مخلصة وفية
02-18-2021, 01:13 PM
https://scontent.fcai2-2.fna.fbcdn.net/v/t1.0-9/71199254_931920800494540_287119437333948 0064_n.jpg?_nc_cat=110&ccb=3&_nc_sid=dbeb18&_nc_ohc=5bi0n0BXkWkAX88R7ZE&_nc_ht=scontent.fcai2-2.fna&oh=1369465bcd130a9e633ec61477b28c65&oe=604FE99D
سليم أو مريض
فيروس كورونا أوغيره
الموت يأتي بإنتهاء الأجل
(فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ)
فعلى المسلم أن يترك المستقبل لما يأتي فلا يدري ما الله صانع فيه، وعليه الاستعداد له بما أمر، وأما الحاضر فهو يومك وسيمضي كما مضى غيره بأتراحه وأفراحه، وأما الماضي فقد ولى ولن يعود، فلا الحزن يرجعه ولا البكاء يعيده
والخلاص من ذلك
الإيمان بالقضاء والقدر والرضا بما يكتبه الله على العبد.
(قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)
أشغل وقتك بتلاوة القرآن، والإكثار من ذكر الله، ومجالسة الصالحين، والبعد عن المنكرات.
و خذ بالأسباب للوقاية من الوباء ولا تنسى الدعاء
من استعد للموت في حال صحته ورخائه فليُبشر بكل خير من الله الكريم الرحيم؛ قال عز وجل: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ * وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [الحشر: 18، 19]
https://scontent.fcai2-1.fna.fbcdn.net/v/t1.0-9/26219593_535579126795378_264962328373175 9827_n.jpg?_nc_cat=108&ccb=3&_nc_sid=dbeb18&_nc_ohc=_sfokd4ykvEAX-F4aRb&_nc_ht=scontent.fcai2-1.fna&oh=9203e584a2f2d24870f4d80a039ccf95&oe=6051F222
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله:
فمن ذكر الله في حال صحَّته ورخائه، واستعدَّ حينئذٍ للقاء الله عز وجل بالموت وما بعده، ذكره الله عند هذه الشدائد، فكان معه فيها، ولطف به، وأعانه، وتولَّاه، وثبَّته على التوحيد، فلقيهُ وهو عنه راضٍ، ومن نسي الله في حال صحَّته ورخائه، ولم يستعدَّ حينئذٍ للقائه، نسيه الله في هذه الشدائد، بمعنى: أعرض عنه، وأهمله، فإذا نزل الموت بالمؤمن المستعدِّ له، أحسن الظن بربِّه، وجاءته البُشرى من الله، فأحبَّ لقاء الله، وأحبَّ الله لقاءه، والفاجرُ بعكس ذلك، وحينئذٍ يفرحُ المؤمنُ، ويستبشر بما قدَّمهُ مما هو قادم عليه، ويندمُ المفرطُ، ويقول: ﴿ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ ﴾ [الزمر: 56].
من مات فقد قامت قيامته، فهو إما في نعيم أو في عذاب، إلى أن تقوم الساعة؛ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: الإنسانُ منذُ أن تُفارق رُوحُه بدنه هو إما في نعيم وإما في عذاب، فلا يتأخَّر النعيم والعذاب عن النفوس إلى حين القيامة العامة، وإن كماله حينئذٍ، ولا تبقى النفوس المفارقة لأبدانها خارجة عن النعيم والعذاب ألوفًا من السنين إلى أن تقوم القيامة الكبرى؛ ولهذا قال المغيرة بن شعبة: أيها الناس، إنكم تقولون: القيامة، القيامة، وإنه من مات فقد قامت قيامته.
اللهم وفقنا للتوبة والإنابة، والاستعداد للموت قبل نزوله، وأحسن خاتمتنا، ولا تكلنا لأنفسنا المقصِّرة طرفة عين أو أقل من ذلك.
https://scontent.fcai2-1.fna.fbcdn.net/v/t1.0-9/71497408_931920473827906_163252594690700 0832_n.jpg?_nc_cat=103&ccb=3&_nc_sid=dbeb18&_nc_ohc=2fR5Bk36wGQAX9_5j3F&_nc_ht=scontent.fcai2-1.fna&oh=fb8e02a0cda6979871224971818eb665&oe=60525A74
سليم أو مريض
فيروس كورونا أوغيره
الموت يأتي بإنتهاء الأجل
(فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ)
فعلى المسلم أن يترك المستقبل لما يأتي فلا يدري ما الله صانع فيه، وعليه الاستعداد له بما أمر، وأما الحاضر فهو يومك وسيمضي كما مضى غيره بأتراحه وأفراحه، وأما الماضي فقد ولى ولن يعود، فلا الحزن يرجعه ولا البكاء يعيده
والخلاص من ذلك
الإيمان بالقضاء والقدر والرضا بما يكتبه الله على العبد.
(قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)
أشغل وقتك بتلاوة القرآن، والإكثار من ذكر الله، ومجالسة الصالحين، والبعد عن المنكرات.
و خذ بالأسباب للوقاية من الوباء ولا تنسى الدعاء
من استعد للموت في حال صحته ورخائه فليُبشر بكل خير من الله الكريم الرحيم؛ قال عز وجل: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ * وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [الحشر: 18، 19]
https://scontent.fcai2-1.fna.fbcdn.net/v/t1.0-9/26219593_535579126795378_264962328373175 9827_n.jpg?_nc_cat=108&ccb=3&_nc_sid=dbeb18&_nc_ohc=_sfokd4ykvEAX-F4aRb&_nc_ht=scontent.fcai2-1.fna&oh=9203e584a2f2d24870f4d80a039ccf95&oe=6051F222
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله:
فمن ذكر الله في حال صحَّته ورخائه، واستعدَّ حينئذٍ للقاء الله عز وجل بالموت وما بعده، ذكره الله عند هذه الشدائد، فكان معه فيها، ولطف به، وأعانه، وتولَّاه، وثبَّته على التوحيد، فلقيهُ وهو عنه راضٍ، ومن نسي الله في حال صحَّته ورخائه، ولم يستعدَّ حينئذٍ للقائه، نسيه الله في هذه الشدائد، بمعنى: أعرض عنه، وأهمله، فإذا نزل الموت بالمؤمن المستعدِّ له، أحسن الظن بربِّه، وجاءته البُشرى من الله، فأحبَّ لقاء الله، وأحبَّ الله لقاءه، والفاجرُ بعكس ذلك، وحينئذٍ يفرحُ المؤمنُ، ويستبشر بما قدَّمهُ مما هو قادم عليه، ويندمُ المفرطُ، ويقول: ﴿ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ ﴾ [الزمر: 56].
من مات فقد قامت قيامته، فهو إما في نعيم أو في عذاب، إلى أن تقوم الساعة؛ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: الإنسانُ منذُ أن تُفارق رُوحُه بدنه هو إما في نعيم وإما في عذاب، فلا يتأخَّر النعيم والعذاب عن النفوس إلى حين القيامة العامة، وإن كماله حينئذٍ، ولا تبقى النفوس المفارقة لأبدانها خارجة عن النعيم والعذاب ألوفًا من السنين إلى أن تقوم القيامة الكبرى؛ ولهذا قال المغيرة بن شعبة: أيها الناس، إنكم تقولون: القيامة، القيامة، وإنه من مات فقد قامت قيامته.
اللهم وفقنا للتوبة والإنابة، والاستعداد للموت قبل نزوله، وأحسن خاتمتنا، ولا تكلنا لأنفسنا المقصِّرة طرفة عين أو أقل من ذلك.
https://scontent.fcai2-1.fna.fbcdn.net/v/t1.0-9/71497408_931920473827906_163252594690700 0832_n.jpg?_nc_cat=103&ccb=3&_nc_sid=dbeb18&_nc_ohc=2fR5Bk36wGQAX9_5j3F&_nc_ht=scontent.fcai2-1.fna&oh=fb8e02a0cda6979871224971818eb665&oe=60525A74