البرنس مديح ال قطب
06-29-2021, 05:47 PM
ورد الفَضل العظيم لتعليم القرآن الكريم في العديد من الأحاديث الصحيحة، ومن أشهرها قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (خَيْرُكُمْ مَن تَعَلَّمَ القُرْآنَ وعَلَّمَهُ)،
كما أنّ بعض العلماء، كسفيان الثوريّ، فضَّلَوا إقراء القرآن وتعليمه على الجهاد في سبيل الله -تعالى-؛ مُستدلّين بالحديث السابق، وقد ورد عن أبي عبدالرحمن السلمي التابعيّ الجليل وقد كان مُعلّماً للقرآن الكريم منذ خلافة عثمان بن عفان -رضي الله عنه- إلى عهد الحجّاج بن يوسف، أنّه جلس لتعليم القرآن، وكان الحديث السابق هو الذي حمله على ذلك؛ للأفضليّة التي أشار إليها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، والخاصّة بمُعلِّم القرآن، ومُتعلِّمه.
ويُعَدّ تعليم القرآن الكريم أشرف العلوم، وأفضلها؛ لأنّ كلام الله -تعالى- أفضل العلوم، والداعي إلى الخير هو الذي يعمل بالقرآن، وهو مأجور من عند ربّه، كما أنّ النَّفع المُتحصِّل من تعليم القرآن الكريم يُعَدّ من النَّفْع الجاري الذي يصل ثوابه إلى صاحبه ولو بعد مَماته؛ لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (من علَّم علمًا فله أجرُ من عمِل به، لا ينقصُ من أجرِ العاملِ).
ولأنّ أمّة محمد -صلّى الله عليه وسلّم- خيرُ الأُمَم كما أخبر الله -تعالى- في قوله: (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ)،[٧] ومُعلّم القرآن من خيار الأمّة؛ فيكون الأفضل من الأفضليّة.
كما أنّ بعض العلماء، كسفيان الثوريّ، فضَّلَوا إقراء القرآن وتعليمه على الجهاد في سبيل الله -تعالى-؛ مُستدلّين بالحديث السابق، وقد ورد عن أبي عبدالرحمن السلمي التابعيّ الجليل وقد كان مُعلّماً للقرآن الكريم منذ خلافة عثمان بن عفان -رضي الله عنه- إلى عهد الحجّاج بن يوسف، أنّه جلس لتعليم القرآن، وكان الحديث السابق هو الذي حمله على ذلك؛ للأفضليّة التي أشار إليها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، والخاصّة بمُعلِّم القرآن، ومُتعلِّمه.
ويُعَدّ تعليم القرآن الكريم أشرف العلوم، وأفضلها؛ لأنّ كلام الله -تعالى- أفضل العلوم، والداعي إلى الخير هو الذي يعمل بالقرآن، وهو مأجور من عند ربّه، كما أنّ النَّفع المُتحصِّل من تعليم القرآن الكريم يُعَدّ من النَّفْع الجاري الذي يصل ثوابه إلى صاحبه ولو بعد مَماته؛ لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (من علَّم علمًا فله أجرُ من عمِل به، لا ينقصُ من أجرِ العاملِ).
ولأنّ أمّة محمد -صلّى الله عليه وسلّم- خيرُ الأُمَم كما أخبر الله -تعالى- في قوله: (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ)،[٧] ومُعلّم القرآن من خيار الأمّة؛ فيكون الأفضل من الأفضليّة.