الوافي
02-16-2021, 03:27 PM
https://www.skynewsarabia.com/images/v1/2021/02/16/1415570/1100/619/1-1415570.jpeg
ويمكن للخيّال أن يرتدي فيها القناع "الكمامة"، ويمكنه عدم التعامل مباشرة مع المدرب، كما رياضات أخرى.
ومن الأسباب التي تجعل كثيرين يمارسون هذه الرياضة، علاوة عن ارتباطها بالمعاني السامية التي تعبر عن الشجاعة والشهامة والثقة بالنفس، فهي تعزز على الشعور الإيجابي بين الإنسان والخيل، وتعزز قدرة الفارس على ترويض الجواد والتحكم بحركاته.
وكان كثيرون من اللبنانيين يحرصون على ممارسة الرياضة في القاعات الرياضية، التي أقفلت أبوابها بسبب أزمة "كوفيد-19"، وكان الملاذ هو أندية الفروسية، التي تعزز الطاقة الإيجابية التي فقدت مع الإغلاقات المتكررة.
وانتشرت في لبنان، في السنوات الماضية بشكل ملفت مدارس لتعليم الفروسية، وإن كانت قد بدأت نشاطها في فترة مبكرة من خمسينيات القرن الماضي مع أول ناد لتعليم الفروسية في لبنان، أسسه النائب الراحل فوزي عبد الفتاح الحص حينها، والذي توفي بعد سقوطه عن صهوة جواده في عام 1966.
ورغم تدابير وباء كورونا لا يزال الطلب على هذه الهواية موجودا لأنها رياضة.
وأظهرت دراسات عدة أن يكفي إرسال الأطفال إلى ساحة ركوب الخيل ليتحسن أداءهم الدراسي، وقد يجعلهم ذلك أكثر ذكاء وربما من الأسباب التي عززت الإقبال على هذه الرياضة.
https://www.skynewsarabia.com/images/v1/2021/02/16/1415573/1100/619/1-1415573.jpeg
وترى الفارسة سيسيل أن "الفروسية رياضة جسدية وثمة رياضات أخرى تكملها مثل اليوغا والسباحة وإذا تكاملت مع بعضها تعطي المزيد من النجاح معنوياً وجسدياً، تعلم الصبر(...) تخفف من همومنا كلبنانيين". وأشارت إلى أن البطولات متوقفة حاليا، لكن هذا لا يعني أننا لا نتدرب وعلينا كخيالة البقاء على تواصل مع الخيل بالرغم من إقفال النادي فعزل الجواد يسيء إلى صحته ونظافته".
وتخشى الفارسة اللبنانية من تراجع هذه الهواية والرياضة في لبنان بسبب الأزمة الاقتصادية، فهناك نواد أقفلت وهاجر أصحابها، وخيالة باعوا أحصنتهم واضطروا للسفر.
ورغم الأزمة الاقتصادية ووباء كورونا، لا يزال الطلب على هذه الهواية موجودا، وفق الفارسة سيسيل، ربما لأنها رياضة تراعي قواعد التباعد الاجتماعي، فضلا عن أ"ن هناك من يجد فيها متنفساً ومناسبة للبقاء في الهواء الطلق على عكس توقعاتنا".
ويمكن للخيّال أن يرتدي فيها القناع "الكمامة"، ويمكنه عدم التعامل مباشرة مع المدرب، كما رياضات أخرى.
ومن الأسباب التي تجعل كثيرين يمارسون هذه الرياضة، علاوة عن ارتباطها بالمعاني السامية التي تعبر عن الشجاعة والشهامة والثقة بالنفس، فهي تعزز على الشعور الإيجابي بين الإنسان والخيل، وتعزز قدرة الفارس على ترويض الجواد والتحكم بحركاته.
وكان كثيرون من اللبنانيين يحرصون على ممارسة الرياضة في القاعات الرياضية، التي أقفلت أبوابها بسبب أزمة "كوفيد-19"، وكان الملاذ هو أندية الفروسية، التي تعزز الطاقة الإيجابية التي فقدت مع الإغلاقات المتكررة.
وانتشرت في لبنان، في السنوات الماضية بشكل ملفت مدارس لتعليم الفروسية، وإن كانت قد بدأت نشاطها في فترة مبكرة من خمسينيات القرن الماضي مع أول ناد لتعليم الفروسية في لبنان، أسسه النائب الراحل فوزي عبد الفتاح الحص حينها، والذي توفي بعد سقوطه عن صهوة جواده في عام 1966.
ورغم تدابير وباء كورونا لا يزال الطلب على هذه الهواية موجودا لأنها رياضة.
وأظهرت دراسات عدة أن يكفي إرسال الأطفال إلى ساحة ركوب الخيل ليتحسن أداءهم الدراسي، وقد يجعلهم ذلك أكثر ذكاء وربما من الأسباب التي عززت الإقبال على هذه الرياضة.
https://www.skynewsarabia.com/images/v1/2021/02/16/1415573/1100/619/1-1415573.jpeg
وترى الفارسة سيسيل أن "الفروسية رياضة جسدية وثمة رياضات أخرى تكملها مثل اليوغا والسباحة وإذا تكاملت مع بعضها تعطي المزيد من النجاح معنوياً وجسدياً، تعلم الصبر(...) تخفف من همومنا كلبنانيين". وأشارت إلى أن البطولات متوقفة حاليا، لكن هذا لا يعني أننا لا نتدرب وعلينا كخيالة البقاء على تواصل مع الخيل بالرغم من إقفال النادي فعزل الجواد يسيء إلى صحته ونظافته".
وتخشى الفارسة اللبنانية من تراجع هذه الهواية والرياضة في لبنان بسبب الأزمة الاقتصادية، فهناك نواد أقفلت وهاجر أصحابها، وخيالة باعوا أحصنتهم واضطروا للسفر.
ورغم الأزمة الاقتصادية ووباء كورونا، لا يزال الطلب على هذه الهواية موجودا، وفق الفارسة سيسيل، ربما لأنها رياضة تراعي قواعد التباعد الاجتماعي، فضلا عن أ"ن هناك من يجد فيها متنفساً ومناسبة للبقاء في الهواء الطلق على عكس توقعاتنا".