حيال محمد الأسدي
02-17-2021, 08:29 AM
بُلُّورَةُ سُكَّر
https://scontent.fnjf5-2.fna.fbcdn.net/v/t1.0-9/147657235_10208526935008701_189306516895 8559724_n.jpg?_nc_cat=109&ccb=3&_nc_sid=825194&_nc_ohc=L9coRkr4GskAX8U5Ive&_nc_ht=scontent.fnjf5-2.fna&oh=79e46df47d55c3be7aa74a76f3bc6723&oe=6051C5EC
بُلُّورَةُ سُكَّرٍ أَذوْبُ فِي خَمْرِ الرُضَابِ
جَذِلاً أُسَائِلُها لَمْ أَحْضَ بِجَــوَابِ
غَجَريَّةُ الأَرْدَافِ هِيَ قَاتِلَتِــــي
تُطْبِقُ عَلَى الشِرْيَانِ بِشَهْوَةِ الأَطْيَابِ
يُزِيْدُهَا نَزَقُ الطُفُوْلَــةِ فِتْنَـــةً
والصَدْرُ شامِخٌ يَلْهَثُ بِالقِبـــابِ
وَعَبَقُ جِلْدِها عِطْـــرٌ يَفــوحُ
والجِسْمُ يَفْضَحَهُ بَوْحُ الثِيــــابِ
أَفْنَيْتُ عُمْري هَائِمـاً مُتَغَــرِّبـاً
وَ بِغَيْرِ حُبِّهَا مَا أُذِّلَ رِكَابِــــي
هِيَ خَزائِنُ نَشْوَةٍ عَامِـــــرَةٍ
وَ لَهـَا أَسْلَمْتُ بَقِيَـةَ الشَــبَابِ
وَقَد لامَنِي فِي حُبِّهـا (أَسَـــدٌ)
لِذا أَبْرَأُ مِنْ سُنَنِ الأعْـــرابِ
فالعِشْقُ لا يَرْتَضِي لِثَوْرَتِـهِ حَـداً
حَتّى لَو كانَ حُكْمُ عَشائِرٍ وَأَنْسابِ
نَزَلَتْ جيوشُها بَعَقْـرِ مَضَـارِبِـي
وَأَنْسَتْنِي عِزَّ الأهْـلِ والأحْبــابِ
مالِي غَيْرُ هَواهَـــا مَآثِــــرٌ
أُخالِفُ بِذا صَحْبِـي وَأَتْــرابِـي
ولا فَخْرَ لِي بَعْدَها بِكُــلِّ غَــزْوَةٍ
وَلتُمْعِن الأيامُ فِي عُسْــرٍ وَصِعــابِ
حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي
https://scontent.fnjf5-2.fna.fbcdn.net/v/t1.0-9/147657235_10208526935008701_189306516895 8559724_n.jpg?_nc_cat=109&ccb=3&_nc_sid=825194&_nc_ohc=L9coRkr4GskAX8U5Ive&_nc_ht=scontent.fnjf5-2.fna&oh=79e46df47d55c3be7aa74a76f3bc6723&oe=6051C5EC
بُلُّورَةُ سُكَّرٍ أَذوْبُ فِي خَمْرِ الرُضَابِ
جَذِلاً أُسَائِلُها لَمْ أَحْضَ بِجَــوَابِ
غَجَريَّةُ الأَرْدَافِ هِيَ قَاتِلَتِــــي
تُطْبِقُ عَلَى الشِرْيَانِ بِشَهْوَةِ الأَطْيَابِ
يُزِيْدُهَا نَزَقُ الطُفُوْلَــةِ فِتْنَـــةً
والصَدْرُ شامِخٌ يَلْهَثُ بِالقِبـــابِ
وَعَبَقُ جِلْدِها عِطْـــرٌ يَفــوحُ
والجِسْمُ يَفْضَحَهُ بَوْحُ الثِيــــابِ
أَفْنَيْتُ عُمْري هَائِمـاً مُتَغَــرِّبـاً
وَ بِغَيْرِ حُبِّهَا مَا أُذِّلَ رِكَابِــــي
هِيَ خَزائِنُ نَشْوَةٍ عَامِـــــرَةٍ
وَ لَهـَا أَسْلَمْتُ بَقِيَـةَ الشَــبَابِ
وَقَد لامَنِي فِي حُبِّهـا (أَسَـــدٌ)
لِذا أَبْرَأُ مِنْ سُنَنِ الأعْـــرابِ
فالعِشْقُ لا يَرْتَضِي لِثَوْرَتِـهِ حَـداً
حَتّى لَو كانَ حُكْمُ عَشائِرٍ وَأَنْسابِ
نَزَلَتْ جيوشُها بَعَقْـرِ مَضَـارِبِـي
وَأَنْسَتْنِي عِزَّ الأهْـلِ والأحْبــابِ
مالِي غَيْرُ هَواهَـــا مَآثِــــرٌ
أُخالِفُ بِذا صَحْبِـي وَأَتْــرابِـي
ولا فَخْرَ لِي بَعْدَها بِكُــلِّ غَــزْوَةٍ
وَلتُمْعِن الأيامُ فِي عُسْــرٍ وَصِعــابِ
حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي