زهراء دياب
06-20-2021, 05:44 AM
لاجلك أنت عشقت الحياة
لاجل عينيك اعيش الذكريات
ولاجل قلبي
احببت الزهور والورود
أنا في حيرة كبرى متى هاذا
لماذا اعيش في وحدة
وأنت تهيم بالذكريات
حين اعطيتني الوعد
كنت ما زلت صغيرة
اتلقى الهدايا دون تفكير
وما زلت احتضنها
كأنها تذكرني بك
بعد مرور اعوام
اصبحت بلا عالم
بلا شراع
بلا اجنحة
ويداي مقيدتان
واسمع تغريدة عصفور
يغرد بانين مهيب
و
صمت هائل والكون نائم
والحب معزول كله نيام
تترقرق في عيني دمعة
لم أسألها لم النزول
كأنني اعاتب نفسي
ويل روحي مني
تكتوي بملحها الوجنتان
ويداي لم تقوى
على الرجفات التي تنتابني
بالحزن والحنين
ومضض السنين
ألا تعلم انها رسالتي اليك
انها تتلعثم كي لا تراها
ولا تتواجد بين سطورها
بل تذكر اسمك فقط
وتبوح بالاعتذار
وكيف في يوم طال
به الانتظار
ويوما يتلوه .. ايام
اصبحت على المعتاد
فانت سبب بعدي
وجفاء روحي
وهجري
وجمود قلبي
حدثني عنه قلبي الصغير
لم يعد كما كنت تريد
كيف كانت تتناوب به
غصات
تمر وتقطع الانفاس
عجزت عن اللوم
وكنت ابكي
بيني وبين نفسي
حتى لا ترى دمعي يسيل
لا تعتذر
فانا كرهت الاعتذار
سوف يمر
العمر وتنتهي
حالات الاوهام
فأنا
أرى أعين البشر
ما زالت عالقة حول النوافذ
تلك حالات هستيرية بالشفقة
لاجل الحب
لاجل الوعد الذي كان
لم تعد روحي
على القوة و الاحتمال
رسالتي اليكـــ
لم تعد روحي
على القوة و الاحتمال
بل لاجل شموخي
وكبريائي
لا لا للاعتذار
فانا اعتدت الحياة
واكتب رسائلي
كـانين شموعي تحترق
بالاشتعال والنار
رسالتي اليك
http://lh5.google.com/jeo.lahass/R4Q4RtOSKMI/AAAAAAAAABY/gDDYlABjiJc/s400/1188617747vela%20c%20efeito.gif
زهــــــراء ديــــــاب
الأحد 11 ذو القعدة 1442
لاجل عينيك اعيش الذكريات
ولاجل قلبي
احببت الزهور والورود
أنا في حيرة كبرى متى هاذا
لماذا اعيش في وحدة
وأنت تهيم بالذكريات
حين اعطيتني الوعد
كنت ما زلت صغيرة
اتلقى الهدايا دون تفكير
وما زلت احتضنها
كأنها تذكرني بك
بعد مرور اعوام
اصبحت بلا عالم
بلا شراع
بلا اجنحة
ويداي مقيدتان
واسمع تغريدة عصفور
يغرد بانين مهيب
و
صمت هائل والكون نائم
والحب معزول كله نيام
تترقرق في عيني دمعة
لم أسألها لم النزول
كأنني اعاتب نفسي
ويل روحي مني
تكتوي بملحها الوجنتان
ويداي لم تقوى
على الرجفات التي تنتابني
بالحزن والحنين
ومضض السنين
ألا تعلم انها رسالتي اليك
انها تتلعثم كي لا تراها
ولا تتواجد بين سطورها
بل تذكر اسمك فقط
وتبوح بالاعتذار
وكيف في يوم طال
به الانتظار
ويوما يتلوه .. ايام
اصبحت على المعتاد
فانت سبب بعدي
وجفاء روحي
وهجري
وجمود قلبي
حدثني عنه قلبي الصغير
لم يعد كما كنت تريد
كيف كانت تتناوب به
غصات
تمر وتقطع الانفاس
عجزت عن اللوم
وكنت ابكي
بيني وبين نفسي
حتى لا ترى دمعي يسيل
لا تعتذر
فانا كرهت الاعتذار
سوف يمر
العمر وتنتهي
حالات الاوهام
فأنا
أرى أعين البشر
ما زالت عالقة حول النوافذ
تلك حالات هستيرية بالشفقة
لاجل الحب
لاجل الوعد الذي كان
لم تعد روحي
على القوة و الاحتمال
رسالتي اليكـــ
لم تعد روحي
على القوة و الاحتمال
بل لاجل شموخي
وكبريائي
لا لا للاعتذار
فانا اعتدت الحياة
واكتب رسائلي
كـانين شموعي تحترق
بالاشتعال والنار
رسالتي اليك
http://lh5.google.com/jeo.lahass/R4Q4RtOSKMI/AAAAAAAAABY/gDDYlABjiJc/s400/1188617747vela%20c%20efeito.gif
زهــــــراء ديــــــاب
الأحد 11 ذو القعدة 1442