نوون
11-19-2020, 03:44 AM
أهفُو لهَا .. وَ لِـ وَمضَة عِنَاق
حضُورَاً يَهبّ فِي وَدَائع الْصَمت خُلاصَاً أبديَاً
لِـ يَغدو الْفَجر نُورَاً .. يُرَفِرفَ عَلى ممرات قَلبِي
آآآآهـ ...
كَم كُنت أحتَاجُهَا تِلكَ الْفصُول
خَلفَ سَرَاديبْ [ الأنتِظَار ]
فَقُدتهَا بَعد أن حَاكَ الْقَدر كُل الْتفَاصيلْ
كَـ لونْ إصفَرار الْخَريف
أصبَحتْ تمتَطَى عَلى صَوتٍ هَادِيء
يُثكِل بِـ رَوَائح حُزن الأزهَار
َتركَتْ خَلفهَا ألفَ رِثَاءٍ عَلى أملٍ كَـ فَرَاشَة
كَانتْ بِـ هَيئة مَلائكِيَة الْبقَاء
تَتَهجّاء لونْ الْحوَاس
عَلى جَسد الْـ عَذرَاء مِن عُنق الْرَبيع
حتَي نَفَض العِتَاب أكمَامَهُ
نَحوَى أرضٍ جَدبَاء مِن الْمَوَاسِم
يُذكرنِي بِـ وَحّشيَة ذلِكَ الْتمنّي
عِندمَا صَلّب أسَقف الْسمَاء بِـ وَجه الْسحَابْ
وَ هِي تَأنّ بِـ أحضانهَا
وَ تُصَلِي لهَا الْصَبر مِن الْتَلاشِي
أُقِيمَ عَلى عَرشهَا مَرَاسِمَ الْعزَاء
بِـ خُطَى أحلامٌ شُيّدَت بِهَا
عَلى أكتَاف الْضيَاع
بعد سقُوط فَرحٍ أُصِيبَ .. بِـ لَسعَة زَندّ الْغَرق
لِـ تَعود بِيّ لَيَال الْحِدَاد
وَ يُرفَع صَوت مَآذن الْحَنين
وَ تُقَام صَلوَات الْيَأس .. عَلى فَرحٌ يَنزِفُ دَمعَاً
يَآآآهـ
عَلى لَهفَةِ العِطر .. وَ التِصَاقه بَين الْفَراغَات
وَ عَلى رُوحهَا المُلتَحِفَة عَلى أطرَاف الْسمَاء
كَم كُنت احلمْ مِن مُقلَتِي دَمعٍ أبيَض
لِـ يَغسلنِي الْشتَاء بِـ رَائحَة الإشتِيَاق
وَ
آوَآهـ .. يَاقلبٍ
تِلك هِي ..
لَيلَتِي التِي أخرسَتي فيهَا قَنَادِيل مِيلادِي
لِـ إحرقنِي كَـ شَمعَةٍ ذابَتْ .. عَلى جَبين الـ صَبَاح
حضُورَاً يَهبّ فِي وَدَائع الْصَمت خُلاصَاً أبديَاً
لِـ يَغدو الْفَجر نُورَاً .. يُرَفِرفَ عَلى ممرات قَلبِي
آآآآهـ ...
كَم كُنت أحتَاجُهَا تِلكَ الْفصُول
خَلفَ سَرَاديبْ [ الأنتِظَار ]
فَقُدتهَا بَعد أن حَاكَ الْقَدر كُل الْتفَاصيلْ
كَـ لونْ إصفَرار الْخَريف
أصبَحتْ تمتَطَى عَلى صَوتٍ هَادِيء
يُثكِل بِـ رَوَائح حُزن الأزهَار
َتركَتْ خَلفهَا ألفَ رِثَاءٍ عَلى أملٍ كَـ فَرَاشَة
كَانتْ بِـ هَيئة مَلائكِيَة الْبقَاء
تَتَهجّاء لونْ الْحوَاس
عَلى جَسد الْـ عَذرَاء مِن عُنق الْرَبيع
حتَي نَفَض العِتَاب أكمَامَهُ
نَحوَى أرضٍ جَدبَاء مِن الْمَوَاسِم
يُذكرنِي بِـ وَحّشيَة ذلِكَ الْتمنّي
عِندمَا صَلّب أسَقف الْسمَاء بِـ وَجه الْسحَابْ
وَ هِي تَأنّ بِـ أحضانهَا
وَ تُصَلِي لهَا الْصَبر مِن الْتَلاشِي
أُقِيمَ عَلى عَرشهَا مَرَاسِمَ الْعزَاء
بِـ خُطَى أحلامٌ شُيّدَت بِهَا
عَلى أكتَاف الْضيَاع
بعد سقُوط فَرحٍ أُصِيبَ .. بِـ لَسعَة زَندّ الْغَرق
لِـ تَعود بِيّ لَيَال الْحِدَاد
وَ يُرفَع صَوت مَآذن الْحَنين
وَ تُقَام صَلوَات الْيَأس .. عَلى فَرحٌ يَنزِفُ دَمعَاً
يَآآآهـ
عَلى لَهفَةِ العِطر .. وَ التِصَاقه بَين الْفَراغَات
وَ عَلى رُوحهَا المُلتَحِفَة عَلى أطرَاف الْسمَاء
كَم كُنت احلمْ مِن مُقلَتِي دَمعٍ أبيَض
لِـ يَغسلنِي الْشتَاء بِـ رَائحَة الإشتِيَاق
وَ
آوَآهـ .. يَاقلبٍ
تِلك هِي ..
لَيلَتِي التِي أخرسَتي فيهَا قَنَادِيل مِيلادِي
لِـ إحرقنِي كَـ شَمعَةٍ ذابَتْ .. عَلى جَبين الـ صَبَاح