زهراء دياب
02-22-2021, 11:32 PM
[/frame]تمضي السنين بذكرياتها أين الحنين
أتيت بابك المقفل تبكي جدران الفراق
ولكن ذاك الشعاع البعيد الذي اخترق الباب
ألهمني الا ابتعد وأقترب حتى أراك
اقتربت وداخلي يحترق والقفل ما زال عالق
تأججت شعلة حارقة ولم افقد الصبر
أسمع صوتا ينادي من الداخل اين هي
أسمع وانا ارجع للوراء
واخطو الخطوة الجريئة
عاتبت الحياة كيف اكون ولا ابتعد
وصوت يقترب
ارعبتني تلك الحالة أاين أنتي
احد ينادي بعلو الصوت انين يشهق
تجمدت وصالي ....أشعر بظمأ شديد
واحترق حتى اعرف من يناديني
ما هاذا الصمت الرهيب والليل الحالكـ لا ارى شيئا
وانا وحدي ليس معي انارة ولا ضوء خفيف
السماء ملبدة بالغيوم ونور القمر خافت
وصوت نقيق ضفضع.
وحثيث الاشجار يسمع
أنا خائفة جدا توقفت قرب الباب
أنظر اليه من بعيد... تلحفت بمعطفي باكثر قوة
حتى صوت اقدامي بت خائفة
أن أقترب أرتعد..........
خوفا لأسمع صوتي واذعر خوفا....
تشكلت لدي حالات هستيرية
من انا وماذا اريد .....لـم اتيت هنا
لم انا هنا
كيف وصلت هنا سؤالاتي ,,
لا تنقطع من داخلي
بدأ صوت الهواء بالصفير
أشعر بالاشجار سوف تقلع من مكانها
أرتعد خوفا من هول المكان
واصوات انين يزيداد ويقترب نحوي من الداخل
انا لا أعرف المكان ولا اعلم كيف وصلت اليه
دعوت الله الا يطيل وقوفي
وهاذا الباب المؤصد
وأن يأتي أحد ينقظني.....
من هاذا الموقف الذي لا أحسد عليه
شعرت في برود وجمود البرد القارس
تجمدت وصالي لم أعد أشعر بيداي ولا أقدامي
وانا اشعر بالموت يقترب مني لحظة بلحظة
كدت اختنق من الرعب ومن وراء الباب
من يتكلم بصوت خافت
من هنا,,, شعور رهيب حولي وداخلي يشحب
واذا بالباب بهدوء غريب يفتح
تسمرت وصالي
ولم أعد أقوى على الحركة
وراسي اسفل مني خوفا ,,
من ارفع راسي وارى شيئا
يميتني خوفا ...
كنت مطأطأة راسي
لم أفلح بفتح عيناي
شعرت بلمسة قوية تمسك بي
لا استطيع ان اصرخ أو انادي
بصوت منخفض النجدة
تمسكت بنفسي لانظر ما بي
ورأيت الباب يفتح
وسرت امشي بالدخول واحساس غريب
يأمرني لا تتركي المكان اصبحت بين الماضي الحاضر
تجمدت دموعي بعيناي من شدة الرعب الخفي
تلك اليد تلامسني اشعر بها بدأت تضمني اليها بقوة
تحنو الي وانا في عالم اخر لا استطيع أن
استجمع قواي ومرة واحدة قوتي تاتي
بصوت مرتفع ناديت ......أمي
هي الملاك
هي الروح التي تأتيني كل ما اتت
"رِياح الذكرى تأتِي
رائحة الليالي البيضاء لا تُغادرني
الركود يتوسدنِي وكُل شيء ينزعُني مِني
فلا بُت أشبه المرء الذِي كُنت عليه ولا بُت أشبهُني
أمي وصوت أمي وروح أمي
علها تأتي كل يوم في حلـمي وتوقظني
إنهــا أمـــي
تناديني في منامي
https://dorar.at/imup2/2018-12/100114.img_20181231_164120_856.jpg
بقلمي
زهراء دياب
أتيت بابك المقفل تبكي جدران الفراق
ولكن ذاك الشعاع البعيد الذي اخترق الباب
ألهمني الا ابتعد وأقترب حتى أراك
اقتربت وداخلي يحترق والقفل ما زال عالق
تأججت شعلة حارقة ولم افقد الصبر
أسمع صوتا ينادي من الداخل اين هي
أسمع وانا ارجع للوراء
واخطو الخطوة الجريئة
عاتبت الحياة كيف اكون ولا ابتعد
وصوت يقترب
ارعبتني تلك الحالة أاين أنتي
احد ينادي بعلو الصوت انين يشهق
تجمدت وصالي ....أشعر بظمأ شديد
واحترق حتى اعرف من يناديني
ما هاذا الصمت الرهيب والليل الحالكـ لا ارى شيئا
وانا وحدي ليس معي انارة ولا ضوء خفيف
السماء ملبدة بالغيوم ونور القمر خافت
وصوت نقيق ضفضع.
وحثيث الاشجار يسمع
أنا خائفة جدا توقفت قرب الباب
أنظر اليه من بعيد... تلحفت بمعطفي باكثر قوة
حتى صوت اقدامي بت خائفة
أن أقترب أرتعد..........
خوفا لأسمع صوتي واذعر خوفا....
تشكلت لدي حالات هستيرية
من انا وماذا اريد .....لـم اتيت هنا
لم انا هنا
كيف وصلت هنا سؤالاتي ,,
لا تنقطع من داخلي
بدأ صوت الهواء بالصفير
أشعر بالاشجار سوف تقلع من مكانها
أرتعد خوفا من هول المكان
واصوات انين يزيداد ويقترب نحوي من الداخل
انا لا أعرف المكان ولا اعلم كيف وصلت اليه
دعوت الله الا يطيل وقوفي
وهاذا الباب المؤصد
وأن يأتي أحد ينقظني.....
من هاذا الموقف الذي لا أحسد عليه
شعرت في برود وجمود البرد القارس
تجمدت وصالي لم أعد أشعر بيداي ولا أقدامي
وانا اشعر بالموت يقترب مني لحظة بلحظة
كدت اختنق من الرعب ومن وراء الباب
من يتكلم بصوت خافت
من هنا,,, شعور رهيب حولي وداخلي يشحب
واذا بالباب بهدوء غريب يفتح
تسمرت وصالي
ولم أعد أقوى على الحركة
وراسي اسفل مني خوفا ,,
من ارفع راسي وارى شيئا
يميتني خوفا ...
كنت مطأطأة راسي
لم أفلح بفتح عيناي
شعرت بلمسة قوية تمسك بي
لا استطيع ان اصرخ أو انادي
بصوت منخفض النجدة
تمسكت بنفسي لانظر ما بي
ورأيت الباب يفتح
وسرت امشي بالدخول واحساس غريب
يأمرني لا تتركي المكان اصبحت بين الماضي الحاضر
تجمدت دموعي بعيناي من شدة الرعب الخفي
تلك اليد تلامسني اشعر بها بدأت تضمني اليها بقوة
تحنو الي وانا في عالم اخر لا استطيع أن
استجمع قواي ومرة واحدة قوتي تاتي
بصوت مرتفع ناديت ......أمي
هي الملاك
هي الروح التي تأتيني كل ما اتت
"رِياح الذكرى تأتِي
رائحة الليالي البيضاء لا تُغادرني
الركود يتوسدنِي وكُل شيء ينزعُني مِني
فلا بُت أشبه المرء الذِي كُنت عليه ولا بُت أشبهُني
أمي وصوت أمي وروح أمي
علها تأتي كل يوم في حلـمي وتوقظني
إنهــا أمـــي
تناديني في منامي
https://dorar.at/imup2/2018-12/100114.img_20181231_164120_856.jpg
بقلمي
زهراء دياب