البرنسيسه
12-21-2020, 03:53 PM
عرفها و أحبها و سيطرت على كيانه و ملكت قلبه و مشاعره
حين يُذكر اسمها يخفق قلبه ويشعر بغبطة لذيذة تسري في جسده
و بسرور طفل سعيد لأنه يتنفس الهواء الذي تتنفسه
و كأن العالم له ولها و ليس معهما بشر ..
وحين ينام يغمض عينيه على صورتها لتنام معه ..
لم يسمح لنفسه أن ترى غيرها
بل كان يحاسب نفسه على نظرة غير مقصودة لامرأة أخرى
و يصنف تلك النظرة ذنب لا يغتفر في حق من ملكت بصره و سمعه ..
و مضت الأيام و هو يهيم بها حبا و حنانا إلى أن جاء ذلك اليوم الذي تمنى أن يموت قبل ميلاد خيانتها
فمن أحبها و أخلص لها ..
قلبها يخفق لحب آخر و سلمت ذلك القلب لسارق تسلل في جنح الظلام و تمكن منها ..
تحطمت أحلامه على أرض الواقع المرير و أصبح قلبه الكبير لا يتسع لهذه الخيانة..
ولم تتحمل ثقلها نفسه المجروحة و التي تنزف ألما
وصوت العندليب يزيده شجنا و هو يغني جبااااااار ..
بث همومه إلى أقرب صديق له و طلب منه الاستشارة فحاول أن يخفف عليه وطأة الصدمة
و نصحه بأن ينساها و كأنها شيئا لم يكن فمثله لا يستحق مثلها أو يضيع
وقته و عمره في التفكير فيها !!
و حاول أن ينسى لكن كيف ؟ كيف ينسى جرح عميق في داخله جرح تفتحه الذكريات كل لحظة !!
و ما زال رغم مرور سنوات و سنوات الجرح مفتوحا و السهم مغروسا و السم مدسوسا في ثنايا حياته !!
حمل همه في قلبه وأغلق الجرح على علاته يتحسس ألمه وهو في زحمة عمله وفي أوج انشغاله وفي علاقاته مع الناس و مناسباته الاجتماعية ..
و حين يسدل الليل ظلامه و يأوي إلى فراشه تعاوده الذكرى التي لم تفارقه فيرى صورتها في سراب خياله و يسمع صوتها في كل زوايا الماضي .. و يتنهد بعمق و يذكر الله و يقرأ المعوذتين و خواتيم سورة البقرة لعل شيطانها يذهب عنه و يتركه لينام ليستقبل صباحا حافل بزحمة العمل لعله ينسى تعب السنين و ينسى الألم !!
و في ليلة باردة من ليالي الشتاء الطويلة جاء صوتها ممزوجا بمطر الشتاء ودنس الخيانة تطلب منه الصفح والغفران وترجوه أن يسمح لها بالرجوع إليه ..
في لحظة واحدة امتزجت بمشاعر حب و كره و رفض و قبول ومطر و قحط و برد وحر جمع شتات نفسه التائهة منذ أن تركته
ليقول بكل إصرار :
لا !! ليس كل ما انكسر يسهل جبره
و أقفل خط الهاتف و قلبه مازال مشغولا بها
لكن كبرياء المحب وقف حائلا بينها و بينه
فهو رجل أحب بإخلاص
و دفع ثمن خيانتها بأن قتل حبه
حين يُذكر اسمها يخفق قلبه ويشعر بغبطة لذيذة تسري في جسده
و بسرور طفل سعيد لأنه يتنفس الهواء الذي تتنفسه
و كأن العالم له ولها و ليس معهما بشر ..
وحين ينام يغمض عينيه على صورتها لتنام معه ..
لم يسمح لنفسه أن ترى غيرها
بل كان يحاسب نفسه على نظرة غير مقصودة لامرأة أخرى
و يصنف تلك النظرة ذنب لا يغتفر في حق من ملكت بصره و سمعه ..
و مضت الأيام و هو يهيم بها حبا و حنانا إلى أن جاء ذلك اليوم الذي تمنى أن يموت قبل ميلاد خيانتها
فمن أحبها و أخلص لها ..
قلبها يخفق لحب آخر و سلمت ذلك القلب لسارق تسلل في جنح الظلام و تمكن منها ..
تحطمت أحلامه على أرض الواقع المرير و أصبح قلبه الكبير لا يتسع لهذه الخيانة..
ولم تتحمل ثقلها نفسه المجروحة و التي تنزف ألما
وصوت العندليب يزيده شجنا و هو يغني جبااااااار ..
بث همومه إلى أقرب صديق له و طلب منه الاستشارة فحاول أن يخفف عليه وطأة الصدمة
و نصحه بأن ينساها و كأنها شيئا لم يكن فمثله لا يستحق مثلها أو يضيع
وقته و عمره في التفكير فيها !!
و حاول أن ينسى لكن كيف ؟ كيف ينسى جرح عميق في داخله جرح تفتحه الذكريات كل لحظة !!
و ما زال رغم مرور سنوات و سنوات الجرح مفتوحا و السهم مغروسا و السم مدسوسا في ثنايا حياته !!
حمل همه في قلبه وأغلق الجرح على علاته يتحسس ألمه وهو في زحمة عمله وفي أوج انشغاله وفي علاقاته مع الناس و مناسباته الاجتماعية ..
و حين يسدل الليل ظلامه و يأوي إلى فراشه تعاوده الذكرى التي لم تفارقه فيرى صورتها في سراب خياله و يسمع صوتها في كل زوايا الماضي .. و يتنهد بعمق و يذكر الله و يقرأ المعوذتين و خواتيم سورة البقرة لعل شيطانها يذهب عنه و يتركه لينام ليستقبل صباحا حافل بزحمة العمل لعله ينسى تعب السنين و ينسى الألم !!
و في ليلة باردة من ليالي الشتاء الطويلة جاء صوتها ممزوجا بمطر الشتاء ودنس الخيانة تطلب منه الصفح والغفران وترجوه أن يسمح لها بالرجوع إليه ..
في لحظة واحدة امتزجت بمشاعر حب و كره و رفض و قبول ومطر و قحط و برد وحر جمع شتات نفسه التائهة منذ أن تركته
ليقول بكل إصرار :
لا !! ليس كل ما انكسر يسهل جبره
و أقفل خط الهاتف و قلبه مازال مشغولا بها
لكن كبرياء المحب وقف حائلا بينها و بينه
فهو رجل أحب بإخلاص
و دفع ثمن خيانتها بأن قتل حبه