ابراهيم دياب
01-22-2021, 08:31 AM
في رِحابِ آيةٍ مِنْ كِتابِ اللهِ تِعالى (44)
﴿ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾
تأمَّل: فاللهُ تعالى لم يأمُر عِبادهُ بأنْ يقولوا القولَ الحسن، بل أنْ يقولوا القولَ الأحسنَ، وهو الكلامُ الطيبُ اللينُ الوَدود، الذي بلغَ أعلى درجاتِ الحُسنِ من القول.. ﴿ فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَو يَخْشَى ﴾ [طه: 44].
﴿ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [الإسراء: 53]؛ فالقولُ الأحسنُ ينسابُ كالهواء، فيُعطِّرُ الأرجَاءَ، ويُلطِّفُ الأجواءَ، ويصعدُ إلى السماءِ، ولم لا.. فـ﴿ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ﴾ [فاطر: 10].
﴿ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [الإسراء: 53]؛ القولُ الأحسنُ هو الذي يسرُّ القلوبَ، ويشرحُ الصُّدورَ، ويُبهجُ النُّفوسَ، ويُشِيعُ الرِّضا، ﴿ كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ﴾ [إبراهيم: 24].
﴿ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [الإسراء: 53]؛ فالقولُ الأحسنُ هِدايةٌ من اللهِ وفضلٌ، قال جلَّ وعلا: ﴿ وهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ ﴾ [الحج: 24]، وقال سبحانه: ﴿ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴾ [فصلت: 35].
تأمَّل: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [النحل: 125]، وهو الجوابُ اللينُ الطَّيبُ الرقِيق.. فإذا خطرَ على بال المتكلمِ كلِمةٌ غيرُ مُناسِبةٍ، فليبدِّلها بأحسنَ منها، فإنَّما هيَ كلمةٌ مكانَ كلمة.. ﴿ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴾ [فصلت: 34].. ومن دافعَ الإساءَة بأفضلِ ما يمكنهُ منْ ردٍ حَسنٍ، فستنقلبُ العداوةُ إلى مودةٍ.. تأمَّل: ﴿ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴾.
اللهم فقِّهنا في الدِّين، واجعلنا هُداةً مُهتدِين.
﴿ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾
تأمَّل: فاللهُ تعالى لم يأمُر عِبادهُ بأنْ يقولوا القولَ الحسن، بل أنْ يقولوا القولَ الأحسنَ، وهو الكلامُ الطيبُ اللينُ الوَدود، الذي بلغَ أعلى درجاتِ الحُسنِ من القول.. ﴿ فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَو يَخْشَى ﴾ [طه: 44].
﴿ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [الإسراء: 53]؛ فالقولُ الأحسنُ ينسابُ كالهواء، فيُعطِّرُ الأرجَاءَ، ويُلطِّفُ الأجواءَ، ويصعدُ إلى السماءِ، ولم لا.. فـ﴿ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ﴾ [فاطر: 10].
﴿ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [الإسراء: 53]؛ القولُ الأحسنُ هو الذي يسرُّ القلوبَ، ويشرحُ الصُّدورَ، ويُبهجُ النُّفوسَ، ويُشِيعُ الرِّضا، ﴿ كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ﴾ [إبراهيم: 24].
﴿ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [الإسراء: 53]؛ فالقولُ الأحسنُ هِدايةٌ من اللهِ وفضلٌ، قال جلَّ وعلا: ﴿ وهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ ﴾ [الحج: 24]، وقال سبحانه: ﴿ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴾ [فصلت: 35].
تأمَّل: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [النحل: 125]، وهو الجوابُ اللينُ الطَّيبُ الرقِيق.. فإذا خطرَ على بال المتكلمِ كلِمةٌ غيرُ مُناسِبةٍ، فليبدِّلها بأحسنَ منها، فإنَّما هيَ كلمةٌ مكانَ كلمة.. ﴿ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴾ [فصلت: 34].. ومن دافعَ الإساءَة بأفضلِ ما يمكنهُ منْ ردٍ حَسنٍ، فستنقلبُ العداوةُ إلى مودةٍ.. تأمَّل: ﴿ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴾.
اللهم فقِّهنا في الدِّين، واجعلنا هُداةً مُهتدِين.