فعلته وتجرئه على تقبيل الملك .
عذر الخادم :
قال الخادم للملك : يا سيدي ،
إنني مظلوم ، لم أعرف بأنك أنت النائم ، فقد ظننت أن الملكة هي النائمة هنا ،
ولست أنت ، فاستشاط الملك غضباً ، وقال له :
ويحك تريد أن تقبل الملكة ؟! ..
فأمر الملك أن يـعدآم هذا الخادم .
عذر أقبح من ذنب :
عندها قال الخادم للملك : يا سيدي ، ها أنا أتيتك ، بعذر أقبح من ذنب ،
فأنا عندما أذنبت وقمت بتقبيلك ، أمرت بجلدي ،
وعندما أتيتك بعذر أمرت بإعدامي ،
إذاً أنا أتيتك بعذر أقبح من ذنب .
ذلك الذي اقترفته ..
لذلك فإنني أستحق الجائزة .
الملك والجائزة :
سامحه الملك على ذكاءه ودهاءه ، وأمر أن تصرف له جائزة ،
على عذره الذي كان أقبح من ذنب .
المثّل والأشعار :
كان ذلك المثّل شائعاً ، بين عامة الأندلس ، في القرن الثاني عشر ميلادي ،
أو السادس هجري ،
وقد قال في ذلك المثّل الشاعر :
وكم مذنب لما أتى باعتذاره … جنى عذره ذنباً من الذنب أعظما
يُروى بأن أحد الملوك.. في بلاد الأندلس
طلب من عامة الشعب ، بأنه إذا جاء أحدهم بعذر أقبح من ذنب ،
فإنه سوف يكافئه مكافأة مجزية ،
تقدم الكثير ولكن لم يستطيع أحد ، أن يأتيه بعذر أقبح من ذنب .
الملك والخادم :
وفي يوم من أحد الأيام الربيعية ،
حينما كان الملك جالساً في حديقة قصره ، غفيت عينه ،
وبينما هو نائم ، جاء خادمه وقام بتقبيله ، فاستيقظ الملك غاضباً ،
وأمر أن يجلد الخادم مائة جلدة ، على فعلته وتجرئه على تقبيل الملك .
عذر الخادم :
قال الخادم للملك : يا سيدي ،
إنني مظلوم ، لم أعرف بأنك أنت النائم ، فقد ظننت أن الملكة هي النائمة هنا ،
ولست أنت ، فاستشاط الملك غضباً ، وقال له :
ويحك تريد أن تقبل الملكة ؟! ..
فأمر الملك أن يـعدآم هذا الخادم .
عذر أقبح من ذنب :
عندها قال الخادم للملك : يا سيدي ، ها أنا أتيتك ، بعذر أقبح من ذنب ،
فأنا عندما أذنبت وقمت بتقبيلك ، أمرت بجلدي ،
وعندما أتيتك بعذر أمرت بإعدامي ،
إذاً أنا أتيتك بعذر أقبح من ذنب .
ذلك الذي اقترفته ..
لذلك فإنني أستحق الجائزة .
الملك والجائزة :
سامحه الملك على ذكاءه ودهاءه ، وأمر أن تصرف له جائزة ،
على عذره الذي كان أقبح من ذنب .
المثّل والأشعار :
كان ذلك المثّل شائعاً ، بين عامة الأندلس ، في القرن الثاني عشر ميلادي ،
أو السادس هجري ،
وقد قال في ذلك المثّل الشاعر :
وكم مذنب لما أتى باعتذاره … جنى عذره ذنباً من الذنب أعظما