ترانيم عشق
01-28-2021, 06:26 AM
كعصفوره صغيره هى تتخبط بين اوراق الشجر ..
ولا تستقر على غصن ..تنتظره ..تخشى ان يباغتها الظلام قبل ان يعود ...
تنظر من النافذه ..بعيون زائغه تبحث عنه بين وجوه العابرين ..
تسمع فى التلفزيون خبر عاجل ..
تترك النافذه وتسرع الى التلفزيون.. قلبها ينبض..
يدق بسرعه رهيبه ..تكاد تفقد الوعى ..
وهى تسمع ....انفجار قنبله محليه الصنع فى عربه شرطه ..
استشهاد ضابط واثنين من الجنود ....قدماها لا تحملها ..تسقط بجسدها النحيل على الكنبه الكبيره ..
تنتظر صور الضحايا ..تصرخ.. ارجوك لا تكون انت ..ارجوك انا احبك ..ارجوك لا تموت الان ..
ولكن التلفزيون لا يذيع صور الضحايا ويعاود استكمال برنامج حوارى مع احد شباب الثوره ..
تساله المذيعه هل تؤيد ما يفعله المخربين الان من تفجيرات واستهداف لرجال الشرطه والجيش ..؟
يبتسم الضيف الثورى ..ويقول لها ده شغلهم اللى بيقيضوا عليه فلوس قد كده من قوت الشعب ..
تعاود المذيعه سؤاله... افهم من كده انك مع تلك الاعمال الارهابيه ولا تجرمها ..
يعود الشاب الثورى يقول بصلف يسقط يسقط حكم العسكر ..
نحن نطالب بدوله مدنيه ..تغلق التلفزيون قبل ان تصاب بذبحه صدريه ..
وهى تقذف الشاشه بما في يدها ..تسرع الى الهاتف تحاول الاتصال بزوجها ضابط الشرطه الشاب ..
التلفون مغلق او غير متاح ..تلقى به جانيا وتجلس تبكى ..وتنتحب ..
وهى تدعوا الله ان يعيده اليها سالما وان يجنب مصر شر الفتن ..
تمر اللحظات ثقيله ..
وفجاءه تسمع صوت مفتاح الباب لا تتحرك ..يفتح باب الشقه ويدخل ..ينادى عليها همس ..اين انت ..؟
انا رجعت حبيبتى ..انا ميت من الجوع ..
يلقى ما فى يديه من اكياس ..وبسرع اليها ..تقف.. ثم تسقط بين زراعيه ..
كعصفور اخيرا وجد العش ..يحتضنها ..تهمس فى اذنه ..كدت اموت رعبا عليك ..
كنت .اسمع همسك بين جدارن البيت.. فاجري صوب صوتك ..فارتطم بحائط الفراغ ...
ولا اجد سوي شرفة الانتظار ..فاقف مذهوله...ويقتلنى الخوف
ولا تستقر على غصن ..تنتظره ..تخشى ان يباغتها الظلام قبل ان يعود ...
تنظر من النافذه ..بعيون زائغه تبحث عنه بين وجوه العابرين ..
تسمع فى التلفزيون خبر عاجل ..
تترك النافذه وتسرع الى التلفزيون.. قلبها ينبض..
يدق بسرعه رهيبه ..تكاد تفقد الوعى ..
وهى تسمع ....انفجار قنبله محليه الصنع فى عربه شرطه ..
استشهاد ضابط واثنين من الجنود ....قدماها لا تحملها ..تسقط بجسدها النحيل على الكنبه الكبيره ..
تنتظر صور الضحايا ..تصرخ.. ارجوك لا تكون انت ..ارجوك انا احبك ..ارجوك لا تموت الان ..
ولكن التلفزيون لا يذيع صور الضحايا ويعاود استكمال برنامج حوارى مع احد شباب الثوره ..
تساله المذيعه هل تؤيد ما يفعله المخربين الان من تفجيرات واستهداف لرجال الشرطه والجيش ..؟
يبتسم الضيف الثورى ..ويقول لها ده شغلهم اللى بيقيضوا عليه فلوس قد كده من قوت الشعب ..
تعاود المذيعه سؤاله... افهم من كده انك مع تلك الاعمال الارهابيه ولا تجرمها ..
يعود الشاب الثورى يقول بصلف يسقط يسقط حكم العسكر ..
نحن نطالب بدوله مدنيه ..تغلق التلفزيون قبل ان تصاب بذبحه صدريه ..
وهى تقذف الشاشه بما في يدها ..تسرع الى الهاتف تحاول الاتصال بزوجها ضابط الشرطه الشاب ..
التلفون مغلق او غير متاح ..تلقى به جانيا وتجلس تبكى ..وتنتحب ..
وهى تدعوا الله ان يعيده اليها سالما وان يجنب مصر شر الفتن ..
تمر اللحظات ثقيله ..
وفجاءه تسمع صوت مفتاح الباب لا تتحرك ..يفتح باب الشقه ويدخل ..ينادى عليها همس ..اين انت ..؟
انا رجعت حبيبتى ..انا ميت من الجوع ..
يلقى ما فى يديه من اكياس ..وبسرع اليها ..تقف.. ثم تسقط بين زراعيه ..
كعصفور اخيرا وجد العش ..يحتضنها ..تهمس فى اذنه ..كدت اموت رعبا عليك ..
كنت .اسمع همسك بين جدارن البيت.. فاجري صوب صوتك ..فارتطم بحائط الفراغ ...
ولا اجد سوي شرفة الانتظار ..فاقف مذهوله...ويقتلنى الخوف