نوميدا
07-15-2021, 02:41 PM
وقد تمر علينا لحظات موجعة ..
تتحول فيها الساعات إلي دهور ..
وتباغتا في ليالي السعد ...
لتحول الثواني إلي..
أجزاء و كسور
ها هو الوقت يمضي بنا ..
وها هي ساعاته .. ودقائقه .. وثوانيه ..
ترحل دون أن نتمكن من اللحاق بها ..
أو إمساكها..
إنه أمر خارج عن نطاق حدود تفكيرنا ..
بعد برهة من الزمن ستمر عليك وأنت تناظر خاطرتي ..
ستحتظر تلك الثواني من عالمك ..
وستصبح في عداد الأشياء المفقودة ..
وغير القابلة للأسترداد ..
وستشكل ماضيا بالنسبة لك .
إن هذا الشعور بأنك أصبحت ...
خارج نطاق الوقت والزمن
يعطيك أحساساً بأنك تموت وببطء
يذكرك بالحقيقة الأبدية أنك
اليوم هنا .. وغداً هناك ..!!
وأن عمرك ما هو إلا ثواني محسوبة عليك ..
وإن اللحظات المحتظرة التي أرآها علي تلك ..
الساعة المعلقة أمامي ...
لا تجد مدفناً تأوي إليه سوى ...
ذاك الماضي العريض والمليء بأكداس
اللحظات الصغيرة المسروقة ..
من عمر كل منا ..
هذا الماضي الذي تدعمه صور تختزنها الذاكرة ..
أو ألتقطناها بعدسة كاميراتنا ..
لنحفظها بعد ذلك في ألبوم صورنا الخاصة ..
عندما نظرت إلي أرشيف ذكرياتي وصوري ..
هلت دمعة حارة من العين ..
من يصدق أن صاحبة تلك الصور ..
هي كاتبة هذا المقال ..!!
ترى إن كانت تلك اللحظات من عمري وعمرك ..
تجلب لنفوسنا التعب والحسرة في...
لحظة من لحظات الضعف التي نعيشها ..!
لم نصر على إقتناء الكاميرات ..
وألتقاط الصور .؟؟!!...
وحفظها في ألبومات قد تكون فاخرة أحياناً
هل لنجدد عهداً مضى
أم لنذرف الدموع ..
أم لنجعل منها عظة وعبرة ..
أن لا شيء يدوم ..!!
أسئلة كثيرة تدور بخلدي ....
ولا أجد لها الجواب
آه منك يا زمن متقلب المزاج
والصور
تتحول فيها الساعات إلي دهور ..
وتباغتا في ليالي السعد ...
لتحول الثواني إلي..
أجزاء و كسور
ها هو الوقت يمضي بنا ..
وها هي ساعاته .. ودقائقه .. وثوانيه ..
ترحل دون أن نتمكن من اللحاق بها ..
أو إمساكها..
إنه أمر خارج عن نطاق حدود تفكيرنا ..
بعد برهة من الزمن ستمر عليك وأنت تناظر خاطرتي ..
ستحتظر تلك الثواني من عالمك ..
وستصبح في عداد الأشياء المفقودة ..
وغير القابلة للأسترداد ..
وستشكل ماضيا بالنسبة لك .
إن هذا الشعور بأنك أصبحت ...
خارج نطاق الوقت والزمن
يعطيك أحساساً بأنك تموت وببطء
يذكرك بالحقيقة الأبدية أنك
اليوم هنا .. وغداً هناك ..!!
وأن عمرك ما هو إلا ثواني محسوبة عليك ..
وإن اللحظات المحتظرة التي أرآها علي تلك ..
الساعة المعلقة أمامي ...
لا تجد مدفناً تأوي إليه سوى ...
ذاك الماضي العريض والمليء بأكداس
اللحظات الصغيرة المسروقة ..
من عمر كل منا ..
هذا الماضي الذي تدعمه صور تختزنها الذاكرة ..
أو ألتقطناها بعدسة كاميراتنا ..
لنحفظها بعد ذلك في ألبوم صورنا الخاصة ..
عندما نظرت إلي أرشيف ذكرياتي وصوري ..
هلت دمعة حارة من العين ..
من يصدق أن صاحبة تلك الصور ..
هي كاتبة هذا المقال ..!!
ترى إن كانت تلك اللحظات من عمري وعمرك ..
تجلب لنفوسنا التعب والحسرة في...
لحظة من لحظات الضعف التي نعيشها ..!
لم نصر على إقتناء الكاميرات ..
وألتقاط الصور .؟؟!!...
وحفظها في ألبومات قد تكون فاخرة أحياناً
هل لنجدد عهداً مضى
أم لنذرف الدموع ..
أم لنجعل منها عظة وعبرة ..
أن لا شيء يدوم ..!!
أسئلة كثيرة تدور بخلدي ....
ولا أجد لها الجواب
آه منك يا زمن متقلب المزاج
والصور