خلف الشبلي
02-19-2021, 08:16 AM
الخاكور
ايام حكم الترك لبلاد العرب حصلت حوادث مع تواجدهم بارض العرب فالحاكم في اسطنبول السلطان الاعظم والولايات العثمانية ينصبون عليها من قادتهم يسمى والي فيسمى ةالي العراق ووالي الحجاز ووالي اليمن لانهم اغتصبوا البلاد العربية واخضعوها لحكمهم فترة طويلة من الزمن الى نشوب الحرب العالمية الاولى وتفكك الدولة العثمانية كان الجيش العثماني يتسم بالعنف والاستهانة بالشعوب والتقليل من شانهم ةلايراعون مشاعرهم ولايحسبون لشرفهم حساب وحصلت لذلك معارك عنيفة انهزمت فيها القوات العثمانية شر هزيمة كمعركة اهل الحنوب لما هزموا الحيش العثماني
والمعركة التي حصلت احداثها مع قبيلة شمر بقيادة الشيخ صفوق الجربا حصل ان عسكر الجيش التركي بالقرب من قبيلة شمر وارسلوا رسولهم للشيخ ومعهم القائد فطلب من الشيخ ان يرسلوا معه سراري للجيش التركي يسمى خاكور مجموعة من بناتهم تسري عن للجيش فضاقت القبيلة ذرعا بطلب الترك لكنهم كانوا اضعف من الجيش فتريثوا حتى يجدوا خطة ظافرة وكان الشيخ يعدهم ويمهلهم لحين الاستعداد للحرب مع هذا القائد الظالم والقائد التركي يجلس على المسند ينتظر ان يرسلوا معه بناتهم فاتى احد الشيبان وكان شاعرا فسال عن القصة وعن هذا الاضطراب الحاصل بالقبيلة فقالوا له هذا العمل مايلزمك خلك بحالك فاصر على الجواب فاخبروه فقال هذه كببرة وواسعة لايمكن السكوت عليها وقال قصيدة يهنيء فيها اهل القبور الذين ماتوا ولم يروا هذه المصيبة وختمها بقوله
مامن عديم ينغز صفحة الثور
وهو يقصد الايوجد احد يقتل هذا القائد الذي شبهه بالثور فسمعه الفارس شويش العجرش من الثابت وهو من الشباب الطموح الشجاع وهو يقوم على القائد فضربه بالشلفا طلعت من جنبه الثاني فقتله وهي تقوم القبيلة على الجيش العثماني فقضت عليهم بساعات فحافظت بذلك على شرفها ولقنت الترك درسا دونه التاريخ بصفحة من الذهب وكل من لايحسب للشعوب حساب يلقلى مصير الاتراك فان لم نحافظ على شرفنا وعلى مقدساتنا
وعلى منجزاتنا لاخير فينا لم يصمت ويرضى بالاهانه بدو وثاروا ضد اقوى جيش في ذلك الزمن
فلنفتدي بهم ونسير على دربهم
تحياتي
بقلمي
ايام حكم الترك لبلاد العرب حصلت حوادث مع تواجدهم بارض العرب فالحاكم في اسطنبول السلطان الاعظم والولايات العثمانية ينصبون عليها من قادتهم يسمى والي فيسمى ةالي العراق ووالي الحجاز ووالي اليمن لانهم اغتصبوا البلاد العربية واخضعوها لحكمهم فترة طويلة من الزمن الى نشوب الحرب العالمية الاولى وتفكك الدولة العثمانية كان الجيش العثماني يتسم بالعنف والاستهانة بالشعوب والتقليل من شانهم ةلايراعون مشاعرهم ولايحسبون لشرفهم حساب وحصلت لذلك معارك عنيفة انهزمت فيها القوات العثمانية شر هزيمة كمعركة اهل الحنوب لما هزموا الحيش العثماني
والمعركة التي حصلت احداثها مع قبيلة شمر بقيادة الشيخ صفوق الجربا حصل ان عسكر الجيش التركي بالقرب من قبيلة شمر وارسلوا رسولهم للشيخ ومعهم القائد فطلب من الشيخ ان يرسلوا معه سراري للجيش التركي يسمى خاكور مجموعة من بناتهم تسري عن للجيش فضاقت القبيلة ذرعا بطلب الترك لكنهم كانوا اضعف من الجيش فتريثوا حتى يجدوا خطة ظافرة وكان الشيخ يعدهم ويمهلهم لحين الاستعداد للحرب مع هذا القائد الظالم والقائد التركي يجلس على المسند ينتظر ان يرسلوا معه بناتهم فاتى احد الشيبان وكان شاعرا فسال عن القصة وعن هذا الاضطراب الحاصل بالقبيلة فقالوا له هذا العمل مايلزمك خلك بحالك فاصر على الجواب فاخبروه فقال هذه كببرة وواسعة لايمكن السكوت عليها وقال قصيدة يهنيء فيها اهل القبور الذين ماتوا ولم يروا هذه المصيبة وختمها بقوله
مامن عديم ينغز صفحة الثور
وهو يقصد الايوجد احد يقتل هذا القائد الذي شبهه بالثور فسمعه الفارس شويش العجرش من الثابت وهو من الشباب الطموح الشجاع وهو يقوم على القائد فضربه بالشلفا طلعت من جنبه الثاني فقتله وهي تقوم القبيلة على الجيش العثماني فقضت عليهم بساعات فحافظت بذلك على شرفها ولقنت الترك درسا دونه التاريخ بصفحة من الذهب وكل من لايحسب للشعوب حساب يلقلى مصير الاتراك فان لم نحافظ على شرفنا وعلى مقدساتنا
وعلى منجزاتنا لاخير فينا لم يصمت ويرضى بالاهانه بدو وثاروا ضد اقوى جيش في ذلك الزمن
فلنفتدي بهم ونسير على دربهم
تحياتي
بقلمي